صفحة 17 من 78 الأولىالأولى ... 7 15 16 17 18 19 27 67 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 321 إلى 340 من 1552

الموضوع: مايكروفون سبيستون /أسمع صوت قلمك للكون ▁ ▂ ▃ ▄ ▅ ▆ ▇ █/

  1. #321
    سبيستوني عزيز الصورة الرمزية cosette31
    تاريخ التسجيل
    10 Jun 2019
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    2,591
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    ملاحظة هامة: هذه الفقرة تمت كتابتها مساء الأحد، لكن حصل انقطاع مفاجيء في النت أدى لتأخر بثها، ومن حسن الحظ؛ تم تخزين جزء كبير منها والحمد لله، وها أنا أعيد بثها مع صباح الإثنين، رغم أن الوقت قد انتهى!!
    لكن اعتبروه كنوع من التعويض عن تأخر المديرة في استقبالي في البداية



    ***********


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (:

    هانحن أعزائي نقترب إلى نهاية موعد البث ولا يزال في جعبتي الكثير والكثير!! ):

    ولكن لا بأس.. سأحاول الاختيار والاختصار قد الاستطاعة إن شاء الله!! ^^

    وبما أنني حدثتكم عن جانب من حياتي بصفتي معلمة، فمن الجيد أن تعرفوا عن بدايتي في هذا المجال أيضاً، مع التحية والتقدير لكل معلم ومعلمة (:

    قالت لي إحدى الطالبات ذات مرة:
    - أريد أن أصبح معلمة مثلك، أريد أن أصنع تغييرا كبيرا وحقيقيا في هذا العالم..
    فأجبتها بابتسامة ذات معنى:
    - ولكنني لم أكن أريد أن أصبح معلمة، لم يكن هذا طموحي ولا هدفي ولا حتى اختياري!
    نظرت إليّ الطالبة بدهشة:
    - مستحيل!!!! لا أصدق هذا أبدا!!! أنت تقومين بدور المعلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أشعر أنك خلِقتِ لتكوني معلمة!! لا يمكنني أن أتخيلك سوى معلمة! أنتِ مثال حقيقي للمعلمة!!!
    فقلت لها وقد أفلتت مني ضحكة رغما عني، وأنا أتخيل موقفها إن عرفت الحقيقة:
    - إذن دعيني أخبرك عن البداية.. قبل سنوات وسنوات...
    كانت الاجازة الصيفية- بعد عام من التحاقي بالدراسة العليا- على وشك الانقضاء؛ عندما هاتفتني صديقتي حنان (الأولى على قسم الفيزياء)، قائلة:
    - تذكرين "جمانة" أليس كذلك؟
    أجبتها بثقة:
    - أجل بالطبع، وكيف أنساها؟
    (جمانة هي الثانية على دفعتنا خلال دراسة البكالوريوس- ماشاء الله هي وحنان تمثلان ثنائيا في العبقرية الفيزيائية المشار لها بالبنان- ولكنها بسبب ظروف معينة، لم تكمل دراستها العليا، وانخرطت في مجال العمل فورا)
    تابعت حنان كلامها قائلة:
    - حسنا استعدي لاتصالها، فهي بحاجة للبحث عن معلمة بديلة تقوم بمهامها، لأنها ستنتقل لعمل جديد، وقد تحدثَت معي بهذا الخصوص، ووجدنا أنك الانسب لهذه المهمة...
    فقاطعتها بسرعة:
    - مهلا مهلا.. ومن قال بأنني أريد أن أصبح معلمة؟؟
    - ولماذا لا تريدين ذلك؟ هذه فرصة ممتازة لك، وجمانة وجدت أنك الشخص المناسب، إنها تثق بك كثيرا
    - أنت تعرفين أنني لستُ مثلك، ولا مثل جمانة، ماشاء الله عليكما وعلى عبقريتكما الفذة..
    - ولكنك تحبين الفيزياء أيضا، وستنجحين بلا شك في نقل هذا الشعور للطلبة، فلديك من الأمانة ما يجعلك اهلا للمسؤولية، وشخصيتك محبوبة...
    ورغم أن هذه الكلمات أسعدتني، وداعبت مشاعري، إلا أنني حاولت مقاومتها، فلا شك أنها تريد إغرائي بهذه الكلمات المعسولة وحسب (أعرف هذه الاساليب جيدا!! ومع ذلك؛ ليس من السهل مقاومتها!!!)، حاولتُ التمسك بقناعتي قدر الاستطاعة، فقد كنتُ أتخيل نفسي باحثة أو عالمة تقضي وقتها بين الكتب، وفي المختبرات البحثية والاجهزة العلمية، وليس "معلمة" بين مجموعة من الطلبة! فأجبتها بإصرار:
    - لكنني لا أحب مجال التعليم، ولا أريد العمل فيه أبدا، هذا ليس مجالي..
    وطبعا بما أن حنان، من أكثر الاشخاص عشقا لمجال التعليم، فقد ثارت علي بقولها:
    - هذه هي المشكلة التي تعاني منها الأمة، إذا كنتِ أنت وأمثالك لا تريدون العمل في مجال التعليم الذي يحتاجكم، فلمن ستتركونه إذن!!!
    بطريقة ما؛ أشعرتني بأنني السبب في تدهور حال الأمة، وتراجعها وتخلفها، وربما سبب احتلال المسجد الأقصى أيضا، ولم يبق سوى القبض عليّ بتهمة الخيانة العظمى!!!!
    حاولت تهدئة الموقف:
    - أنا أعرف قدراتي جيدا، وستبدأ الدراسة الجامعية بعد عدة أيام (الدوام المدرسي يسبق الجامعي بشهر تقريبا)، وأريد التركيز على الدراسة فقط، فلستُ ممن يمتلكون القوى الخارقة للتوفيق بين الدراسة والعمل!!
    (بالطبع محاضرات الدراسات العليا تكون دائما في الفترة المسائية، لتتيح المجال أمام الطلبة لمزاولة أعمالهم في الصباح، باعتبار أن هناك عدد من المعلمين الذين يعملون في المدارس! ومع ذلك كنتُ أرى أن هذه الموازنة تحتاج لقوى خارقة!! في الحقيقة.. لم أكن أرغب بالالتزام بأي عمل، فلدي أنشطتي الخاصة، ولدي هواياتي الكثيرة، وأريد أن أعيش حياتي حرة طليقة أفعل ما يحلو لي، واستمتع بكل لحظة فيها! وكأن لسان حالي يردد تلك الشارة المعروفة:
    "ولهذا أعيش.. ابحث عن حريتي...
    كطير بلا ريش، إن ضاقت مساحاتي...!")
    لكن حنان لم تكن لتلقي بالا لهذه الحجة (تشعرني دائما بأنها الاستاذ هنا، وعلينا جميعا الانصياع لكلامها!! ومع ذلك؛ كانت ولا زالت صديقتي الوفية المقربة ما شاء الله)، فقالت، كمن يهدد بالاستعانة بالقوات العليا:
    - على كل حال.. أريد التحدث مع أمك، ناوليها السماعة لو سمحت!!
    وهنا أدركتُ أن الموضوع أصبح محسوما، فإذا اقتنعت أمي بالفكرة (وهي بلا شك ستعجبها جدا جدا)، فليس من طبعي مخالفتها أو معاندتها- أحاول أن أكون "بارة" قدر استطاعتي، منذ أن أدركتُ معنى "البِر"!
    وهكذا سارت الأمور، واتصلت بي جمانة، وقد استسلمتُ للأمر الواقع، واتفقت معي على أن أحضر معها الحصص في آخر يوم لها في المدرسة، حيث سأستلم مكانها بعد ذلك، فقد رتبت كل شيء مع المديرة، وما عليّ سوى تنفيذ المهام!!!!! بالطبع بعد أن أخبرت جمانة بمخاوفي، حول مجال التعليم، وخشيتي من عدم قدرتي على تعويض مكانها المتميز بلا شك، طمأنتني بقولها:
    - لا تقلقي فسيكون كل شيء على ما يرام، ثم إنني قد تدبرت الأمر وأعطيتهم دروس مسبقة للاحتياط، لذا لن يكون عليك ضغط كبير في انهاء المنهج، ستدرّسين الفيزياء للصف الحادي عشر، والعاشر، والتاسع، ومادة العلوم لشعبتين من الصف السابع، والصف الخامس!! ولا تقلقي بخصوص دفتر التحضير، ولا الراتب، لقد طلبت من المديرة أن تعطيك راتبي نفسه بناء على خبرتي، وليس بصفتك معلمة جديدة، أما فيما يتعلق بالطالبات؛ فمن الأفضل أن لا تخبريهم أنها أول تجربة لك في مجال التعليم، ومن الطبيعي أن يكون لك أسلوبك الخاص، لستِ مضطرة لاتباع طريقتي، فلكل معلم أسلوبه!
    (أشعرني كلامها بأنني سأحصل على دور في مسرحية، وعليّ تأديته بشكل لائق!)
    بالطبع أعددتُ نفسي جيدا لهذا اليوم، وكأنني أستعد ليوم العيد، بل ربما أكثر!!!!!! ثياب جديدة، حذاء جديد، وحتى نظارة جديدة!!!!! وكأنني انخلع من ثياب "الطالبة" المريحة، لأقيّد نفسي بثياب "المعلمة" المهيبة!!
    ولأنها كانت التجربة الأولى، فلم أكن أدرك حقيقة "ثياب المعلمة المهيبة"، والطريقة الصحيحة في التعامل معها، فدخلتُ إلى المدرسة بابتسامة عريضة، باعتبار أن الابتسامة هي أقصر طريقة للقلوب!!!!!!!! ولم أكن أدرك وقتها؛ أن قلوب الطلبة له طريق مختلف!
    وهكذا دخلتُ مع جمانة إلى الحصص، حصة تلو الحصة، حيث قامت بتوديع طالباتها وهي تشرح الدرس الأخير، وتعرفهن بالمعلمة الجديدة، التي جاءت معها! المعلمة الجديدة التي تحاول توزيع أكبر قدر من الابتسامات، لعلها تخفف من حدة التوتر الكبير الذي تشعر به في هذه البيئة المدرسية، والتي لم تكن تتوقع أن تعود إليها أبداً بعد التخرج! ولكم أن تتخيلوا مشهد هذه المعلمة البريئة، وهي ترى انفعالات الطالبات جراء إعلان المعلمة جمانة لرحيلها!! على الأغلب كان الوضع أشبه بذهابك لمكان غير مرحب بك فيه أبدا!!!! لا سيما وأن عدد من الطالبات بدأن بالاعتراض والاحتجاج، وكأنني غير موجودة:
    - لاااااا يا آنسة جمانة، أرجوك لا تتركينا... لا نريد بديلا عنك أبدا.. نريدك أنت فقط...
    بالطبع حاولت جمانة تدارك الموقف- أمامي على الأقل- فأخبرت الطالبات بأنني سأكون معلمة بديلة رائعة، وسيحبونني بلا شك(!!!!!!)
    هي تقول هذا الكلام، وأنا أقول في نفسي، فقط دعوني أخرج بسلام!!!
    ومع ذلك حافظتُ على الابتسامة العريضة!!
    لكن حدث أمر يبعث على القلق، فقد كنت أجلس في الصف الأخير، وقربي بعض الطالبات اللاتي بدأن يتحدثن معي خلال الحصة، وكأنني طالبة جديدة!!!!!
    همستُ لهن، كالخائف من التوبيخ:
    - استمعن إلى المعلمة وهي تشرح، لا تتكلمن خلال الحصة!
    بل لقد تجرأت إحداهن وسألتني:
    - هل هذه أول تجربة لك في التدريس؟
    للأسف يبدو أن مظهري لم يكن يبعث على "الهيبة" أبدا!!! ولم أكن أدرك حجم هذه "الكارثة" الحقيقي، إلا بعد أن (وقع الفأس بالرأس) كما يقولون!!!
    انتهى ذلك اليوم، واستلمت الكتب، فعلىّ مباشرة عملي في اليوم التالي!!!
    لم يكن لدي الوقت الكافي للاطلاع على جميع المناهج، ولم أكن القي بالا لذلك، فمناهج المدرسة معروفة و(سهلة) بالنسبة للدراسة الجامعية، هذا ما ظننته!!!
    وصلت المدرسة صباح اليوم التالي بهمة عالية وحماسة شديدة، سأثبت نفسي أمام الجميع وسأكون الأفضل، فقد أعددتُ في ذهني الكثير من الخطط التي ينقصها التطبيق والاختبار! وكأنني تحدثتُ إلى إحدى المعلمات الكبيرات (تقريبا كنت أصغرهن سنا في ذلك الوقت)، عن فكرتي حول أول حصة لي مع الطالبات، وكيف أنني أنوي التعرف إليهن أولاً؛ لإشاعة جو من الألفة، فما كان منها إلا أن رمقتني بنظرة غريبة:
    - أي تعارف هذا!!! عليك أن تكوني حازمة، وتبدئي معهن بالدروس فورا!!
    بالطبع لم أكن قد أعددتُ نفسي لتقديم أي درس في ذلك اليوم، وقلت لا بأس بأن تكون الحصص الأولى مع كل فصل للتعارف، ثم إننا غير "مضغوطين" في المناهج كما قالت جمانة، وضياع حصة واحدة في التعارف لن يؤثر على سير المنهج!!! ثم إنني لا أريد أن أكون مثل اولئك المعلمات المملات الصارمات، أريد جواً أكثر متعة وبهجة، فأنا أعرف كيف أجذب اهتمام الآخرين بأسلوبي المتميز، وحديثي الشائق، ولستُ مثلهن من "الدقة القديمة" كما يقولون! لقد آن أوان اختبار مهاراتي الفائقة!!!! وبلا شك سيتحدث الجميع عني وعن طريقتي الفريدة الرائدة في التعامل مع الطلبة، بل سيحاولون محاكاتي، وربما يعيدون نظرتهم إلى التعليم من جديد، ويؤلفون الكتب بناء على ذلك أيضا!!!
    وكأي شاب "مغرور" يظن نفسه أقدر على مواجهة التحديات بعبقريته الفذة، دون الاستماع لتجارب الأكبر سنا، تلقيتُ صفعة شديدة لا انساها طوال حياتي... كان درسا مؤلما حقا!!!
    (أظنني كنت أشبه "حسان" من "سلام دانك" وهو يضع يديه على خاصرته ويضحك بسعادة، غارقا في أحلام اليقظة؛ قبل أن يأخذ ضربة على أم رأسه، لتعيده إلى واقعه!!)
    فقد دخلتُ بدايةً إلى الصف الخامس، والقيت عليهم التحية بابتسامة ودودة، وبعد أن عرفتهن بنفسي، قلت بنبرة يغلب عليها طابع المرح:
    - والآن أريدكم أن تعرفوني بأسمائكم وهواياتكم..
    وكأن الطالبات تبادلن نظرات ذات معنى، وأخذن يتغامزن فيما بينهن (أو هكذا خيّل إليّ)، ولسان حالهن يدل على التعجب من هذه الحركة، وأخذت إحداهن تردد بسخرية:
    - هيا نتعرف... اسمي وهواياتي......
    ثم بدأ هتاف البقية يعلو:
    - أنا سأتكلم أولا..
    - بل أنا....
    - ابدئي من هنا يا آنسة...
    - لا بل من هنا...
    فحاولت حسم الموقف بالاشارة إلى طالبة تجلس في المقعد الأول على الزاوية اليمنى:
    - هيا فلتبدئي أولاً...
    ووقفت الطالبة وبدأت تتحدث عن نفسها، لتليها الطالبة المجاورة وهكذا، وأنا أحاول الاصغاء باهتمام شديد، لكن خلال ذلك تفاجأت بأصوات الازعاج ترتفع تدريجيا في الصف، كأننا في خلية نحل أو مصنع طائرات نفاثة!! حاولت أن أطلب من الجميع الهدوء، حتى نستمع معاً لمن تتكلم؛ لكن صوتي ضاع! فلم أعد قادرة على التركيز مع الفتاة التي تعرّف بنفسها، ولا أنا قادرة على تهدئة الطالبات الاخريات وضبط الصف، فهناك مجموعة بدأت تلعب بالايادي، وأخرى تتجاذب أطراف الحديث، ومجموعة أخرى بدأت تتحرك من مقاعدها....
    لقد خرج الوضع عن السيطرة تماما!!!!! شعرت أنني غارقة وسط محيط هائج، تتقاذفني الأمواج، ومن ثم أفلتت مني الخشبة التي كنت أتشبث بها!! فلم يعد هناك معنى لتعريف أي أحد بنفسه، لقد تحول الازعاج إلى ضجيج يصم الاذان، وأنا انظر بذهول حولي (كالأطرش بالزفة) كما يقولون!! ما الذي يجري هنا!!! كيف انقلبت الأوضاع هكذا فجأة؟؟؟
    وبدأت بعض الفتيات يتذمرن:
    - آنسة اطلبي منهن الهدوء، رأسي أوجعني!
    - آنسة انظري إلى فلانة، شدت شعري!
    - آنسة هذه أخذت قلمي...
    - آنسة... آنسة....آنسة...
    يا إلهي علي أن أتصرف حالا!! متى ستنتهي الحصة؟؟؟؟؟؟ ونظرت إلى الساعة، لا زال أمامي أكثر من نصف ساعة في هذا العذاب!!!!!
    ثم بدأت أصرخ:
    - هدوووووووء هيا أخرِجوا كتبكم، سنكمل الدرس....
    لكن صوتي ضاع مرة أخرى وسط المعمعة، يا إلهي كأننا وسط حرب ضروس لا يسمع بها سوى صوت صليل السيوف، وحوافر الخيول، وصراخ الجرحى!!!! ما هذا الجنون!!!! ويبدو أن اليأس بدا على وجهي بوضوح، فقد نهضت نحوي إحدى الفتيات وهي تحمل مسطرة قائلة:
    - يا آنسة عليك أن تضربي الطاولة بالمسطرة حتى يهدأ الجميع، هكذا كانت تفعل الانسة جمانة..
    وبدون وعي مني؛ تناولت منها المسطرة، وبدأت أضرب على الطاولة، لكن دون جدوى، فتبرعت فتاة أخرى بخطة جديدة، إذ تناولت ممحاة اللوح وأخذت تضرب بها على اللوح بقوة، وتصرخ:
    - هدوء يا بنات.. هدوووووء...
    والتفتت إلي لتشرح لي الدرس:
    - عليك أن تصرخي هكذا يا آنسة، فصوتك غير مسموع!
    وكأن حركتها شجعت الجميع للمشاركة في تحدي "من يُسكت الصف، وينشر الهدوء!!" إذ توافدت المتبرعات في المساهمة في نشر السلام، وبدأت تنشب بينهن شجارات أيضا:
    - لا تضربي الطاولة بالمسطرة، هذا مزعج..
    - بل هكذا كانت تفعل الانسة جمانة..
    - كلا ليس هكذا، بل هكذا...
    - لا يا آنسة لا تسمحي لها بضرب اللوح هكذا...
    - اسمعيني أنا يا آنسة، جربي الدق على الباب، سيظنون أن أحد قادم...
    - كلا لا تستمعي لها يا آنسة...
    - هل أذهب وأنادي المديرة؟؟
    - بل ما رأيك أن تنادى الآنسة رحاب فالجميع يخافون منها، هل أذهب وأناديها؟
    (كان الوضع أشبه بأشخاص يحاولون الاتصال بالنجدة والاسعاف ورجال الاطفاء للسيطرة على حريق اندلع فجأة، وخرج عن السيطرة)
    خمس فتيات تقريبا مجتمعات حولي أمام اللوح يُشِرن عليّ باقتراحاتهم لضبط الصف، ناهيك عن تجربتهم لأصواتهم أيضا من أجل إسكات الاخرين، مما استفز فئة أخرى، فاحتجت بقولها:
    - لا تصرخي علينا.. من تظنين نفسك، أنت لستِ الانسة..
    - بل أنا أساعد الانسة، أليس كذلك يا آنسة؟
    وطبعا كدت أفقد صوابي:
    - هيا عودوا جميعا إلى أماكنكم، سأتصرف وحدي..
    ولكن أي تصرف هذا الذي سأتصرفه!! فلستُ أدري ما العمل، ولا كيف يمكنني الخروج من هذه الورطة!!
    وكأن عقارب الساعة أصابها الشلل، إذ لم يبد أنها قادرة على الحركة، فقد طالت الحصة أكثر مما يجب.. (ولو كنت أعرف ما الذي سألقاه في الحصص التالية؛ لما تمنيتُ أن تنتهي هذه الحصة أبدا؛ رغم كل مآسيها!)
    لا بد أن أجد طريقة أبدأ فيها الدرس مهما كان الثمن، فتناولت كتاب العلوم من إحدى الطالبات (لم يكن معي الكتاب على ما أذكر، فهذا ليس ضمن خطتي)، وأخذت أتصفح الجزء الذي يجب تقديمه، كنت أريد قليلا من الهدوء فقط لأركز... أين وصلت جمانة؟؟ وبدأت إحدى الطالبات تخبرني بما أخذوه وما لم يأخذوه، وأخرى تكذّبها..
    - كلا ليس هنا...
    - لا بل هنا....
    الفقاريات واللافقاريت، الزواحف، البرمائيات، الثديات،.........
    (ما شأني "أنا" بهذه الحيوانات!!!!!! لا ينقصنا إلا غابة فقط، البقاء فيها للأقوى!)
    حاولت استرجاع هذه المعلومات البسيطة، بإلقاء نظرة سريعة على الصفحات، غير أنها بدت لي في قمة التعقيد في تلك اللحظة بالذات!!!! كيف يجب عليّ شرح هذا!!! هل أطلب منهم فتح الكتب وقراءة الدرس وكأنها حصة مطالعة؟ هل أقوم بقراءة الدرس عليهم وكأنهم يستمعون إلى قصة؟ هل أكتب على اللوح!!!!!! وماذا سأكتب!!!!! ما الذي عليّ فعله بالضبط؟؟؟ إن هذا بلا شك يحتاج إلى تحضير مسبق!!!!
    وخلال ذلك طلبت إحدى الطالبات مني الذهاب إلى الحمام، فأذنتُ لها، ثم طلبت مني طالبة أخرى الذهاب للحمام أيضا؛ فأذنتُ لها... ووسط تلك الفوضى العارمة، لم أعرف عدد الطالبات اللاتي خرجن من الصف، من أجل الذهاب إلى الحمام!! وإن كنتُ قد بدأتُ أشعر بأن عدد الطالبات قد تقلص من الفصل بشكل مثير للانتباه!
    وكأن الباب فتح فجأة، ودخلت معلمة أرعبت الجميع، بصراخها، إذ خمدت الأصوات فجأة، وكأن الدم تجمد في عروقهم:
    - ما هذا الازعاج يا صف خامس، اين ذهبت معلمتكم؟؟؟
    وطبعا كنت أقف على استحياء، وسط الصف الهائج المائج، فيما أشارت الأصابع نحوي كطالب مذنب:
    أنا هنا!!!
    وابتسمتُ لها والعرق يتصبب مني، فيما صُدمت المعلمة التي لم تتوقع هذا أبدا، فوقفت مشدوهة تتأملني لبرهة....
    لكنها- وبكل احترام- نادتني لتكلمني خارج الصف:
    - أنت الانسة الجديدة، حسنا عليك أن تكوني أكثر حزما، الصفوف المجاورة تشتكي من شدة الازعاج هنا، كما أن طالباتك قلبن الدنيا رأسا على عقب في الممرات وعلى الأدراج، ما كان عليك أن تسمحي لهن بالخروج أيضا!!
    وكما يقود الراعي قطيعه، أعادت تلك المعلمة الصارمة اولئك (العفاريت) الصغيرة الشاردة إلى الفصل، وأغلقت علينا الباب من جديد، لأتصرف معهم وحدي هذه المرة!!
    يا للإحراج!!!!!!!
    ولم أكن أدري أن هذا "الصف الخامس"، هو "نعمة" بالنسبة للصفوف الأخرى..
    إنها مجرد "مقبّلات"، و"الوجبة الدسمة"؛ لم تأتي بعد!!!
    هل هذا يوم الحساب؟؟؟
    لقد كانت هذه هي البداية فقط....!!!
    ******





