السلام عليكم و رحمة الله
نوح (عليه السلام)
- نسب نوح:
يذكر النسَّابون أنه: نوح (عليه السلام) بن لامك بن متوشالح بن إدريس ("أخنوخ" عليه السلام) بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث (عليه السلام) بن آدم (عليه السلام) أبي البشر. والله أعلم.
قال الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [نوح: 1].
وقد أرسله الله إلى قومٍ فسد حالهم، ونسوا أصول شريعة الله التي أنزلها على أنبيائه ورسله السابقين، وصاروا يعبدون الأوثان. وقد أثبت القرآن الكريم خمسة أوثان لهم، كانوا يقدسونها ويعبدونها، وهي: (وَدّ - سُوَاع - يَغُوث - يَعُوق - نْسْرا).
قال الله تعالى: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23].
و للعلم فان ود سواع يغوث يعوق و نسر هم 5 رجال صالحين كانوا يعبدون الله عز و جل
لكن بعد موتهم وسوست الشياطين لقومهم ان يجعلوا لهم صورا أي تماثيل تذكرهم بهم و تذكرهم بعبادة الله عز و جل
و مع مرور الأيام و تعاقب الأجيال بدأ الناس يتوسلون اليهم ثم بدئوا يتبركون بهذه الاصنام ثم بدئوا يعظمون هذه الصور ثم انتهى بهم الحال الى ان عبدوهم من دون الله عز و جل و اول من عُبد ( بضم العين ) من دون الله هو ود لذلك كان الناس يسمون " عبد ود " فهذا ود كان رجلا صالحا لكنه عبد من دون الله عز وجل وهنا ارسل الله عز وجل نوحا رسولا اليهم
قال تعالى " لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59("
اول من تصدى لنوح عليه السلام هم وجهاء القوم أي الأغنياء و الرؤساء و الحكام ..الخ فجاءوا الى نوح عليه السلام و قالو له ان الذي تدعونا اليه ضلال مبين
قال تعالى " قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (60) "
فرد عليهم نوح عليه السلام و ما اجمله من رد وجاء هذا الرد في قوله تعالى "قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62) "
فرد عليه القوم
قال تعالى " فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27) "
لان من اتبع نوحا عليه السلام كانوا من الفقراء فكاو اعقل من كبار قومهم
فرد عليهم نوح عليه السلام في قوله تعالى " قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28) وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۚ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ إِنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (30) وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ ۖ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (31) "
أي انه قال لهم اننا لن نجبركم على ان تتبعونا ان شئتم امنوا و ان شئتم لا تؤمنوا و قال لهم انه لا يريد منهم مالا و انه ليس بطارد الذين امنوا خوفا من ان يعاقبه الله تعالى واخبرهم أيضا بانه ليس ملَكا و ليس له خزائن الدنيا و انه لا يعلم الغيب لكنه اول رسول و انه يخاف عليهم عذاب يوم عظيم .
لبث نوح عليه السلام في قومه 950 سنة الف سنة الا خمسين عاما و هو يدعو الى الله جل و علا و ينهاهم عن عبادة الاصنام كان يدعوهم ليلا و نهارا طيلة هذه المدة لكنهم لم يستجيبوا له قال تعالى " ( قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا ( 5 ) فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ( 6 ) "
و كانو يغلقون اذانهم حين كان يدعوهم الى الله و ترك الاصنام و أيضا كانوا يجعلون ثيابهم على وجوههم حتى لا يرو نوحا عليه السلام قال تعالى " وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ( 7 ) "
فلم يترك نوح عليه السلام أسلوبا الا و اتبعه في دعوة قومه لكنهم كانو يفرون منه و يستكبرون عنه
قال تعالى " ثم إني دعوتهم جهارا ( 8 ) ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا "
و اخبرهم نوح انهم ان عبدوا الله و استغفروه سيغفر لهم و يعطيهم من خير الدنيا و الاخرة
قال تعالى " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ( 10 ) يرسل السماء عليكم مدرارا ( 11 ) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ( 12 ) ما لكم لا ترجون لله وقارا ( 13 ) "
لكنهم اصروا على الكفر و العناد و عبادة الاصنام
قال تعالى " : {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23].
جاء يوم اتى فيه قوم نوح اليه و قالو له يا نوح لقد مرت الف سنة و لم نر شيئا من هذا العذاب الذي وعدتنا اياه فاتنا بهذا العذاب ان كنت صادقا
" قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) "
رد عليهم نوح عليه لسلام بكل ثقة و جرأة
"قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شَاءَ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (33)
و يجدر بالذكر ان اقرب الناس لنوح عليه السلام لم يؤمنوا به و هم زوجته و ابنه
و مع هذا و طيلة هذه السنين و هو صابر و ثابت على دعوة قومه
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
ما آمن بنوح الا القليل من الفقراء و المساكين كما ذكرنا سابقا و أوحى الله عز وجل الى نوح ان باب التوبة قد اقفل
وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ""
في هذه اللحظة دعى نوح ربه " {رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 26-27].
