توقا لعبق الحرية والإستقلال إنتفض الشعب الجزائري على مدار أزمنة مختلفة

من أجل تحقيق إستقلال الجزائر من فرنسا .

بدأت محاولات الإستقلال أثناء الحرب العالمية الأولى
[1914-1918 ]

ثم إشتدت حِدّتها بعد الحرب العالمية الثانية
[1939-1945 ]

حيث لم تفِ فرنسا بوعودها في تحقيق إستقلال البلاد

لكن بعدما تاكد الشعب الجزائري أن ما أخذ بالقوة لايُسترجع إلا بالقوة

كان من إعلان إنطلاق الثورة الجزائرية
يوم 1 نوفمبر 1954

حلاً لتحقيق هذا المُبتغى .

ومن هنا تبدأ قصة كفاح دامت حوالي
7 سنوات ونصف من [1954-1962 ]

قصة جمعت بين البطولة والمأساة ، بين الظلم والمقاومة ، بين الإستعمار وطلب الإستقلال

كان أبطالها مليون ونصف مليون شهيد

[ دون أن ننسى من كان لهم فضل في هذه الثورة ]


ورغم العراقيل والصعوبات التي واجهتها الثورة من طرف الإستعمار

إلا أنها حققت إنتصارات عديدة كانت من أبرز الثورات التحريرية في العالم

وبعد هذا الكفاح
[ 1954 -1962 ]







شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الإحتلال الفرنسي للجزائر
[5 جويلية 1830]

هو نفس اليوم الذي استقلت فيه الجزائر
[ 5 جويلية 1962]

حيث تجلى عزم الشعب الجزائري على تحقيق الإستقلال

عبر إستفتاء كانت نتائجه
99.7 % عبروا عن نعم للإستقلال

ليتم إعلان إستقلال الجزائر يوم
[3 جويلية 1962]

واختير
[ 5 جويلية 1962] عيدا للإستقلال عيدا لإستذكار

تضحيات مليون ونصف مليون شهيد .



[ 5 جويلية 1962 ] محطة هامة من تاريخ الجزائر

فبفضلٍ من الله تعالى أولا وبفضل تضحيات الشعب الجزائري

تحقق إستقلال الجزائر في الأخير بعد
132 سنة من الإستعمار .

اليوم تكون قد مرت
57 سنة على إستقلال الجزائر



|هنيئا لك يا وطني إستقلالك|

|هنيئا لك بثورة تُعد من أبرز الثورات في العالم|

|هنيئا لك بأبطال ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا حرا مستقلا|

|الشكر لله على هذا اليوم الذي كان بداية إستقلالنا وما نحن عليه الآن|

|شكرا للذين ضحوا بأنفسهم وبمالهم من أجل أن يستقل وطنهم|

|من أجل أن تنعم الأجيال التي بعدهم بالحرية| .