    فما رأيكم بقصتي هذه؟ ^^

    قد تبدو لكم بداية عصيبة- وهي كذلك- ولكن التوفيق من الله تعالى، وببركة دعاء أمي وأبي، سهّل الله أمري والحمد لله، وأسأل الله ان يجعلني دائما عند حسن الظن، ويعينني على اتباع بوصلة التوفيق والسعادة، فهل سمعتم عنها؟؟^^

    تفضلوا.. هاهي بين يديكم الآن:


    بوصلة للتوفيق والسعادة



    أما الآن.. فسأستعرض معكم مقتطفات سريعة مما علق بذاكرتي من انمي قديم أو حديث، تجلت فيها لحظات متفائلة جدا رغم الواقع الداعي لليأس والاحباط، وسأبدؤها بـ ( الكابتن ماجد ) فلننطلق على بركة الله..(:





    * الكابتن ماجد: معروف طبعا.. لم يبلغ درجة اليأس كحالة الهداف، لكننا ما فتئنا نسمع عن رغبته في الذهاب إلى البرازيل من أول يوم، ولم يفقد الأمل أبدا(:
    (مقاطع من شارة البداية: سجل أهدافا لا تيأس لا تخش المرمى.. كن حسن الخلق مع الخصم فأهدافك أسمى(؛ )








    * الصياد الصغير- رامي: التفاؤل والابتسامة لا تفارق شفتيه(: و كلمات الشارة العربية بحد ذاتها تدعو إلى الانشراح(:
    (مقاطع من شارة البداية: في البحيرات في الأنهار ،، في الجداول في عمق البحار ،، مع تباشير الصباح ،، برفقة هزات الرياح ....
    بالصبر سيصطاد الكثير..لا يخلف وعدا إن وعدا.. وينافس لا يظلم أحدا.. ويغامر لا يهاب لا الرعد ولا الضباب..هوى الطبيعة لا يخشى الصعاب)








    * بيرين: الفتاة الصبورة التي لم يعرف اليأس طريقا إلى قلبها رغم.... ): لا يزال هناك امل (:
    (مقاطع من شارة البداية: حين تغني الريح في الربيع.. وفي يوم ما .. مهما طال الانتظار ستشرق الامال وتفرحي بيرين...)








    الفتى النبيل: من اسمه نبيل بمعنى الكلمة وفي منتهى الانسانية(: والنهاية السعيدة بعد الشقاء أبهجتنا...
    (مقاطع من شارة البداية: لو جفت الغدران..لو نامت الشطآن ..لو ماتت الألوان.. سيظل الأمل.. في قلبي أبداً.. بالوعد القادم .. لأظل أنادي ..انسان أنا انسان ..انسان انسان.... يا كل الخير في كل الناس.....)










    * ببيرو (النسر الذهبي) : لا أعرف تحديدا كم عدد الذين يذكرونه الآن.. لكنه كان رائعا من الدرجة الأولى على ما أذكر(:
    (مقاطع من شارة البداية:...في وفائك صادق أمين..يريد خير الناس أجمعين..صالح ناجح... عاهدت أن تساعد المظلوم.. هيا انطلق وبدد الغيــــــــــــــــــــو م.... انطلق هيا انطلق.....)