فاوحى الله اليه ان اصنع السفينة على الرغم من انهم كانو يعيشون في صحراء ليس فيها أشجار
" وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37
علَّم الله نوح ان يزرع نوعا محددا من الأشجار و بعد ان نبتت حصدها نوح عليه السلام و بدأ بتقطيعها و قد استمر هذا لسنوات و نوح يعتني بالاشجار
-بدا الناس يمرون على نوح و استغربوا امره مالذي يفعله نوح كان يدعوننا الى دين و الان ترك كل ذلك و بدأ يهتم بالنجارة هو و من آمن معه مالذي يصنعه يا ترى ؟
وعلم الله عز و جل نوحا ان يركب الخشب على الخشب بالمسامير فبدأ بصنع سفينة عظيمة في تلك الصحراء
وكان قومه يتهمونه بالجنون و يسخرون منه كل ما مروا عليه و كان يقول لهم انه سيأتي يوم ترون فيه من يسخر من الآخر
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ( 38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (39(
و أوحى الله عز و جل ان يا نوح ان هناك علامة ان ظهرت فاركب انت و من معك السفينة و كانت هذه العلامة ان الماء سيخرج من التنور بدلا من النار
أما التنور فقيل انه بركان في تلك المنطقة و قيل ايضا انه الفرن الكائن في بيت نوح
و جاء اليوم الذي ظهرت فيه العلامة فامر نوح المؤمنين ان يركبوا السفينة و أوحى الله تعالى الى الحيوانات ان يركب من كل زوجين اثنين في السفينة لان العذاب سينزل الان و قيل ان جبريلا عليه السلام نزل الى الارض ، فساق الحيوانات الى السفينة من زوجين اثنين
" حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ "
و كان الملأ من الذين كفروا ينظرون الى نوح و من معه مستغربين مم يفعلونه
وحين ركب نوح السفينة دعا ربه " فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ "
بعد ان ركب نوح و من معه من المؤمنين في السفينة و الحيوانات و الطيور و بينما الذين كفروا ينظرون اليه و من معه مستهزئين نزل العذاب و لم يكن مطرا عاديا بل كان مثل دلو يصب الماء منه ليس هذا فقط بل بدأت الأرض تتفجر بالعيون
فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) " وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُر "ٍ
اما اهل الكفر فقد اختبؤوا في بيوتهم من هذا المطر الذي ينزل و اذا الماء يعلو بيوتهم فما كان منهم الى ان لجئوا الى الجبال و بدأ الماء يعلو شيئا فشيئا حتى وصلت الى الجبال و الناس يصرخون
انه لمنظر رهيب
اما اهل الايمان فتطفوا سفينتهم فوق المياه
وبينما نوح على السفينة راى من بعيد ابنه هو في جهة و الكافرون في جهة فضن انه كان يخفي ايمانه فنادى ابنه
وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ "
لكنه العناد في ابنه حيث رد عليه"
"قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ"
رد عليه نوح عليه السلام :
"قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ"
و انتهى الحوار بين نوح و ابنه :
"وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِين"
نظر نوح فلم يجد ابنه ، لقد وجد الا جبال الامواج ترتفع ، و ضن نوح ان ابنه ضن ان الجبل سيعصمه من الموج فغرق ( لأن ابن نوح كان يكتم كفره )
استمر الطوفان حتى هلك من على الارض جميعا الا نوح ومن معه بالسفينة ، ثم جاء امر الله تعالى
وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)
و غيض الماء : اي انصرف عائدا الى فتحات الارض ،
و قضي الامر : اي اُحكم و فُرغ منه ، و هلك الكافرون من قوم نوح تماما .
- قيل ان الله اعقم ارحامهم 40 سنة قبل الطوفان ، فلم يكن فيمن هلك طفل او صغير و الله اعلم
واستوت على الجودي : بمعنى رست عليه ،
و الجودي هو اسم جبل ، لا اعلم مكانه تحديدا لكن قيل انه جبل بالعراق مع انني لا اضن ذلك ، بل الاقرب للمعقول انه جبل بتركيا يقع بالقرب من الحدود العراقية السورية و الله أعلم
- قيل ايضا ان ذاك اليوم كان يوم عاشوراء فصامه نوح عليه السلام و امر من معه بصيامه
ذهب الهول و الفزع مع زوال الطوفان و انتقل الى نفس نوح عليه السلام ، تذكر ابنه الذي غرق .
لم يكن نوح يعرف لهذه الله ان ابنه كافر ، كان يضن انه مؤمن عنيد ! آثر اللجوء للجبل على النجاة !
و لان الموج حال بينهما ( فرق بينهما)
لم يعرف نوح حظ ابنه من الايمان ،
تحركت في قلب الاب عواطف الأبوة قال الله في سورة هود :
"
وَنَادَىٰ نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)"
اراد نوح ان يقول لربه ان ابنه من اهله المؤمنين ، و قد وعده الله بنجاة اهله المؤمنين ، قال سبحانه و تعالى مطلعا نوحا على حقيقة ابنه للمرة الاولى :
قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ۖ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۖ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) "
اكتفي بهذا ، ان أصبت فمن الله و ان اخطأت فمن نفسي
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
❤
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanes
