ـزمـانْ ..
كـانَ يرتو,ي برؤيتنـا كلُ ـالعيـانْ
و ـزمـانْ ..
كنـا نعزفُ بكل ودٍّ ـالحـانَ ـالحنـانْ _
ـالحـان ـالحنـانْ ..!
ـألحـانُ علـ،ى جيتـارٍ ـأو, حتـ،ى كمـانْ
حينهـا .. كـان ـالتسـامرُ ، وـالتمـازحُ يـا مـا كـانْ
لآا نأبـ،ى .. لآا نوـاكبُ ـأيّ كيـانْ
تُرى يـا ـزمـانْ ..!
هل يعو,دُ مـا كـانْ ..!
و يـا مـا كـانْ _
لآا يـا ـزمـانْ ..
لستُ بكـارهٍ هذـا ـالزمـانْ
لآا يـا ـزمـانْ ..
لستُ بمتبرمـٍ لذـاكَـ ـالمكـانْ _
ـاتذكرُ يـا ـزمـانْ ..!
حينمـا كنـا صغـارًـا .. نلهو, في ذـاكَـ ـالمكـانْ
حيثُ ـالبُستـانْ _
نقطفُ منـه ـالأقحوـانْ
نتمـاشى للبحـارٍ ، وبلينٍ نتهـامسْ
لنسمـعَ حكـايَـا ذـاكَـ ـالرُبـانْ _
مرّ ـالزمـانْ ..
و بـاتَ ـالمكـان غيرَ ـالمكـانْ
كبرَ ـالصغـاـرْ _ شـابَ ـالشبـابْ
و تفرقَ كلُ ـالصِحـابْ
كلُ منهمـ في طريقـه كـ ـالشهـابْ _
مـا لكَـ يـا ـزمـانْ ..
تـأخذنـا للمحـافلِ .. حيثُ كنـا
فنبقـى هـائميـن فيمن غـابْ .. تحتَ ـالسِحـابْ _
يـا للعِجـابْ .
**