    * مدرسة الكونغ فو: لا تعليق.. بصفته الانمي المفضل لدي فلن أجد كلمات توفيه حقه، والصمت في حرم الجمال جمال(:
    (مقاطع من شارة البداية: مدرسة الحكمة والاصرار..تفكير دائم باستمرار..عقل سليم.. جسم سليم.. فيها الكثير من الافاق.. قانونها صدق الاخلاق..لرد الشر..لفعل الخير.. لنساعد كل المظلوميييييييييييييييييي يييين )








    * دروب ريمي : التفاؤل الايجابي رغم الواقع المرير جدا - انظر إلى البعيد وحافظ على ابتسامتك(:
    (مقاطع من شارة البداية: نسيت الحزن شوقا للغد الأفضل...نسينا، عيبنا في الأمس لم نسأل... قلب زاهر.. بالفرح كبير)








    * عهد الأصدقاء: قمة الروعة في تكاتف وتعاون وإخاء لمواجهة الصعاب... ويبقى الأمل(:
    (مقاطع من شارة البداية: حلمنا نهار.. نهارنا عمل.. نملك الخيار..وخيارنا امل.. وتهدينا الحياة اضوائا.. في اخر النفق.....
    نستسلم لكن لا ما دمنا... احيــــــــاء نـــــــرزق... ما دام الامل.. طريقا فسنحيا...)








    * إميلي: تصوير رائع لأقسى درجات اليأس التي قد يصلها إنسان... مع ذلك.. هناك أمل(: فبالصبر تجملوا وحاولوا لن تفشلوا بإذن الله(:
    (مقاطع من شارة البداية: قد تبدو الأيام كمياه راكدة...قمر لا ينام و ليال باردة..و تطل الأحلام بالأنوار واعدة..فتضيء الظلام و الليالي تنجلي.....بالصبر تجملي...حاولي لن تفشلي....قد تبدو الأيام كمياه ساكنة....قمر لا ينام و غيوم داكنة...و تطل الأحلام بالألوان فاتنة...فتضيء الظلام و الليالي تنجلي
    بالصبر تجملي.... حاولي لن تفشلي)








    * أبطال الديجيتال: التعاون هو الأمل (:
    (مقاطع من شارة البداية: .... بل العمل مــــــــعـا......)








    * أجنحة كاندام : في جملة واحدة "لن نستسلم مهما ازداد الظالم بغيا.. " دعوة للتفاؤل رغم الواقع الأليم.. ولكن نظل متفائلين (:
    (مقاطع من شارة البداية: لن نستسلم مهما ازداد الظالم بغيا.. سنهب بوجه الطغيان...لن نستسلم سنقاوم ليضيء العدل...لنحقق خير الإنسان...هيـا إلى الأمام...بالعدل والسلام......فصوت الحق يظل الأقوى والظلم جبان....نسعى للعدل وننشده وتنتصر الأوطان)








    * صقور الأرض: الابتسامة الواثقة على وجه "برهان" الحكيم الهاديء... تدعو إلى التفاؤل(:
    (مقاطع من شارة البداية: شرف الوطن اغلى منا و من.....ما قد يجول فكرنا في اي زمن....تعاهدنا معا على الاخـــلاص و الوفاء...تعاهدنااااا غدا سنعلي رايـــــة الفداء)










    * ناروتو/ ون بيس: لا يزال التفاؤل جاري التحميل...(:







    لذا انطلاقا من هذه النظرة المتفائلة.. فإنني أقولها بثقة، سننهض بالأمة إن شاء الله، و سنكون سببا في تعريف اليابان بسماحة الاسلام، كنوع من شكرنا لها على ما قدمته من إنميات تدعو إلى التفاؤل، ولن يكون ناروتو الذي سيصبح هوكاجي ولا لوفي الذي سيصبح زعيما للقراصنة بأكثر تفاؤلا وثقة منا إن شاء الله... أليس كذلك ^_*

    فشكرا سبيستون، وشكرا لدور الدبلجة العربية التي أتحفتنا بشارات رائعة، وقد حرصوا على تقديم تلك الأعمال بما يناسب ثقافتنا قدر استطاعتهم، فأمتعونا وأفادونا وساهموا في حفظ اللغة العربية، فجزاهم الله خيرا، ورزقهم الاخلاص في القول والعمل والنية وتقبل منا ومنهم صالح الأعمال..

    متفاؤل أبدا أنا... إن كان هما أو هنا
    ألقى حياتي باسما... مادام روحي مؤمنا(:


    والآن.. قبل أن ننتقل إلى اللمسات الختامية، سأختم هذه الفقرة بهذا النشيد، وهو من إعدادي هدية لكل مانجاكا عربي يحرص على استثمار موهبته بالتأليف والرسم فيما يفيد العباد والبلاد، ويرجو من الله التوفيق والسداد ^^

    مانجاكا العرب.. مانجاكا العرب

    **

    سعينا لكي نرتقي للقمم ... بإبراز أعمالنا للأمم
    سعينا لكي نرتقي للقمم ... بإبراز أعمالنا للأمم


    بفكرٍ عميق
    ورسمٍ دقيق
    صنعنا الحكايا والحكم


    بذلنا الجهود
    رفضنا القعود
    شكرنا الكريم عـ النعم

    **

    مانجاكا العرب.. مانجاكا العرب

    **

    كتبنا النصوص بوحي القِيَم... رسمنا الخطوط بحدّ القلم
    كتبنا النصوص بوحي القِيَم... رسمنا الخطوط بحدّ القلم



    بفكرٍ عميق
    ورسمٍ دقيق
    صنعنا الحكايا والحكم
    بذلنا الجهود
    رفضنا القعود
    شكرنا الكريم عـ النعم

    **

    مانجاكا العرب.. مانجاكا العرب

    ******
    ******


    ترى.. هل قمتم بتلحينها في ذهنكم أثناء القراءة؟ (:
    وما هو اللحن الذي خطر ببالكم عند قراءتها؟ (علما بأن الكلمات مكتوبة حرفيا على سياق ذلك اللحن ^^)


    وفي الختام..

    لم يبق أمامي سوى رسالة قصيرة، أرغب في بثها لقناة "سبيستون"، وآمل أن يتردد صداها في الكون!!

    لا شك أنكم شاهدتم ابداعات الرسامين المشاركين في رسم عدد من شخصيات مدرسة الفروسية، من كافة أرجاء الوطن العربي، وما هذه الا بداية فقط في مرحلة رسم "مدرسة الفروسية" لتكون خطوة ثانية في مرحلة إعداد الأنمي بإذن الله بحسب المشروع المذكور سابقاً، وإنني أتمنى بشدة أن يكون إعلان المسابقة الثانية لرسم باقي شخصيات الرواية تحت إشراف (قناة سبيستون الرسمية)، فهل من الممكن تحقيق ذلك؟؟


    أرجو هذا بشدة، على أمل أن يكون هناك تعاون حقيقي بيننا بإذن الله ^^

    فكما قال أحدهم:

    هناك.."
    العديد من الاشخاص العرب المحبيين للمانجا اليابانية والانمي الياباني او بالاحرى اشخاص لديهم اهتمام بالرسم بشكل عام و رسم المانجا بشكل خاص اضافة لاهتمامهم بتأليف القصص والروايات ، خلاصة القول ، ان مجموعة المانجاكا العربي هي مكان يضم جيلا رائعا من المبدعيين إناثا وذكورا و جميعهم يسعون نحو الاحتراف واكتساب خبرة اكبر بالرسم ورسم المانجا والتأليف"


    *********************************
    *******************************************
    **********************

    وإلى لقاء آخر..

    أترككم في أمان الله وحفظه ورعايته، فلا تنسوا يا أعضاء سبيستون ومتابعيها الكرام؛ القاء نظرة على رواية مدرسة الفروسية، فهي منشورة حصرياً على كوكب مغامرات عبر هذا الرابط:

    رواية "مدرسة الفروسية" حصريا ولأول مرة ^^ (موضوع متجدد حلقة بحلقة بإذن الله)

    وسيكون من الرائع أن تتابعوها وتخبروني بآرائكم وملاحظاتكم حولها مهما كانت، ولا تخافوا لومة لائم


    وإذا أعجبتكم ووجدتموها تستحق المتابعة؛ فسيكون من الأروع أن تخبروا أصدقائكم ومعارفكم عنها، لعل الله يجعل في هذا الخير والفائدة

    أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم





    سبحان الله من كان يدري انك الان ستغدوين استاذة و كاتبة متميزة
    *عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم*

  2. #322
    سبيستوني عزيز الصورة الرمزية cosette31
    تاريخ التسجيل
    10 Jun 2019
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    2,591
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    ملاحظة هامة: هذه الفقرة تمت كتابتها مساء الأحد، لكن حصل انقطاع مفاجيء في النت أدى لتأخر بثها، ومن حسن الحظ؛ تم تخزين جزء كبير منها والحمد لله، وها أنا أعيد بثها مع صباح الإثنين، رغم أن الوقت قد انتهى!!
    لكن اعتبروه كنوع من التعويض عن تأخر المديرة في استقبالي في البداية



    ***********


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (:

    هانحن أعزائي نقترب إلى نهاية موعد البث ولا يزال في جعبتي الكثير والكثير!! ):

    ولكن لا بأس.. سأحاول الاختيار والاختصار قد الاستطاعة إن شاء الله!! ^^

    وبما أنني حدثتكم عن جانب من حياتي بصفتي معلمة، فمن الجيد أن تعرفوا عن بدايتي في هذا المجال أيضاً، مع التحية والتقدير لكل معلم ومعلمة (:

