سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وان تكلمنا عن الامراض الصحيه والنفسيه التي تسببها الاجهزة الذكيه والان نتكلم عن الامراض الروحيه
ولقراءة تلك المواضيع ندخل الى ملفي الشخصي ثم نذهب الى اخر مواضيعي ونجدها المهم
(الامراض الروحيه)
قال تعالى [ وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ]
والمقصود بالعباده هنا هو الاخلاص
اي اخلاص كل انسان في اداء واجباته الحياتيه التي سخرها الله تعالى مع وجوب الصلاة في اوقاتها
*فالانسان عندما يستمر بأداء اعماله ورسالته التي كلفها الله بها عندئد يكون انسان مطيع وكل انسان مطيع هو = بار
وكل بر يعني رضا الله
والرضا يعني ان صلة العلاقه بين العبد وربة مازالت حيه والتي تسمى ب صلة الايمان اذن احبابي هو هذا المعنى الحقيقي
لذا فان اول مرض روحي يصيب المدمنين على الانترنت
هو نقصان السكينه في القلب
والسبب ان الصلة بين العبد وربةة منقطعه هذا انه افنى عمرة بتضييع وقته وساعات طويله على الانترنت *-*
فاصبح الانسان يتصرف بتصرفات مغايره ع عما وردت في لام التعليل الموجوده في ليعبدون
اي انني لمادا خلقت ايها الانسان
خلقتك للعباده والاخلاص
وقال تعالى (هو الذي انزل السكينه على المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم )
ومن منطلق هذه الاية القرانيه الكريمه
ان السكينه التي يهديها الله تعالى لعباده هي فقط لقلب مؤمن بالله تعالى اي انسان علاقته بربة قائمه وليست موطئه
قائمه على اساس
عمله ووظيفته اسرته اطفاله زوجته .....الخ
فالسكينه لاتعطى لقلب اهدر وقته ب الاشي والسكينه لاتوهب لشخص لايبالي بزمام الامور
ولو ان السكينه والهدوء والطمانينه توهب لاي شخص كاان
لكان الله تعالى يقول هو الذي انزل السكينه على المسلمين
لكن حاشاه
لكي نتدبر عمق القران في قراءتنا
قال تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا
انعدام السكينه يؤدي الى الضنك والضنك الضيق في الصدر والعقل ويصبح القلب غير سلم الوجدان
فالانسان اعترض عن المعجزة الكونيه التي اعطاها الله للانسان من عباده وعمل وكل شي مغاير نعرف نتائجه
لكن الانسان سبحان الله خلق عجولا يتصرف بسرعه بدون تفكير عن النتائج الوخيمه مجرد مايرى الانسان متعه مؤقته يتمسك بها بدون ان يعرف اضرارها بالمستقبل
قالى تعالى (خلق الانسان عجولا)
من الامراض الروحيه الاخرى
هو مرض الغفله
هذا المرض ليس من السهولة ان يصل اليه الانسان الا اذا استمر على ادمانه فترااات طويله جداااااا
فبعد فترات زمنيه طويله يفقد الانسان الاحساس بقلبه فيصبح الفؤاد لايفقه والوجدان فقير عطشان يحتاج الى شعور جديد لايحيه الا سجده عامرة بذكر الله
فالضمير قد هاجر القلب وغادره بعد ان وجد المكان موحشا
فاصبح القلب مجرد شكل حي في الظاهر ميت بالداخل
يضخ يضخ ولا يعرف بما يدور من حوله
وهذا مايسمى بمرض الغفله وهذا اشد واقوى مايمكن ان يصل اليه الانسان وانا اتحدث بصورة عميقه
قال تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفله معرضون ) هذا هو تفسير كلامي
قال تعالى (ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا )
اعطيتك السمع والبصر واعطيتك الفؤاد الذي تكلمت عنه في الحدث السابق فماذا فعلت ايها الانسان استفدت من سمعك ومن بصرك ومن فؤادك ام اهدرت وقتك
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات اكملت السلسله هذه
هذا كان مجهوود شخصي حسب ثقافتي وتفكيري اتمنى تستفيدوا