إبـن عمي طفلُ ذكـيّ في السادسة من عمـره
طلبت مني أمي أن أقوم بتدريسه لإمتحان التربية الإسلامية النهائي
بالرغم من أنني كنت مرهقة جداً
الا أنني لم أرفض ذلك
:
عندما كنت أدرسه كان يبدو أنه قد أرهقته المدرسة وأصبح يمقتها كثيراً
مع أنه في الصف الأول إبتدائي!
:
:
-هـو: عندما تنتهي هذه السنة، لن يدخل للمدرسة مرة أخرى
-أنـأ: لماذا؟
-هـو: إن المدرسة مملة أنا أكرهها اريد أن ألعب فقط لا أريد أن أدرس المدرسة غبية و *#*إ^#@#&%
**
لقد أحسست أنه يشبـهني، ونظرته للمدرسة كنظرتي أنا ذات الثمانية عشر عاماً
بكل صراحة لقد صمت لأكثر من دقيقة
كنت أحارب نفسي من الداخل وأقنع نفسي بإقناعه أن المدرسة جيدة ومفيـدة وليس كما يظن P:
بعدها حاولت جاهدةً أن أظهر له الجانب الإيجابي من المدرسة واترك السلبيَ بالرغم من أنني لم أكن مقتنعة
كنت أتألم من الداخل
عندما كنت أدرسه كنت أسأله إن كان يعلم ما معنى هذا الكلام؟
لم أصدم البتة، أعلم بإن التعليم كان ولايزال تلقيناً فقط
لكنني حاولت أن أفهمه ما معنى تلك الكلمات في كتابه
بعدها سألته ماذا يريد أن يصبح عندما يكبر
قال: لاشيء.
قلت له كيف لاشيء ؟
كيف ستأكل وتشرب
قال سأشتغل أي شيء
* تقول مع نفسها هذا حل أفضل من الدراسة أعلم ذلك فهنالك الكثير من الذين لم يكملوا المدرسة لكن اصبحوا عظماء بالجد*
لكن هذا صعب العمل صعب، عليك أن تحصل على وظيفة مستقلة
قال: لكن والدي يشتكي من وظيفته أيضاً
* تباً هذا الولد لا أستطيع مجاراته أبداً*
حسناً لكن ليس عليك أن تصبح أستاذاً كوالـدك
ما رأيك أن تصبح طياراً ؟ أنها وظيفة ممتعة جداً ورائعة
قال : لكنني لا أعرف كيفية قيادة الطائرة، أ،ا بالكاد أستطيع قيادة السيارة
* بفففف هذا الفتى يستطيع قيادة السيارة*
بالطبع أنت لا تعرف كيفية قيادتها أيها ألأحمق ، سوف تتعلم ذلك في الجامعة
قال لكن ليس لدي طائرة
قلت الطائرة لن تكون ملكك أنت ستعمل في المطار وتقود الطائرة فحسب
والآن ماذا ستصبح عندما تكبر؟
قال : لاشيء.
* لا فائدة ابداً*
كان الحديث أطول بكثير وليس لأصحاب القلوب الضعيفة، لكنني أختصرته...
على أي حال أردت كتابة كل هذا كتـدوينةٍ فقط
لكن قلت لما لا أنشئ موضوعاً
وأسألكم ما هي آرائكم في كيفية تطوير طريقة التعليم وجعلها أكثر متعةً؟
كنت أفكر لماذا لا يطورون البرمجيين * وليد هذا لك*
ألعاباً ممتعة على شكل مغامرات وبطريقةٍ تعليمية غير مملة
هنالك الكثير من العاب الأطفال التعليمية المملة جداً
وكأن الطفل غبي ليلعب هكذا ألعاب ويشعر بأنها إهانة له حقاً
كيف نجعل من التعليم، تعليم. وليس تلقيناً
ولا بأس بإعطائكم طرق ووسائل تعليمية كالصناعة اليدوية التي تفيد في التعليم
وأريد من الجميع أن يعطي رأيه بالمدرسة بشكل عام وبشكل خاص بالنسبة لمدرسته
* الحياة مملة، حتى أنني أكتب بدون تفكير بإنتقاء الكلمات وبتنسيق الموضوع، أكتب فحسب ما يخطر في بالي *
على أي حال أعلم أنه لا أحد سيشارك في هذا الموضوع خصوصاً أنني وضعته في أبجد
لكنني لا أهتم فقط شعرت بأن الموضوع يناسب هذا الكوكب