ما هو مثلث برمودا يعدّ مثلث برمودا منطقةً جغرافية تأخذ شكل مثلثاً متساوي الأضلاع بطول 1500كم تقريباً لكل ضلع، وتصل مساحته إلى ما يُقارب مليون كيلومتر مربع، وهو يقع في الجزء الغربيّ من المحيط الأطلسي، ويجاور الساحل الجنوبيّ الشرقيّ لولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقع بين كل من برمودا، وبرتوريكو وفورت لودرديل، وإلى جانب مثلث التنين. سبب شهرة مثلث برمودا اشتهرت هذه المنطقة نتيجة ورود العديد من المقالات والأبحاث حولها في منتصف القرن العشرين، والتي تتضمّن روايات مخيفة عن تلك المنطقة تتمثل في اختفاء السفن والطائرات بمجرّد العبور منها، إلّا أنّ إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدّة لا تُظهر وجود حالات اختفاء كبيرة للسفن والطائرات في مثلث برمودا مقارنة بمناطق أخرى؛ فعدد الحوادث فيها مُشابه لعدد حوادث الاختفاء في مناطق أخرى من المحيط. تفسير حالات الاختفاء في مثلث برمودا التفسيرات غير الطبيعية التفسير الأول الذي اقترحه بعض المؤلفين هو إلقاء اللوم على جزيرة أطلانطس بعد أن عثروا على صخور مشكلة على هيئة طريق تحت البحر تسمّى شارع بيميني في جزيرة بيميني بالقرب من جزر البهاما الموجودة ضمن نطاق المثلث، أمّا المؤلفون الآخرون فربطوا أحداث المثلث بالأطباق الطائرة، واستخدم هذه الفكرة ستيفن سبيلبرغ في فيلم الخيال العلميّ الذي يتضمن قصة ضياع طاقم الطائرة 19، واختطاف المخلوقات الفضائية لهم، أمّا تشارلز بيرليتز فألف العديد من الكتب، وسجّل نظريات تربط الخسائر بقوى لا تفسير لها.
بعد سنوات من تحير العالماء ومحاولتهم لحل لغز مثلث برمودا الغامض، يتوقّع علماء بريطانيون أنّ الموجات المارقة التي يبلغ ارتفاعها حوالى 30 متراً قد تكون السبب وراء غرق قوارب عدة وحتى الطائرات في هذا المثلث.
وبحسب ما ذكر موقع "foxnews"، يمتد المثلث المشؤوم في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي على مساحة 700،000 كيلومتر مربع بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو. وتُعرف هذه المنطقة أيضًا باسم "المثلث الشيطاني"، وتضم العديد من ممرات النقل البحري، وقد أودت بحياة أكثر من 1000 شخص خلال الـ100 عام الماضية.
إلّا أنّ الخبراء في جامعة ساوثهامبتون توصّلوا إلى أن الغموض حول اختفاء السفن يمكن تفسيره بظاهرة طبيعية تُعرف باسم "موجات مارقة".