    قالت لي إحدى الطالبات ذات مرة:
    - أريد أن أصبح معلمة مثلك، أريد أن أصنع تغييرا كبيرا وحقيقيا في هذا العالم..
    فأجبتها بابتسامة ذات معنى:
    - ولكنني لم أكن أريد أن أصبح معلمة، لم يكن هذا طموحي ولا هدفي ولا حتى اختياري!
    نظرت إليّ الطالبة بدهشة:
    - مستحيل!!!! لا أصدق هذا أبدا!!! أنت تقومين بدور المعلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أشعر أنك خلِقتِ لتكوني معلمة!! لا يمكنني أن أتخيلك سوى معلمة! أنتِ مثال حقيقي للمعلمة!!!
    فقلت لها وقد أفلتت مني ضحكة رغما عني، وأنا أتخيل موقفها إن عرفت الحقيقة:
    - إذن دعيني أخبرك عن البداية.. قبل سنوات وسنوات...
    كانت الاجازة الصيفية- بعد عام من التحاقي بالدراسة العليا- على وشك الانقضاء؛ عندما هاتفتني صديقتي حنان (الأولى على قسم الفيزياء)، قائلة:
    - تذكرين "جمانة" أليس كذلك؟
    أجبتها بثقة:
    - أجل بالطبع، وكيف أنساها؟
    (جمانة هي الثانية على دفعتنا خلال دراسة البكالوريوس- ماشاء الله هي وحنان تمثلان ثنائيا في العبقرية الفيزيائية المشار لها بالبنان- ولكنها بسبب ظروف معينة، لم تكمل دراستها العليا، وانخرطت في مجال العمل فورا)
    تابعت حنان كلامها قائلة:
    - حسنا استعدي لاتصالها، فهي بحاجة للبحث عن معلمة بديلة تقوم بمهامها، لأنها ستنتقل لعمل جديد، وقد تحدثَت معي بهذا الخصوص، ووجدنا أنك الانسب لهذه المهمة...
    فقاطعتها بسرعة:
    - مهلا مهلا.. ومن قال بأنني أريد أن أصبح معلمة؟؟
    - ولماذا لا تريدين ذلك؟ هذه فرصة ممتازة لك، وجمانة وجدت أنك الشخص المناسب، إنها تثق بك كثيرا
    - أنت تعرفين أنني لستُ مثلك، ولا مثل جمانة، ماشاء الله عليكما وعلى عبقريتكما الفذة..
    - ولكنك تحبين الفيزياء أيضا، وستنجحين بلا شك في نقل هذا الشعور للطلبة، فلديك من الأمانة ما يجعلك اهلا للمسؤولية، وشخصيتك محبوبة...
    ورغم أن هذه الكلمات أسعدتني، وداعبت مشاعري، إلا أنني حاولت مقاومتها، فلا شك أنها تريد إغرائي بهذه الكلمات المعسولة وحسب (أعرف هذه الاساليب جيدا!! ومع ذلك؛ ليس من السهل مقاومتها!!!)، حاولتُ التمسك بقناعتي قدر الاستطاعة، فقد كنتُ أتخيل نفسي باحثة أو عالمة تقضي وقتها بين الكتب، وفي المختبرات البحثية والاجهزة العلمية، وليس "معلمة" بين مجموعة من الطلبة! فأجبتها بإصرار:
    - لكنني لا أحب مجال التعليم، ولا أريد العمل فيه أبدا، هذا ليس مجالي..
    وطبعا بما أن حنان، من أكثر الاشخاص عشقا لمجال التعليم، فقد ثارت علي بقولها:
    - هذه هي المشكلة التي تعاني منها الأمة، إذا كنتِ أنت وأمثالك لا تريدون العمل في مجال التعليم الذي يحتاجكم، فلمن ستتركونه إذن!!!
    بطريقة ما؛ أشعرتني بأنني السبب في تدهور حال الأمة، وتراجعها وتخلفها، وربما سبب احتلال المسجد الأقصى أيضا، ولم يبق سوى القبض عليّ بتهمة الخيانة العظمى!!!!
    حاولت تهدئة الموقف:
    - أنا أعرف قدراتي جيدا، وستبدأ الدراسة الجامعية بعد عدة أيام (الدوام المدرسي يسبق الجامعي بشهر تقريبا)، وأريد التركيز على الدراسة فقط، فلستُ ممن يمتلكون القوى الخارقة للتوفيق بين الدراسة والعمل!!
    (بالطبع محاضرات الدراسات العليا تكون دائما في الفترة المسائية، لتتيح المجال أمام الطلبة لمزاولة أعمالهم في الصباح، باعتبار أن هناك عدد من المعلمين الذين يعملون في المدارس! ومع ذلك كنتُ أرى أن هذه الموازنة تحتاج لقوى خارقة!! في الحقيقة.. لم أكن أرغب بالالتزام بأي عمل، فلدي أنشطتي الخاصة، ولدي هواياتي الكثيرة، وأريد أن أعيش حياتي حرة طليقة أفعل ما يحلو لي، واستمتع بكل لحظة فيها! وكأن لسان حالي يردد تلك الشارة المعروفة:
    "ولهذا أعيش.. ابحث عن حريتي...
    كطير بلا ريش، إن ضاقت مساحاتي...!")
    لكن حنان لم تكن لتلقي بالا لهذه الحجة (تشعرني دائما بأنها الاستاذ هنا، وعلينا جميعا الانصياع لكلامها!! ومع ذلك؛ كانت ولا زالت صديقتي الوفية المقربة ما شاء الله)، فقالت، كمن يهدد بالاستعانة بالقوات العليا:
    - على كل حال.. أريد التحدث مع أمك، ناوليها السماعة لو سمحت!!
    وهنا أدركتُ أن الموضوع أصبح محسوما، فإذا اقتنعت أمي بالفكرة (وهي بلا شك ستعجبها جدا جدا)، فليس من طبعي مخالفتها أو معاندتها- أحاول أن أكون "بارة" قدر استطاعتي، منذ أن أدركتُ معنى "البِر"!
    وهكذا سارت الأمور، واتصلت بي جمانة، وقد استسلمتُ للأمر الواقع، واتفقت معي على أن أحضر معها الحصص في آخر يوم لها في المدرسة، حيث سأستلم مكانها بعد ذلك، فقد رتبت كل شيء مع المديرة، وما عليّ سوى تنفيذ المهام!!!!! بالطبع بعد أن أخبرت جمانة بمخاوفي، حول مجال التعليم، وخشيتي من عدم قدرتي على تعويض مكانها المتميز بلا شك، طمأنتني بقولها:
    - لا تقلقي فسيكون كل شيء على ما يرام، ثم إنني قد تدبرت الأمر وأعطيتهم دروس مسبقة للاحتياط، لذا لن يكون عليك ضغط كبير في انهاء المنهج، ستدرّسين الفيزياء للصف الحادي عشر، والعاشر، والتاسع، ومادة العلوم لشعبتين من الصف السابع، والصف الخامس!! ولا تقلقي بخصوص دفتر التحضير، ولا الراتب، لقد طلبت من المديرة أن تعطيك راتبي نفسه بناء على خبرتي، وليس بصفتك معلمة جديدة، أما فيما يتعلق بالطالبات؛ فمن الأفضل أن لا تخبريهم أنها أول تجربة لك في مجال التعليم، ومن الطبيعي أن يكون لك أسلوبك الخاص، لستِ مضطرة لاتباع طريقتي، فلكل معلم أسلوبه!
    (أشعرني كلامها بأنني سأحصل على دور في مسرحية، وعليّ تأديته بشكل لائق!)
    بالطبع أعددتُ نفسي جيدا لهذا اليوم، وكأنني أستعد ليوم العيد، بل ربما أكثر!!!!!! ثياب جديدة، حذاء جديد، وحتى نظارة جديدة!!!!! وكأنني انخلع من ثياب "الطالبة" المريحة، لأقيّد نفسي بثياب "المعلمة" المهيبة!!
    ولأنها كانت التجربة الأولى، فلم أكن أدرك حقيقة "ثياب المعلمة المهيبة"، والطريقة الصحيحة في التعامل معها، فدخلتُ إلى المدرسة بابتسامة عريضة، باعتبار أن الابتسامة هي أقصر طريقة للقلوب!!!!!!!! ولم أكن أدرك وقتها؛ أن قلوب الطلبة له طريق مختلف!
    وهكذا دخلتُ مع جمانة إلى الحصص، حصة تلو الحصة، حيث قامت بتوديع طالباتها وهي تشرح الدرس الأخير، وتعرفهن بالمعلمة الجديدة، التي جاءت معها! المعلمة الجديدة التي تحاول توزيع أكبر قدر من الابتسامات، لعلها تخفف من حدة التوتر الكبير الذي تشعر به في هذه البيئة المدرسية، والتي لم تكن تتوقع أن تعود إليها أبداً بعد التخرج! ولكم أن تتخيلوا مشهد هذه المعلمة البريئة، وهي ترى انفعالات الطالبات جراء إعلان المعلمة جمانة لرحيلها!! على الأغلب كان الوضع أشبه بذهابك لمكان غير مرحب بك فيه أبدا!!!! لا سيما وأن عدد من الطالبات بدأن بالاعتراض والاحتجاج، وكأنني غير موجودة:
    - لاااااا يا آنسة جمانة، أرجوك لا تتركينا... لا نريد بديلا عنك أبدا.. نريدك أنت فقط...
    بالطبع حاولت جمانة تدارك الموقف- أمامي على الأقل- فأخبرت الطالبات بأنني سأكون معلمة بديلة رائعة، وسيحبونني بلا شك(!!!!!!)
    هي تقول هذا الكلام، وأنا أقول في نفسي، فقط دعوني أخرج بسلام!!!
    ومع ذلك حافظتُ على الابتسامة العريضة!!
    لكن حدث أمر يبعث على القلق، فقد كنت أجلس في الصف الأخير، وقربي بعض الطالبات اللاتي بدأن يتحدثن معي خلال الحصة، وكأنني طالبة جديدة!!!!!
    همستُ لهن، كالخائف من التوبيخ:
    - استمعن إلى المعلمة وهي تشرح، لا تتكلمن خلال الحصة!
    بل لقد تجرأت إحداهن وسألتني:
    - هل هذه أول تجربة لك في التدريس؟
    للأسف يبدو أن مظهري لم يكن يبعث على "الهيبة" أبدا!!! ولم أكن أدرك حجم هذه "الكارثة" الحقيقي، إلا بعد أن (وقع الفأس بالرأس) كما يقولون!!!
    انتهى ذلك اليوم، واستلمت الكتب، فعلىّ مباشرة عملي في اليوم التالي!!!
    لم يكن لدي الوقت الكافي للاطلاع على جميع المناهج، ولم أكن القي بالا لذلك، فمناهج المدرسة معروفة و(سهلة) بالنسبة للدراسة الجامعية، هذا ما ظننته!!!
    وصلت المدرسة صباح اليوم التالي بهمة عالية وحماسة شديدة، سأثبت نفسي أمام الجميع وسأكون الأفضل، فقد أعددتُ في ذهني الكثير من الخطط التي ينقصها التطبيق والاختبار! وكأنني تحدثتُ إلى إحدى المعلمات الكبيرات (تقريبا كنت أصغرهن سنا في ذلك الوقت)، عن فكرتي حول أول حصة لي مع الطالبات، وكيف أنني أنوي التعرف إليهن أولاً؛ لإشاعة جو من الألفة، فما كان منها إلا أن رمقتني بنظرة غريبة:
    - أي تعارف هذا!!! عليك أن تكوني حازمة، وتبدئي معهن بالدروس فورا!!
    بالطبع لم أكن قد أعددتُ نفسي لتقديم أي درس في ذلك اليوم، وقلت لا بأس بأن تكون الحصص الأولى مع كل فصل للتعارف، ثم إننا غير "مضغوطين" في المناهج كما قالت جمانة، وضياع حصة واحدة في التعارف لن يؤثر على سير المنهج!!! ثم إنني لا أريد أن أكون مثل اولئك المعلمات المملات الصارمات، أريد جواً أكثر متعة وبهجة، فأنا أعرف كيف أجذب اهتمام الآخرين بأسلوبي المتميز، وحديثي الشائق، ولستُ مثلهن من "الدقة القديمة" كما يقولون! لقد آن أوان اختبار مهاراتي الفائقة!!!! وبلا شك سيتحدث الجميع عني وعن طريقتي الفريدة الرائدة في التعامل مع الطلبة، بل سيحاولون محاكاتي، وربما يعيدون نظرتهم إلى التعليم من جديد، ويؤلفون الكتب بناء على ذلك أيضا!!!
    وكأي شاب "مغرور" يظن نفسه أقدر على مواجهة التحديات بعبقريته الفذة، دون الاستماع لتجارب الأكبر سنا، تلقيتُ صفعة شديدة لا انساها طوال حياتي... كان درسا مؤلما حقا!!!
    (أظنني كنت أشبه "حسان" من "سلام دانك" وهو يضع يديه على خاصرته ويضحك بسعادة، غارقا في أحلام اليقظة؛ قبل أن يأخذ ضربة على أم رأسه، لتعيده إلى واقعه!!)
    فقد دخلتُ بدايةً إلى الصف الخامس، والقيت عليهم التحية بابتسامة ودودة، وبعد أن عرفتهن بنفسي، قلت بنبرة يغلب عليها طابع المرح:
    - والآن أريدكم أن تعرفوني بأسمائكم وهواياتكم..
    وكأن الطالبات تبادلن نظرات ذات معنى، وأخذن يتغامزن فيما بينهن (أو هكذا خيّل إليّ)، ولسان حالهن يدل على التعجب من هذه الحركة، وأخذت إحداهن تردد بسخرية:
    - هيا نتعرف... اسمي وهواياتي......
    ثم بدأ هتاف البقية يعلو:
    - أنا سأتكلم أولا..
    - بل أنا....
    - ابدئي من هنا يا آنسة...
    - لا بل من هنا...
    فحاولت حسم الموقف بالاشارة إلى طالبة تجلس في المقعد الأول على الزاوية اليمنى:
    - هيا فلتبدئي أولاً...
    ووقفت الطالبة وبدأت تتحدث عن نفسها، لتليها الطالبة المجاورة وهكذا، وأنا أحاول الاصغاء باهتمام شديد، لكن خلال ذلك تفاجأت بأصوات الازعاج ترتفع تدريجيا في الصف، كأننا في خلية نحل أو مصنع طائرات نفاثة!! حاولت أن أطلب من الجميع الهدوء، حتى نستمع معاً لمن تتكلم؛ لكن صوتي ضاع! فلم أعد قادرة على التركيز مع الفتاة التي تعرّف بنفسها، ولا أنا قادرة على تهدئة الطالبات الاخريات وضبط الصف، فهناك مجموعة بدأت تلعب بالايادي، وأخرى تتجاذب أطراف الحديث، ومجموعة أخرى بدأت تتحرك من مقاعدها....
    لقد خرج الوضع عن السيطرة تماما!!!!! شعرت أنني غارقة وسط محيط هائج، تتقاذفني الأمواج، ومن ثم أفلتت مني الخشبة التي كنت أتشبث بها!! فلم يعد هناك معنى لتعريف أي أحد بنفسه، لقد تحول الازعاج إلى ضجيج يصم الاذان، وأنا انظر بذهول حولي (كالأطرش بالزفة) كما يقولون!! ما الذي يجري هنا!!! كيف انقلبت الأوضاع هكذا فجأة؟؟؟
    وبدأت بعض الفتيات يتذمرن:
    - آنسة اطلبي منهن الهدوء، رأسي أوجعني!
    - آنسة انظري إلى فلانة، شدت شعري!
    - آنسة هذه أخذت قلمي...
    - آنسة... آنسة....آنسة...
    يا إلهي علي أن أتصرف حالا!! متى ستنتهي الحصة؟؟؟؟؟؟ ونظرت إلى الساعة، لا زال أمامي أكثر من نصف ساعة في هذا العذاب!!!!!
    ثم بدأت أصرخ:
    - هدوووووووء هيا أخرِجوا كتبكم، سنكمل الدرس....
    لكن صوتي ضاع مرة أخرى وسط المعمعة، يا إلهي كأننا وسط حرب ضروس لا يسمع بها سوى صوت صليل السيوف، وحوافر الخيول، وصراخ الجرحى!!!! ما هذا الجنون!!!! ويبدو أن اليأس بدا على وجهي بوضوح، فقد نهضت نحوي إحدى الفتيات وهي تحمل مسطرة قائلة:
    - يا آنسة عليك أن تضربي الطاولة بالمسطرة حتى يهدأ الجميع، هكذا كانت تفعل الانسة جمانة..
    وبدون وعي مني؛ تناولت منها المسطرة، وبدأت أضرب على الطاولة، لكن دون جدوى، فتبرعت فتاة أخرى بخطة جديدة، إذ تناولت ممحاة اللوح وأخذت تضرب بها على اللوح بقوة، وتصرخ:
    - هدوء يا بنات.. هدوووووء...
    والتفتت إلي لتشرح لي الدرس:
    - عليك أن تصرخي هكذا يا آنسة، فصوتك غير مسموع!
    وكأن حركتها شجعت الجميع للمشاركة في تحدي "من يُسكت الصف، وينشر الهدوء!!" إذ توافدت المتبرعات في المساهمة في نشر السلام، وبدأت تنشب بينهن شجارات أيضا:
    - لا تضربي الطاولة بالمسطرة، هذا مزعج..
    - بل هكذا كانت تفعل الانسة جمانة..
    - كلا ليس هكذا، بل هكذا...
    - لا يا آنسة لا تسمحي لها بضرب اللوح هكذا...
    - اسمعيني أنا يا آنسة، جربي الدق على الباب، سيظنون أن أحد قادم...
    - كلا لا تستمعي لها يا آنسة...
    - هل أذهب وأنادي المديرة؟؟
    - بل ما رأيك أن تنادى الآنسة رحاب فالجميع يخافون منها، هل أذهب وأناديها؟
    (كان الوضع أشبه بأشخاص يحاولون الاتصال بالنجدة والاسعاف ورجال الاطفاء للسيطرة على حريق اندلع فجأة، وخرج عن السيطرة)
    خمس فتيات تقريبا مجتمعات حولي أمام اللوح يُشِرن عليّ باقتراحاتهم لضبط الصف، ناهيك عن تجربتهم لأصواتهم أيضا من أجل إسكات الاخرين، مما استفز فئة أخرى، فاحتجت بقولها:
    - لا تصرخي علينا.. من تظنين نفسك، أنت لستِ الانسة..
    - بل أنا أساعد الانسة، أليس كذلك يا آنسة؟
    وطبعا كدت أفقد صوابي:
    - هيا عودوا جميعا إلى أماكنكم، سأتصرف وحدي..
    ولكن أي تصرف هذا الذي سأتصرفه!! فلستُ أدري ما العمل، ولا كيف يمكنني الخروج من هذه الورطة!!
    وكأن عقارب الساعة أصابها الشلل، إذ لم يبد أنها قادرة على الحركة، فقد طالت الحصة أكثر مما يجب.. (ولو كنت أعرف ما الذي سألقاه في الحصص التالية؛ لما تمنيتُ أن تنتهي هذه الحصة أبدا؛ رغم كل مآسيها!)
    لا بد أن أجد طريقة أبدأ فيها الدرس مهما كان الثمن، فتناولت كتاب العلوم من إحدى الطالبات (لم يكن معي الكتاب على ما أذكر، فهذا ليس ضمن خطتي)، وأخذت أتصفح الجزء الذي يجب تقديمه، كنت أريد قليلا من الهدوء فقط لأركز... أين وصلت جمانة؟؟ وبدأت إحدى الطالبات تخبرني بما أخذوه وما لم يأخذوه، وأخرى تكذّبها..
    - كلا ليس هنا...
    - لا بل هنا....
    الفقاريات واللافقاريت، الزواحف، البرمائيات، الثديات،.........
    (ما شأني "أنا" بهذه الحيوانات!!!!!! لا ينقصنا إلا غابة فقط، البقاء فيها للأقوى!)
    حاولت استرجاع هذه المعلومات البسيطة، بإلقاء نظرة سريعة على الصفحات، غير أنها بدت لي في قمة التعقيد في تلك اللحظة بالذات!!!! كيف يجب عليّ شرح هذا!!! هل أطلب منهم فتح الكتب وقراءة الدرس وكأنها حصة مطالعة؟ هل أقوم بقراءة الدرس عليهم وكأنهم يستمعون إلى قصة؟ هل أكتب على اللوح!!!!!! وماذا سأكتب!!!!! ما الذي عليّ فعله بالضبط؟؟؟ إن هذا بلا شك يحتاج إلى تحضير مسبق!!!!
    وخلال ذلك طلبت إحدى الطالبات مني الذهاب إلى الحمام، فأذنتُ لها، ثم طلبت مني طالبة أخرى الذهاب للحمام أيضا؛ فأذنتُ لها... ووسط تلك الفوضى العارمة، لم أعرف عدد الطالبات اللاتي خرجن من الصف، من أجل الذهاب إلى الحمام!! وإن كنتُ قد بدأتُ أشعر بأن عدد الطالبات قد تقلص من الفصل بشكل مثير للانتباه!
    وكأن الباب فتح فجأة، ودخلت معلمة أرعبت الجميع، بصراخها، إذ خمدت الأصوات فجأة، وكأن الدم تجمد في عروقهم:
    - ما هذا الازعاج يا صف خامس، اين ذهبت معلمتكم؟؟؟
    وطبعا كنت أقف على استحياء، وسط الصف الهائج المائج، فيما أشارت الأصابع نحوي كطالب مذنب:
    أنا هنا!!!
    وابتسمتُ لها والعرق يتصبب مني، فيما صُدمت المعلمة التي لم تتوقع هذا أبدا، فوقفت مشدوهة تتأملني لبرهة....
    لكنها- وبكل احترام- نادتني لتكلمني خارج الصف:
    - أنت الانسة الجديدة، حسنا عليك أن تكوني أكثر حزما، الصفوف المجاورة تشتكي من شدة الازعاج هنا، كما أن طالباتك قلبن الدنيا رأسا على عقب في الممرات وعلى الأدراج، ما كان عليك أن تسمحي لهن بالخروج أيضا!!
    وكما يقود الراعي قطيعه، أعادت تلك المعلمة الصارمة اولئك (العفاريت) الصغيرة الشاردة إلى الفصل، وأغلقت علينا الباب من جديد، لأتصرف معهم وحدي هذه المرة!!
    يا للإحراج!!!!!!!
    ولم أكن أدري أن هذا "الصف الخامس"، هو "نعمة" بالنسبة للصفوف الأخرى..
    إنها مجرد "مقبّلات"، و"الوجبة الدسمة"؛ لم تأتي بعد!!!
    هل هذا يوم الحساب؟؟؟
    لقد كانت هذه هي البداية فقط....!!!
    ******





