كيفكم
اتمنى تكونو بخير
اليوم جبتلكم موضوع عن القناعة ارجو ان يعجبكم
يلا نبدا
القناعة هي الرضى بالنصيب وبكل ما كتبه الله لنا، وعدم النظر إلى ما عند غيرنا حتى لا نفقد ما نملك فالقناعة كالكنز العظيم الذي لا يمكن أن يفنى،..
زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.
التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل.
القناعة هي الإكتفاء بالموجود وترك الشوق إلى المفقود
رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـه ولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بـلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك.
السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
الإستعمار الواضح يبترك دون تنكر : يمنعك من الكلام، ومن الفعل، أو يمنعك من الوجود.. أما الإستعمار اللامرئي، على أي حال، يقنعك أن القناعة هي قدرك والعجز طبيعتك يقنعك أنه ليس من الممكن الكلام وليس من الممكن الفعل، وليس من الممكن الوجود.
هناك ما هو أسمى من مجرد الطموح إلى الوقوف في قمة العالم، وهو ان تنحدر إلى أسفل لترفع البشرية أعلى قليلا.
سر الرضا: الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود.. وسر الطموح: البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود.
لو أصغت الطبيعة الى مواعظنا في القناعة، لما جرى فيها نهر الى البحر، ولما تحول شتاء الى ربيع، ولو اصغت الى كل نصائحنا في وجوب الأقتصاد، فكم كان بيننا الذين يتنشقون الهواء.
لا شيء يستفزني أكثر من فحش مال لا حياء لأصحابه.. لذا ما دُعيت إلى طاولات الهدر أيّا كان أصحابها، وأيّا كانت ذريعة الاحتفال أو المحتفى به، إلا واعتذرت حتى لا أترك انسانيّتي إكراميّة لنادل الثراء.. لا أفهم كيف في إمكان امرء، أيًّا كانت درجة إيمانه، ومقدار ثرائه، أن يعود إلى بيته سعيدا، بعد أن أنفق خلال ساعتين في سهرة، ما قد يُبقي عشرات الأرواح البشرية حيّة أشهراً عدّة.. لا يظنني بعضكم ضدّ البهجة.. لكنّني أعرف أننا لا نحصل عليها بقدر ما ننفق.. أعتقد أنّ قمّة البؤس والفقر الخُلقي، أن يتحوّل الإنفاق في حدّ ذاته لدى البعض، إلى مصدر سعادة.. تلك النفوس المريضة، كتب الله عليها قصاصاً ألّا تعرفها، وهل ثمّة من حزن أكبر من أن لا يزيدك مالك الا افتقاراً لطُمأنينةٍ، يمتلكها أثرياء القناعة.