أتريد أن أختصر لكـ الحيـاة ..!؟!
خُلقت تبكي ، وأنت لا تعقل علامَـ تبكي ..
مضتْ خمس سنوات من عمركـ وتبكي ؛
لأن جارتكـ أعطتْ لعبتكـ لطفلها لينامـ ..
وأنتَ تقول اللعبـةة ملكي !
اغرورقتْ جفونكـ وانت في بدايـةة البلوغ ..
لأاجل شهادة لمـ تنلها !
لأاجل تجربـةة لمـ تُكتب لكـ !
لاأجل طبيعـةة شخصيتكـ التي لا تفهمهـا أنت .. بذاتكـ !
يـا لحياتكـ !
أصبحت شابًا كنتَ أو شابـةة ..
تزاحمت مع هذا وذاكـ ، وضممت ضلوعكـ على الماضي
على الذكريات ،
وقلتَ .. إني والله أعيش في ثورة آهـات
كبرتَ ، وشِبتَ ،
وعلى عكازٍ حُملتَ
وإذا رآكَـ طفلُ .. خـاف ، وخِفتَ
وهكذا .. مرّتْ سنينكـ
تقف عند أطلالكـ بالحنيـن ،
وخُيّل لكـ أن الحـاضر .. آنيـن
ووجدتَ نفسكـ بين متر !
متر ونصف !
مهمـا كانوا .. فيكفيكـ مترين
وأعمال تحومـ حولكـ ، وصراخ ..
صراخ صداه كرعد .. يخترق أذنيكـ
وصوت يقول ..
ماذا فعلتَ لتكسب الدارين ..!؟!
حيـاة فانيـةة ،
لآا وقت لنـا أن نبقى على حزنهـا
قد تكون غانيـةة ،
لكن كثرما كانتْ للبعض .. قاسـيةة ..