    فما رأيكم بقصتي هذه؟ ^^

    قد تبدو لكم بداية عصيبة- وهي كذلك- ولكن التوفيق من الله تعالى، وببركة دعاء أمي وأبي، سهّل الله أمري والحمد لله، وأسأل الله ان يجعلني دائما عند حسن الظن، ويعينني على اتباع بوصلة التوفيق والسعادة، فهل سمعتم عنها؟؟^^

    تفضلوا.. هاهي بين يديكم الآن:


    بوصلة للتوفيق والسعادة



    أما الآن.. فسأستعرض معكم مقتطفات سريعة مما علق بذاكرتي من انمي قديم أو حديث، تجلت فيها لحظات متفائلة جدا رغم الواقع الداعي لليأس والاحباط، وسأبدؤها بـ ( الكابتن ماجد ) فلننطلق على بركة الله..(:





    * الكابتن ماجد: معروف طبعا.. لم يبلغ درجة اليأس كحالة الهداف، لكننا ما فتئنا نسمع عن رغبته في الذهاب إلى البرازيل من أول يوم، ولم يفقد الأمل أبدا(:
    (مقاطع من شارة البداية: سجل أهدافا لا تيأس لا تخش المرمى.. كن حسن الخلق مع الخصم فأهدافك أسمى(؛ )








    * الصياد الصغير- رامي: التفاؤل والابتسامة لا تفارق شفتيه(: و كلمات الشارة العربية بحد ذاتها تدعو إلى الانشراح(:
    (مقاطع من شارة البداية: في البحيرات في الأنهار ،، في الجداول في عمق البحار ،، مع تباشير الصباح ،، برفقة هزات الرياح ....
    بالصبر سيصطاد الكثير..لا يخلف وعدا إن وعدا.. وينافس لا يظلم أحدا.. ويغامر لا يهاب لا الرعد ولا الضباب..هوى الطبيعة لا يخشى الصعاب)








    * بيرين: الفتاة الصبورة التي لم يعرف اليأس طريقا إلى قلبها رغم.... ): لا يزال هناك امل (:
    (مقاطع من شارة البداية: حين تغني الريح في الربيع.. وفي يوم ما .. مهما طال الانتظار ستشرق الامال وتفرحي بيرين...)








    الفتى النبيل: من اسمه نبيل بمعنى الكلمة وفي منتهى الانسانية(: والنهاية السعيدة بعد الشقاء أبهجتنا...
    (مقاطع من شارة البداية: لو جفت الغدران..لو نامت الشطآن ..لو ماتت الألوان.. سيظل الأمل.. في قلبي أبداً.. بالوعد القادم .. لأظل أنادي ..انسان أنا انسان ..انسان انسان.... يا كل الخير في كل الناس.....)










    * ببيرو (النسر الذهبي) : لا أعرف تحديدا كم عدد الذين يذكرونه الآن.. لكنه كان رائعا من الدرجة الأولى على ما أذكر(:
    (مقاطع من شارة البداية:...في وفائك صادق أمين..يريد خير الناس أجمعين..صالح ناجح... عاهدت أن تساعد المظلوم.. هيا انطلق وبدد الغيــــــــــــــــــــو م.... انطلق هيا انطلق.....)








    * مدرسة الكونغ فو: لا تعليق.. بصفته الانمي المفضل لدي فلن أجد كلمات توفيه حقه، والصمت في حرم الجمال جمال(:
    (مقاطع من شارة البداية: مدرسة الحكمة والاصرار..تفكير دائم باستمرار..عقل سليم.. جسم سليم.. فيها الكثير من الافاق.. قانونها صدق الاخلاق..لرد الشر..لفعل الخير.. لنساعد كل المظلوميييييييييييييييييي يييين )








    * دروب ريمي : التفاؤل الايجابي رغم الواقع المرير جدا - انظر إلى البعيد وحافظ على ابتسامتك(:
    (مقاطع من شارة البداية: نسيت الحزن شوقا للغد الأفضل...نسينا، عيبنا في الأمس لم نسأل... قلب زاهر.. بالفرح كبير)








    * عهد الأصدقاء: قمة الروعة في تكاتف وتعاون وإخاء لمواجهة الصعاب... ويبقى الأمل(:
    (مقاطع من شارة البداية: حلمنا نهار.. نهارنا عمل.. نملك الخيار..وخيارنا امل.. وتهدينا الحياة اضوائا.. في اخر النفق.....
    نستسلم لكن لا ما دمنا... احيــــــــاء نـــــــرزق... ما دام الامل.. طريقا فسنحيا...)








    * إميلي: تصوير رائع لأقسى درجات اليأس التي قد يصلها إنسان... مع ذلك.. هناك أمل(: فبالصبر تجملوا وحاولوا لن تفشلوا بإذن الله(:
    (مقاطع من شارة البداية: قد تبدو الأيام كمياه راكدة...قمر لا ينام و ليال باردة..و تطل الأحلام بالأنوار واعدة..فتضيء الظلام و الليالي تنجلي.....بالصبر تجملي...حاولي لن تفشلي....قد تبدو الأيام كمياه ساكنة....قمر لا ينام و غيوم داكنة...و تطل الأحلام بالألوان فاتنة...فتضيء الظلام و الليالي تنجلي
    بالصبر تجملي.... حاولي لن تفشلي)








    * أبطال الديجيتال: التعاون هو الأمل (:
    (مقاطع من شارة البداية: .... بل العمل مــــــــعـا......)








    * أجنحة كاندام : في جملة واحدة "لن نستسلم مهما ازداد الظالم بغيا.. " دعوة للتفاؤل رغم الواقع الأليم.. ولكن نظل متفائلين (:
    (مقاطع من شارة البداية: لن نستسلم مهما ازداد الظالم بغيا.. سنهب بوجه الطغيان...لن نستسلم سنقاوم ليضيء العدل...لنحقق خير الإنسان...هيـا إلى الأمام...بالعدل والسلام......فصوت الحق يظل الأقوى والظلم جبان....نسعى للعدل وننشده وتنتصر الأوطان)








    * صقور الأرض: الابتسامة الواثقة على وجه "برهان" الحكيم الهاديء... تدعو إلى التفاؤل(:
    (مقاطع من شارة البداية: شرف الوطن اغلى منا و من.....ما قد يجول فكرنا في اي زمن....تعاهدنا معا على الاخـــلاص و الوفاء...تعاهدنااااا غدا سنعلي رايـــــة الفداء)










    * ناروتو/ ون بيس: لا يزال التفاؤل جاري التحميل...(:







    لذا انطلاقا من هذه النظرة المتفائلة.. فإنني أقولها بثقة، سننهض بالأمة إن شاء الله، و سنكون سببا في تعريف اليابان بسماحة الاسلام، كنوع من شكرنا لها على ما قدمته من إنميات تدعو إلى التفاؤل، ولن يكون ناروتو الذي سيصبح هوكاجي ولا لوفي الذي سيصبح زعيما للقراصنة بأكثر تفاؤلا وثقة منا إن شاء الله... أليس كذلك ^_*

    فشكرا سبيستون، وشكرا لدور الدبلجة العربية التي أتحفتنا بشارات رائعة، وقد حرصوا على تقديم تلك الأعمال بما يناسب ثقافتنا قدر استطاعتهم، فأمتعونا وأفادونا وساهموا في حفظ اللغة العربية، فجزاهم الله خيرا، ورزقهم الاخلاص في القول والعمل والنية وتقبل منا ومنهم صالح الأعمال..

    متفاؤل أبدا أنا... إن كان هما أو هنا
    ألقى حياتي باسما... مادام روحي مؤمنا(:


    والآن.. قبل أن ننتقل إلى اللمسات الختامية، سأختم هذه الفقرة بهذا النشيد، وهو من إعدادي هدية لكل مانجاكا عربي يحرص على استثمار موهبته بالتأليف والرسم فيما يفيد العباد والبلاد، ويرجو من الله التوفيق والسداد ^^

    مانجاكا العرب.. مانجاكا العرب

    **

    سعينا لكي نرتقي للقمم ... بإبراز أعمالنا للأمم
    سعينا لكي نرتقي للقمم ... بإبراز أعمالنا للأمم


    بفكرٍ عميق
    ورسمٍ دقيق
    صنعنا الحكايا والحكم


    بذلنا الجهود
    رفضنا القعود
    شكرنا الكريم عـ النعم

    **

    مانجاكا العرب.. مانجاكا العرب

    **

    كتبنا النصوص بوحي القِيَم... رسمنا الخطوط بحدّ القلم
    كتبنا النصوص بوحي القِيَم... رسمنا الخطوط بحدّ القلم



    بفكرٍ عميق
    ورسمٍ دقيق
    صنعنا الحكايا والحكم
    بذلنا الجهود
    رفضنا القعود
    شكرنا الكريم عـ النعم

    **

    مانجاكا العرب.. مانجاكا العرب

    ******
    ******


    ترى.. هل قمتم بتلحينها في ذهنكم أثناء القراءة؟ (:
    وما هو اللحن الذي خطر ببالكم عند قراءتها؟ (علما بأن الكلمات مكتوبة حرفيا على سياق ذلك اللحن ^^)


    وفي الختام..

