حتى ان مقتنيات امي تشبه قلبها , هاتفها لا تنفذ بطاريته مهما استهلكته وانهكته , حقيبتها لا ينضب خيرها ,تاكل وتشرب وتتداوى منها وقد تتسع لتحملك فيها ,معطفها قادر على ان يدفئ شتاء لندن , يداها تجيد الطبخ وخياطه ثوبي واصلاح الاشياء وقلبي
.
.
اما ابي فقد كان حذائه مزلاج البيت و يكفي ان ننظر اليه لنشعر بالامان , الفردتان ملتصقتان دائما بزاويه مستقيمه اما احذيتنا تتناثر في الجانب الاخر , لا نخاف الكوابيس ولا اللصوص ولا الليل طالما بقي في مكانه حين يغادر يتسلل الى قلوبنا الفزع ما كانت كل الاقفال تهبنا الطمئنينه
االهم احفظهما