    لم يبق أمامي سوى رسالة قصيرة، أرغب في بثها لقناة "سبيستون"، وآمل أن يتردد صداها في الكون!!

    لا شك أنكم شاهدتم ابداعات الرسامين المشاركين في رسم عدد من شخصيات مدرسة الفروسية، من كافة أرجاء الوطن العربي، وما هذه الا بداية فقط في مرحلة رسم "مدرسة الفروسية" لتكون خطوة ثانية في مرحلة إعداد الأنمي بإذن الله بحسب المشروع المذكور سابقاً، وإنني أتمنى بشدة أن يكون إعلان المسابقة الثانية لرسم باقي شخصيات الرواية تحت إشراف (قناة سبيستون الرسمية)، فهل من الممكن تحقيق ذلك؟؟


    أرجو هذا بشدة، على أمل أن يكون هناك تعاون حقيقي بيننا بإذن الله ^^

    فكما قال أحدهم:

    هناك.."
    العديد من الاشخاص العرب المحبيين للمانجا اليابانية والانمي الياباني او بالاحرى اشخاص لديهم اهتمام بالرسم بشكل عام و رسم المانجا بشكل خاص اضافة لاهتمامهم بتأليف القصص والروايات ، خلاصة القول ، ان مجموعة المانجاكا العربي هي مكان يضم جيلا رائعا من المبدعيين إناثا وذكورا و جميعهم يسعون نحو الاحتراف واكتساب خبرة اكبر بالرسم ورسم المانجا والتأليف"


    *********************************
    *******************************************
    **********************

    وإلى لقاء آخر..

    أترككم في أمان الله وحفظه ورعايته، فلا تنسوا يا أعضاء سبيستون ومتابعيها الكرام؛ القاء نظرة على رواية مدرسة الفروسية، فهي منشورة حصرياً على كوكب مغامرات عبر هذا الرابط:

    رواية "مدرسة الفروسية" حصريا ولأول مرة ^^ (موضوع متجدد حلقة بحلقة بإذن الله)

    وسيكون من الرائع أن تتابعوها وتخبروني بآرائكم وملاحظاتكم حولها مهما كانت، ولا تخافوا لومة لائم


    وإذا أعجبتكم ووجدتموها تستحق المتابعة؛ فسيكون من الأروع أن تخبروا أصدقائكم ومعارفكم عنها، لعل الله يجعل في هذا الخير والفائدة

    أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم





    سبحان الله من كان يدري انك الان ستغدوين استاذة و كاتبة متميزة
    *عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم*

  3. #323
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    كان الوقت لا يزال باكرا مع صباح الجمعة، ورغم ذلك هبت بسرعة لتهيئة نفسها خشية أن تتأخر عن الموعد، أخذت تجري بكل ما اوتيت من قوة، بعد أن أعادت ترتيب جدول أعمالها خصيصا لأجل هذا الموعد، وما أن وصلت مبنى الإذاعة وهي تحاول التقاط انفاسها اللاهثة بصعوبة؛ حتى فوجئت بغياب المديرة!!
    أصابها بعض القلق! هل تراها بخير؟؟

    تفقدت هاتفها بسرعة فلم تعثر على أي رسالة منها!!

    اللهم اجعله خير، اخذت تتمشى أمام المبنى جيئة وذهابا بانتظار أحدهم! فقد تأخر الموعد فعلا بحسب الاتفاق السابق، ولم تجد أدنى بادرة تشير إلى قدوم المديرة!!

    احتارت كثيرا في أمرها، هل ترجع من حيث أتت؟
    أم تنتظر؟؟ ولكن إلى متى؟!!
    ام ربما تتسلل إلى المبنى وتعاين غرفة "المايك" عن كثب، وربما تبدأ بثها الاذاعي دون مقدمات وكيفما اتفق!!

    أخذت تراجع الخيارات المتاحة أمامها، حتى رجح قلبها الخيار الأخير، وبينما كانت تحاول الوصول إلى المقر؛ قابلت ثلاث فتيات سعيدات يتجاذبن أطراف الحديث بمرح، وهن يتناولن قطع الحلوى الشهية، عرفت أن إحداهن تدعى "سهام" ويبدو أنها خارجة للتو من غرفة المايك، ولحسن الحظ، فقد كانت أصواتهن مرتفعة بما فيه الكفاية لتتمكن من فهم ما جرى، حتى إذا ما أدركت سر الحلوى التي كانت معهن؛ صفقت بإعجاب شديد، أمام دهشتهن، إذ لم يكن أحد قد انتبه إلى وجودها سابقا:

    - هنيئا لك يا سهام، لقد كانت مغامرة مثيرة بالفعل، وبإذن الله تحصلين على النجومية، فأنت تستحقينها بعد ذلك العناء..

    فابتسمت سهام:

    - شكرا جزيلا لك، صحيح أننا لم نلتق سابق، ولم أكن أعلم أنك تابعتِ مغامرتي في مملكة الحلوى، ولكن كلامك أسعدني..

    وترددت سهام قليلا قبل أن تسألها:

    - اعذريني.. ولكن من أنت؟

    فأجابتها:

    - كان يفترض أن يبدأ موعدي مع "المايك" صباح اليوم ولكنني لم أجد المديرة حسب اتفاقنا، وأخشى أن يكون قد اصابها مكروه لا قدر الله، فليس من عادتها التأخر عن موعد هام كهذا، كما أنها لم ترسل لي رسالة مساء الامس كما أخبرتني، وهذا ما زاد من قلقي عليها!

    فطمأنتها سهام:

    - لا تقلقي لعله خير.. ربما كان النت مقطوعا عندها، فلم تستطع القدوم!

    وصمتت سهام قليلا قبل أن تتابع:

    - المعذرة.. ولكنك لم تعرفيني بنفسك بعد!!


    فردت عليها بابتسامة ذات معنى وهي تغير الموضوع:

    - سأنتظر المديرة قليلا لتسلمني المايك أولاً، وإذا تأخرت أكثر فربما أفكر باقتحام غرفة التحكم من تلقاء نفسي، لأبدأ بثّي الاذاعي إن شاء الله؛ وبعده ستعرفين من أنا!!

    رمقتها سهام بنظرات تعجب، فتداركت المتحدثة كلامها معتذرة:

    - العفو منك أيتها الأميرة؛ ولكنني كنت أحاول إضافة بعد اللمسات التشويقية على أسلوبي في الحديث لعلي أثير اهتمامك أكثر! ولا أخفيك بأن القلق تمكن مني بالفعل، فأخشى إن تأخرتُ أكثر أن لا أتمكن من تقديم البث كما يجب، فجدولي مشغول حقا وبالكاد استطعت اقتطاع بعض الوقت لأجل هذا الموعد!!


    حاولت سهام طمأنتها مجددا، بعد أن تفهمت وضعها، فقالت لها مهدئة:

    - ما رأيك أن تكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- خاصة وأن اليوم هو الجمعة- ففي ذلك فرج عظيم، وبلا شك سيلهمك الله التصرف السليم بعدها، ومن يدري.. فربما تأتي المديرة في أية لحظة، لتبدئي البث بسلام إن شاء الله..

    فتهلل وجهها وانفرجت أساريرها، وهي تردد:

    اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم






    مساء النور مرت ساعات قلق بسلام يلا إقتحمي أستوديو ^^


    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  4. #324
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    حل المساء دون أن تشعر وهي مشغولة بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- حتى إذا ما حان وقت الصلاة؛ ذهبت لتأديتها في جامع قريب كي لا تبتعد كثيرا عن المبنى، غير أن النعاس غلبها فغطت في نوم عميق، وعندما فتحت عينيها فجأة؛ وجدت أن صباح اليوم التالي قد حل دون أن يبدو أدنى أثر للمديرة!!

    - هل يعقل أن تكون قد نسيت الموعد!! أو أنني أنا من أخطأت في تحديد الوقت!!

    وهنا هرعت تتفقد رسائلها لتتأكد من صحة فهمها، بعدها حاولت طمأنة نفسها بتفاؤل:

    - لعله خير، قد تكون المديرة لا زالت مع الجدة في مملكة الحلوى، فلا شك أن الإعداد لـ مغامرة الأميرة سهام قد استنفد طاقتهن!

    وابتسمت لنفسها مشجعة وهي تكور قبضتها بحماسة:

    - ومع ذلك.. فلن افوّت فرصتي في مبنى الإذاعة.. سأقتحم المكان اقتحاماً وأحصل على "المايك" مهما كلف الأمر!

    لكنها تراجعت قليلا وهي تفكر بعقلانية:

    - قد لا يكون هذا من اللباقة، ولكن لا بأس .. سأرسل رسالة للمديرة، وعندما تراها- إن شاء الله- ستتفهم الأمر بلا شك..


    وبسرعة بدأت تنفيذ خطة الاقتحام نحو المقر، ولم يستغرق الامر منها كثيرا من الجهد، فلم تكن هناك حراسة كبيرة حول المكان، خطوات قليلة تفصلها عن المايك..

    ها هي قد وجدته أخيرا..

    وها هو العد التنازلي قد بدأ للبث..


    فهل أنتم مستعدون؟؟

    إذن..

    صلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم، ولننطلق في الرد التالي إن شاء الله

    (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)




    آيوا إقتحام راؤع منك يلا متابعة لك و لما ستضعينه ♥


    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  5. #325
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أعزائي متابعي قناة سبيستون - اقصد منتدى سبيستون - ها هو المايك أخيرا بين يدي- بفضل الله- بعد انتظار طويل، وأبشركم بأن المديرة قد ردت على رسالتي بسرعة بعد اقتحامي للمكان!! ورغم أن الموضوع أسعدني جدا لكونها بخير؛ إلا أن هذا يقتضي منها تقديم تفسير منطقي لسبب تأخرها السابق عن موعد هام مع ضيفة هامّة مثلي! -_-

    امزح امزح طبعا لا تقلقوا فلستُ غاضبة بل إنني في قمة حماستي لأبث لديكم كل ما في جعبتي من ثرثرة

    وارجو أن تكون ثرثرة مفيدة على الاقل

    وأسأل الله التوفيق..


    ونزولا عند فضولكم بشأن اسمي وعمري ... الخ

    دعوني أعرفكم بنفسي أولاً ..

    اسمي زينب جلال الأصفر، وقد ذكرتُ هذا سابقا في الموضوع الرسمي والحصري لرواية "مدرسة الفروسية" على مغامرات، وقد ارتبط اسمي على الانترنت بتعريف: "كاتبة رواية مدرسة الفروسية" لأن هذا من وجهة نظري هو أحد أهم الأعمال التي قمتُ بها حتى الآن- بفضل الله

    وللتذكير.. هذا رابط الرواية الحصري على الانترنت بأكمله:

    رواية "مدرسة الفروسية" حصريا ولأول مرة ^^ (موضوع متجدد حلقة حلقة بإذن الله)



    فما هو مشروع "مدرسة الفروسية" ولماذا أصفه بهذه الأهمية؟

    (بالمناسبة هذا جزء من شخصيتي الخاصة، لذا تعرفكم على "مدرسة الفروسة" هو تعريف شخصي بي أيضا)


    لن أطيل عليكم بالتفاصيل هنا، فقد ذكرت ذلك في فاصل (الرد #11) ضمن موسوعة رسومات مدرسة الفروسية على كوكب تاريخ، ويمكنكم الذهاب إليه مباشرة عبر هذا الرابط:


    مشروع مدرسة الفروسية


    باختصار هو حلم كبير بدأ بقصة قصيرة قبل النوم بعد مشاهدتي آخر حلقة من "مدرسة الكونغ فو"، وكنت وقتها في المرحلة الثانوية!!

    لمزيد من التوضيح، يمكنكم فهم الرابط العجيب من خلال هذا الموضوع على كوكب رياضة:


    مدرسة الكونغ فو X مدرسة الفروسية


    ولمن سأل عن كم مضى من عمري؛ فيمكنه من خلال ذلك تقديره (لمن كانت لديه قوة ملاحظة طبعا^^)! وهكذا أكون أجبت على سؤالكم الفضولي بهذا الشأن



    ماذا بقي بشأن التعريف الشخصي الذي سألتم عنه؟؟


    بما أنني الطفل البكر في عائلتي، فكثيرا ما يغلب عليّ صفات الأخت الكبرى المعتادة، وينتابني شعور بأن الجميع كإخوتي الصغار، ومن هذا المنطلق على ما أظن نمت لدي هواية حكاية القصص، وبما أن والدي جزاه الله خيرا قد أتحفنا بالكثير من الكتب والقصص منذ الصغر؛ فقد نشأتُ على حب القراءة بفضل الله..

    ربما لا أذكر في أي سن بالضبط بدأتُ بتعلم القراءة الصحيحة، ولكن ما أعرفه أن "الفضول الفاضل" كان هو السبب الرئيس لذلك!

    قصة "الأولاد الثلاثة" هي القصة التي اثارت فضولي بامتياز حسب ما أذكر، ولا زالت محفوظة في مكتبتنا- بفضل الله- كشاهد على ذلك العصر!

    وهذا سيناريو ما حدث معي في ذلك الوقت:



    - أبي أرجوك اقرأ لي هذه القصة لو سمحت!



    - حسنا.. كما ترين في الصورة هؤلاء هم "الاولاد الثلاثة" وكانوا يستمعون لكلام والدهم ووالدتهم ولا يفتعلون المشاكل...



    - لا لا.. ليس هكذا ، ارجوك أقرا لي ما هو مكتوب بالضبط! هناك الكثير من الكلام المكتوب هنا! لماذا هذا الولد يبكي في هذه الرسمة؟ ولماذا هذا. ولماذا ذاك؟ ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا...



    - تعلمي القراءة واقرئيها بنفسك إذن!


    _______


    جملة والدي تلك كانت هي المفتاح بتوفيق الله! ومنذ ذلك الحين و"القراءة" رفيقة دربي المخلصة والحمد لله..


    أما قصة "القنديل الصغير" فهي من أوائل القصص التي امتلكتها قبل دخولي المدرسة، وفي ذلك الوقت لم أكن أعلم من هو بالضبط "غسان كنفاني" رحمه الله، غير أن اسمه انطبع في ذاكرتي ليكون مرادفاً لقصة الأميرة الصغيرة التي تريد أن تُدخل الشمس إلى قصرها حتى تصبح ملكة بناء على وصية والدها!! إنها قصة "القنديل الصغير" الاسطورية إن صح التعبير!!


    قصص الانبياء، قصص الصحابة والتابعين، قصص العلماء والمخترعين والناجحين، القصص الخيالية والروايات العالمية، الكتب الثقافية والعلمية.... الخ

    جميع هذه القصص والكتب ساهمت بلا شك في تكوين شخصيتي بفضل الله، أما عن بدايتي في الكتابة، وما هي أول قصة كتبتها، فقد كان ذلك في الصف الثاني الابتدائي، ولهذا قصة طريفة أيضا حدثت معي، سأرويها لكم في الفقرة التالية من هذا البث إن شاء الله ^^


    فكونوا معنا بعد هذا الفاصل وصلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم








    جميل بداية جميلة منك و أظن أن عمرك ف 20 صح أو أكبر قليلا لي فضول ^^

    من رائع رؤيتك و إنت تكتبين قصص منذ طفولتك قد طور ذلك من مهارات شخصية لديك ^^

    أهنئك حقا كان قد مر علي أسمك ف ماضي لما كنت أتصفح النت لا أذكر قصة التي رؤيتها ★


    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  6. #326
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    أعزائي المتابعين.. هانحن نستأنف معكم هذا البث الحي والمباشر، لأحدثكم كما وعدتكم عن قصتي الطريفة مع الكتابة الظريفة، فهل انتم مستعدون؟






    في المدرسة الابتدائية، وفي إحد فصول الصف الثاني الابتدائي تحديدا، سألتنا المعلمة "سعدية" (معلمة الفصل) :
    - ماذا تريدون أن تصبحوا في المستقبل؟
    (أو سؤال كهذا بالمعنى نفسه)
    المهم عندما حان دوري أجبت:
    - أريد أن أعمل الشَعِر..
    وكنتُ حينها مولعة بتصفيف شعر أختي الأصغر مني سنا، لدرجة أنني كنت أتمنى أن افتح صالون واصبح كوافيرة!! لكنني لم أكن أعلم عن كلمة "كوافيرة" أو "مصففة شعر"، لذلك بتعبيري المتواضع قلت بأنني أريد أن أعمل الشَعِر (بفتح الشين)..
    هنا نظرت إليّ المعلمة سعدية بإعجاب شديد بعد برهة تأمل (أو هذا ما أتخيله الآن بعد هذه السنوات^^)، وقالت لي بانفعال:
    - ما شاء الله!! أنتِ تكتبين الشِعر؟ (بكسر الشين)
    بالطبع نظرتُ لها بدهشة شديدة، وأنا متعجبة جدا من كلامها، فكيف تتم كتابة الشَعر؟؟
    وأمام صمتي ودهشتي المرسومة بوضوع على ملامح وجهي الصغير؛ أخذت المعلمة توضح كلامها أكثر قائلة:
    - يعني أنت تكتبين مثل الاناشيد التي نأخذها في كتاب المطالعة؟؟
    وبعد تفكير عميق جدا، (ولن أقول ببراءة الطفولة، فلا أدري كيف يكون الطفل بريئاً في هذه الحالة) قلت لها وقد أعجبتني الفكرة، وشعرتُ أنها أكثر فخامة:
    - طبعا طبعا هذا ما أقصده بالضبط
    (استغفر الله، الحمد لله أن الاطفال غير محاسبين في البداية
    )
    وهنا قالت لي المعلمة بإعجاب شديد:
    - ما شاء الله، هل يمكنك احضار بعض كتاباتك كي أقرأها؟
    وبالطبع أمام هذه الورطة الحقيقية؛ كان لا بد لي من البدء بتأليف الاشعار، وكتابة القصص أيضاً!!
    هذه كانت البداية!! إنها.. مجرد "حركة" على حرف "الشين"، تحولتُ بسببها من تصفيف الشَعر (كوافيرا)، إلى نظم الشِعر!
    صحيح أن كتابة القصص أخذت تستهويني أكثر؛ ولكنني عندما شاركتُ في أمسية شعرية لأول مرة تحت مسمى "شاعرة"- بعد أكثر من ربع قرن على تلك الحادثة- لم تكن تلك الصورة لتغيب عن ناظري!! وتساءلتُ في سري:
    - هل كانت المعلمة سعدية ستتخيل حدوث شيء كهذا، بسبب خطأ بسيط في "حركة"!!
    وتمنيتُ من كل قلبي لو أقابل معلمتي، وأخبرها بقصتي.. (وما زلتُ اتمنى هذا) ولكن أنى لي ذلك!! ):
    فسبحان الله!!!! رغم إنها بالفعل "مجرد حركة"!!!!!

    وهذه صورة لأول قصة كتبتها مع الرسم ^^





    ذات مرة؛ كنت أقرأ في كتاب قصص (الأشياء تنادينا) من الادب الاسباني، لـ "خوان خوسيه مياس"، فلفتتني فيه عبارة من المقدمة على لسان المترجم:
    "عالم الطفولة لم ينته عند الطفولة"
    وهناك عبارة أخرى على لسان "جوزيه ساراماجو":
    "لا يمكن فهم الأحداث الكبرى إلا بفهم التفاصيل الصغيرة"

    وهنا تذكرتُ قصتي مع الملعمة سعدية، وعمل الشعر! فهي "مجرد حركة" بسيطة؛ ساهمت في تغييير كبير لم يخطر لي على بال حينها!!

    حقاً:

    "عالم الطفولة لم ينته عند الطفولة"

    فهذه العبارة، كانت محور حياة الاديب الاسباني خوان خوسيه ميّاس، وقد تكون محور لحياة الكثيرين منا أيضا! ^^
    بصراحة.. أعجبتُ بهذا الاديب، خاصة وأن من ضمن مقالاته مقالة بعنوان:
    "الأحلام تتحقق"
    أفلا تذكركم هذه بقصة "الأحلام المتحققة"؟!!!

    لا تقولوا أنكم لم تسمعوا عن هذه القصة من قبل، فقد نشرتها على كوكب تاريخ، كما أنها تعكس جانبا كبيرا من حياتي أيضا، بصفتي معلمة فيزياء لا تزال شغوفة بالأنمي والكرتون!!^^
    وللتذكير هذا رابط القصة:

    الأحلام المتحققة


    هل فاجأكم الأمر؟؟

    أجل إنني حاصلة على شهادة الماجستير في الفيزياء من الجامعة الاردنية بفضل الله، وقد عملتُ في تدريس هذه المادة الرائعة لطلبة المدارس والجامعات- والحمد لله- وكلي أمل بأن أساهم في تبسيط مفاهيمها العميقة، بطريقة يسيرة مفيدة ومسلية أيضاً- بإذن الله- فالتعليم بالترفيه هو أحد أبرز اهتماماتي


    وأسأل الله التوفيق في ذلك (:

    هل تذكرون قصة "عاطل عن العمل"؟؟ إنها قصة من النوع الفيزيائي، وقد يكون معظمكم قد تابع أجزاءها الثلاثة على كوكب علوم، ولمن فاته متابعتها، فهذا رابطها ^^

    عاطل عن العمل!! فماذا يفعل؟؟


    (بالطبع لا يغركم تبسّطي في الحديث معكم هنا الآن، فأحيانا- خاصة في قاعة التدريس- أرتدي زي المعلمة الحازم الصارم، وقد تبدو عليّ القسوة أحيانا لأجل ضبط الموقف!!
    )


    على كل حال دعونا من هذا الموضوع المزعج، لنعود إلى عالم القصص العلمية الماتع


    فمن فضل الله علي أن فازت قصتي (بساط الضوء) وقصيدتي (مواقع النجوم) عام 2015 بمسابقة نظمها قسم الفيزياء في الجامعة الاردنية، بمناسبة السنة الدولية للضوء، فهل سمعتم عن هذه السنة؟؟

    وهل تعلمون لماذا تم اختيار ذلك العام تحديدا؟؟



    سأترككم قليلا لتبحثوا عن هذا الموضوع، في فاصل قصير إن شاء الله (:

    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    هلا عجيب بسبب خطأ بسيط صرت مبدعة و متوفقة ف هذا مجال ^^

    ماذا لو كنت أصبحت مصففة شعر أنت ستنجحين على مستوى العالم أو منطقتك ♥

    صار جميع يعلم من إنت أمازلت تكتبين الشعر لم أسمع عن تلك سنة و إنك نلت جوائز ^^

    لنرى و نتابع مجريات قصتك و نتعرف علي شخصيتك أكثر يلا دمت بخير ☆


    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  7. #327
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    مرحبا قصة رائعة و مقتطفات جميلة عشت مع برامج سبيس تون أحلى أوقات حياتي ^^

    كل برامج التي ذكرتها شاهدتها ما عدا كرتون بيرين لم أسمع عنه قبلا جاري متابعته ^^

    أتمنى توفيق و نجاح ف مسيرتك و اتمنى لو تكتبي قصة فروسية حلقتين ف أسبوع أن أمكن ^^


    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  8. #328
    ~¤ سبيستوني هادئ ¤~ الصورة الرمزية alfurussiah
    تاريخ التسجيل
    05 Jun 2019
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    245
    جزاكم الله خيرا جميعا لهذه الاستضافة اللطيفة، وشكرا لكلماتكم الطيبة والمشجعة، ويسعدني بل ويشرفني التفاعل معكم دائماً، غير أن مشاغل الحياة أحيانا تحول دون ذلك، ومن لطف الله بي أن وجدت بعض الوقت لأعبر لكم عن شكري وامتناني فأسرعتُ مع هذا الصباح بحماسة شديدة لنشر حلقة جديدة من "مدرسة الفروسية" بعنوان: رمضان كريم، ونسأل الله أن يبلغنا رمضان ونحن بخير وعافية ^^

    المديرة الفاضلة.. حقا تعجز كلماتي عن شكرك وتقديرك، فقد بالغتِ بالثناء حتى خشيت على رأسي من الانفجار



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة

    عليه أفضل الصلاة والسلام
    عجباً لأمر المؤمن...كله له خير
    ان ما حدث كان لخير لنا جميعاً

    هذا ما خطر ببالي فعلا، والحمد لله دائما وأبدا ^^



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة

    وربما بنفس الوقت الذي جرت فيه الأحداث السابقة ...كانت المديرة تدعو الله بأن يلهم زينب على الحضور في الوقت المتفق عليه...وان لا يطول عطل النت كثيراً...فهي لا تستطيع الغياب كثيراً عن عالمها الذي تعشقه....
    سبحان الله!! لقد استجاب الله دعءك حقاً والحمد لله، فلا تنسينا من دعائك دائما يا اختي العزيزة!!




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة
    بالفعل...ضيفة هااااااااامة جداً...
    لحظة لحظة حتى ارتدي النظارات الشمسية بعد إذنك، ليناسب الجو العام!!



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة
    وقد أوضحت ظرفي...والبيان يطرد الشيطان



    تشرفت يا زوزو

    وأنا تشرفت بك أكثر وبكل اهل سبيستون الأعزاء، حفظكم الله من كل شر وزادكم من فضله، وشكرا على البيان رغم أن الجواب كان محسوما سابقا، فلا تقلقي




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة


    بحسب ما قرأته في موضوع تقديمك للرواية المفروض ان تكوني بالثلاثينات الآن يا زينب...هل يعقل أن نكون بنفس العمر؟؟؟ ^^ هذا سيكون جميلاً جداً...



    ويصادف أن تكون لنا الهواية نفسها سبحان الله...غير أني لا أميل لقراءة القصص والروايات الا لأجل ابني عمار أو بتشجيع من شخص هام أثق به ويرشح لي رواية ما كما حدث عندما قرأت الكريستال بول...الآن مع مدرسة الفروسية...وقصص سهام...وغيرها...اما شخصياً أفضّل أنواعاً أخرى...سأعرفك عليها لاحقاً...فالآن أنت أمام الأضواء...




    لديك أسلوب يأسرني ويجذبني لقراءة كل حرف في ردودك...مهما طالت...أتشوّق لقراءة الفقرة التالية....

    من الرائع بالفعل أن نكون متقاربتين في العمر، ولدقة أكثر أظنني في عمر الجدة هنا

    في الحقيقة أتمنى بشدة أن أتعرف عليك أكثر، ليتك أخبرتني بنوعية الكتب التي تحبين قراءتها، فالأضواء تسع الجميع
    وأيضا اتمنى معرفة اسمك يا ام عمار، حفظك الله وحفظ عمار وزادكم الله من فضله، فهل يمكن أن يأتي يوم نتعرف فيه عليك وعلى المشرفات هنا بما فيهم الجدة الفاضلة؟

    كما سيسعدني جدا متابعتك لرواية مدرسة الفروسية وإخباري برايك ونقدك لها أيضا، وجزاك الله خيرا لكلماتك الطيبة، ودعمك الكبير ^^

    (كما أنني بانتظار رأيك حول رسالتي لقناة سبيستون)






    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cosette31 مشاهدة المشاركة
    سبقتيني يا مارشي كان احلى بث على الاطلاق سررت بالتعرف عليك يا انسة زينب انت حقا رائعة و احببت شخصيتك و هواياتك كما انني من اشد المعجبين بروايتك عندما اقرؤها اشعر انني في عالم اخر و اتمنى بشدة ان تصبح قصتك انمي فهي تستحق هذا لما تعكسه من امور ايجابية فروايتك غيرت تفكيري كم انا سعيدة لانني استطعت التعرف عليك

    جزاك الله خيرا اختي الكريمة، هذا من ذوقك ^^

    وقد أسعدني حقا أن مدرسة الفروسية حازت على إعجابك، أسعدك الله دائما وأبدا

    وسيسعدني معرفة رأيك بالشخصيات والمواقف والأحداث دائما



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة artimis مشاهدة المشاركة
    جميل بداية جميلة منك و أظن أن عمرك ف 20 صح أو أكبر قليلا لي فضول ^^

    من رائع رؤيتك و إنت تكتبين قصص منذ طفولتك قد طور ذلك من مهارات شخصية لديك ^^

    أهنئك حقا كان قد مر علي أسمك ف ماضي لما كنت أتصفح النت لا أذكر قصة التي رؤيتها ★



    عمري 20 أو اكبر بقليل!!

    لا شك أنك خلطتِ بين عمري وعمر "مدرسة الفروسية"

    حاولي مرة أخرى



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة artimis مشاهدة المشاركة
    هلا عجيب بسبب خطأ بسيط صرت مبدعة و متوفقة ف هذا مجال ^^

    ماذا لو كنت أصبحت مصففة شعر أنت ستنجحين على مستوى العالم أو منطقتك ♥

    صار جميع يعلم من إنت أمازلت تكتبين الشعر لم أسمع عن تلك سنة و إنك نلت جوائز ^^

    لنرى و نتابع مجريات قصتك و نتعرف علي شخصيتك أكثر يلا دمت بخير ☆



    سبحان الله هذا من حسن تقدير الله، فكل مسخر لما خلق له ^^
    وشكرا لحسن ظنك بي، كنت عندها سأقوم بتصفيف شعرك مجانا


    أما بالنسبة للشِعر فإنني أكتبه غالباً كهواية، وقد أشارك فيه بالمناسبات، ونادرا ما أشارك بمسابقاته، وفي عام 2016 شاركت لأول مرة في ندوة شعرية حضرها عدد من الشعراء في فلسطين، وقد ألقيتُ فيها إحدى قصائدي (:

    وقد كتبت عددا من ابيات الشعر في رواية مدرسة الفروسية، منها قصيدة: غروب
    والتي مطلعها:
    رأيت الشمس ضاحكة..

    هل تذكرينها؟؟ فقد قرأها علاء في درس المعلم عاصم


    أما أكثلر قصيدة أحبها فهي قصيدة "نجوم الليل" وقد اقتبست منها عدة أبيات في خاطرة حسام ضمن موضوع ومضة فارس على أكشن

    ومضة فارس- رمزيات أبطال "مدرسة الفروسية"


    بالنسبة لتلك السنة الفيزيائية الهمة فقد جاءت بعد إعلان عام 2015 السنة الدولية للضوء "حيث احتفل العالم جميعه بهذه السنة بمناسبة مرور 1000 سنة على تأليف الحسن بن الهيثم لكتابه في الضوء!! هل تتخيلون هذا؟؟





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة artimis مشاهدة المشاركة
    مرحبا قصة رائعة و مقتطفات جميلة عشت مع برامج سبيس تون أحلى أوقات حياتي ^^

    كل برامج التي ذكرتها شاهدتها ما عدا كرتون بيرين لم أسمع عنه قبلا جاري متابعته ^^

    أتمنى توفيق و نجاح ف مسيرتك و اتمنى لو تكتبي قصة فروسية حلقتين ف أسبوع أن أمكن ^^




    الحمد لله أسعدني هذا وجزاك الله خيرا لدعواتك الطيبة وكلماتك المشجعة دائما^^

    وكنوع من الشكر والتقدير، بعد أن قرأتُ طلبك هذا.. بادرتُ بنشر حلقة جديدة من مدرسة الفروسية قبل أن أرد عليكم هنا، وأرجو أن تعجبك


    وإن شاء الله سأحاول تحقيق طلبك قدر الاستطاعة فأنت تستحقين كل خير واعذريني على التقصير


    وجزاكم الله خيرا جميعا (:


    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    أهلا بكم في رواية الأنمي العربية الأولى من نوعها "مدرسة الفروسية" على مغامرات:

    رواية "مدرسة الفروسية" حصريا ولأول مرة مجانا على النت ^^


    ولا تنسونا من صالح دعائكم
    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  9. #329
    ~¤ سبيستوني ممتاز ¤~ الصورة الرمزية fares1an
    تاريخ التسجيل
    27 Oct 2018
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    487
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أعزائي متابعي قناة سبيستون - اقصد منتدى سبيستون - ها هو المايك أخيرا بين يدي- بفضل الله- بعد انتظار طويل، وأبشركم بأن المديرة قد ردت على رسالتي بسرعة بعد اقتحامي للمكان!! ورغم أن الموضوع أسعدني جدا لكونها بخير؛ إلا أن هذا يقتضي منها تقديم تفسير منطقي لسبب تأخرها السابق عن موعد هام مع ضيفة هامّة مثلي! -_-


    ونزولا عند فضولكم بشأن اسمي وعمري ... الخ

    دعوني أعرفكم بنفسي أولاً ..

    اسمي زينب جلال الأصفر، وقد ذكرتُ هذا سابقا في الموضوع الرسمي والحصري لرواية "مدرسة الفروسية" على مغامرات، وقد ارتبط اسمي على الانترنت بتعريف: "كاتبة رواية مدرسة الفروسية" لأن هذا من وجهة نظري هو أحد أهم الأعمال التي قمتُ بها حتى الآن- بفضل الله

    فما هو مشروع "مدرسة الفروسية" ولماذا أصفه بهذه الأهمية؟

    (بالمناسبة هذا جزء من شخصيتي الخاصة، لذا تعرفكم على "مدرسة الفروسة" هو تعريف شخصي بي أيضا)


    باختصار هو حلم كبير بدأ بقصة قصيرة قبل النوم بعد مشاهدتي آخر حلقة من "مدرسة الكونغ فو"، وكنت وقتها في المرحلة الثانوية!!

    ولمن سأل عن كم مضى من عمري؛ فيمكنه من خلال ذلك تقديره (لمن كانت لديه قوة ملاحظة طبعا^^)




    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بك اخت زينب
    تشرفنا بمعرفتك واستمتعنا بحديثك هنا
    احييك علي روايتك الرائعه قرأت شيئا منها وفي نيتي اكمالها


    وبمناسبة انها جزء من شخصيتك فقد جعلتيني اتذكر شيئا مما قالته الكاتبه نانسي كريس في احد كتبها وقد كانت تتكلم عن مصادر الاتيان بالشخصيات في الروايه وكانت اولي المصادر ان يستمد الكاتب الشخصية من نفسه

    فكانت تقول : انفعالات الشخصيات التي تبتكرها هي مستمدة في الاصل من شخصياتنا وانفعالاتنا
    وتستكمل ايضا : ... تحتاج في بعض الاحيان الي استعمال حياتك بشكل مباشر اكثر في قصصك وتحويل الاحداث الحقيقية الي دراما ولهذا الامر ايجابياته وسلبياته....

    واما عن موقف استلهامك لروايه مدرسة الفروسيه فأيضا جاء في غير موضع من الكتاب ذاته ما اسمته الكاتبه الشرارة التي تشتعل في عقل الكاتب قاصدة ما يهبط فجأه علي الكاتب فيلهمه بالقصه والافكار ...

    وقول : في بعض الاحيان تكون الشرارة صغيرة جدا ففي احدي المرات قمت باستمداد شخصية من صورة عروس في جريدة ...

    احببت ان اشير لهذه المعلومات حيث كانت سبيل الكتاب الكبار في شهرة اعمالهم الادبيه علي حد قول الكاتبه وتوسما _في استعمالك لها _ خيرا ، واتوقع بإذن الله وحوله ان تحدث تأثيرا عظيما اذا ما تحولت لمادة مرئيه كما ترغبين وتتمنين ...

    اما عن عمرك فأنا اتوقع انه يتراوح بين ال٢٥ وال٢٧ اتمني اني قد وفقت في التخمين
    ومبارك لك الماجستير وعقبال الدكتوراه ...

  10. #330
    ~¤ سبيستوني معطاء ¤~ الصورة الرمزية sham123
    تاريخ التسجيل
    30 Aug 2015
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    8,929
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة

    ترى بماذا زعلك يوسف حتى جعلت منه جنياً شريراً في قصّتك؟؟
    هههههههههههه كان الله في عون من يزعل سهام
    ^^

    الآن فهمت كلامك في المجموعة

    لانه لم يفي بوعده لي .... لم ينشر حلقته من مملكة الخيال ... وانا بانتظارها اكتر من ثلاثة اشهر .....
    it is toooooooo long

    My pen is still waiting
    Ų^Ų
    ليكن شعاركم دوماً

    "الابتسامة "


    لعلها تداوي جرحاً أو تمد شخصاً ما بالقوة


    *---------^









    أهلاااا بكم في مدونتي





    ☆ بريق الأمل ☆ ~ Ray of hope ~ / للقراءة فقط /




  11. #331
    ~¤ سبيستوني معطاء ¤~ الصورة الرمزية sham123
    تاريخ التسجيل
    30 Aug 2015
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    8,929
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    حل المساء دون أن تشعر وهي مشغولة بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- حتى إذا ما حان وقت الصلاة؛ ذهبت لتأديتها في جامع قريب كي لا تبتعد كثيرا عن المبنى، غير أن النعاس غلبها فغطت في نوم عميق، وعندما فتحت عينيها فجأة؛ وجدت أن صباح اليوم التالي قد حل دون أن يبدو أدنى أثر للمديرة!!

    - هل يعقل أن تكون قد نسيت الموعد!! أو أنني أنا من أخطأت في تحديد الوقت!!

    وهنا هرعت تتفقد رسائلها لتتأكد من صحة فهمها، بعدها حاولت طمأنة نفسها بتفاؤل:

    - لعله خير، قد تكون المديرة لا زالت مع الجدة في مملكة الحلوى، فلا شك أن الإعداد لـ مغامرة الأميرة سهام قد استنفد طاقتهن!

    وابتسمت لنفسها مشجعة وهي تكور قبضتها بحماسة:

    - ومع ذلك.. فلن افوّت فرصتي في مبنى الإذاعة.. سأقتحم المكان اقتحاماً وأحصل على "المايك" مهما كلف الأمر!

    لكنها تراجعت قليلا وهي تفكر بعقلانية:

    - قد لا يكون هذا من اللباقة، ولكن لا بأس .. سأرسل رسالة للمديرة، وعندما تراها- إن شاء الله- ستتفهم الأمر بلا شك..


    وبسرعة بدأت تنفيذ خطة الاقتحام نحو المقر، ولم يستغرق الامر منها كثيرا من الجهد، فلم تكن هناك حراسة كبيرة حول المكان، خطوات قليلة تفصلها عن المايك..

    ها هي قد وجدته أخيرا..

    وها هو العد التنازلي قد بدأ للبث..


    فهل أنتم مستعدون؟؟

    إذن..

    صلوا على الحبيب صلى الله عليه وسلم، ولننطلق في الرد التالي إن شاء الله

    (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)



    أسعدني بثك المميز هذا وايقظ شيئا ما في داخلي .... لا ادري ما هو انه الشرر يتطاير
    وملاحظة مهمة
    الجدة هي المديرة شمس المنتدى وليسا شخصان منفردان بل شخص واحد..........
    لانها حنونة ومتفهمة وحكيمة وتريد الافضل للكل فشبهتها بالجدة لان انصارها ومحبيها اكتر . وذكرتني بجدتي التي لم اراااها ابدا فقد توفيت وانا كان عنري سنة واحدة .. لكن والداي ظلا يخبراننا عنها انا اقصد جدتي الاثنتين ..... وماتوا كل اجدادي الاربعة قبل ان اكبر وفقط رأيت جدي والد ماما ..... ولكن ذكراياتهم التي اخبروني اياها عنهم ما زالت محفورة
    ليكن شعاركم دوماً

    "الابتسامة "


    لعلها تداوي جرحاً أو تمد شخصاً ما بالقوة


    *---------^









    أهلاااا بكم في مدونتي





    ☆ بريق الأمل ☆ ~ Ray of hope ~ / للقراءة فقط /




  12. #332
    ~¤ سبيستوني معطاء ¤~ الصورة الرمزية sham123
    تاريخ التسجيل
    30 Aug 2015
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    8,929
    ساخبركم بسر ... سيدهشكم
    انني لم احب الشعر بحياتي
    فقط كنت احب الكلمات المقفى .... وعندما اقرأ القران اجد لحنا وقافية
    وربما كان هذا بسبب شغفي للموسقى ولشارات انمي سبيستون
    فتعلمت الشعر قواعده من اختي الكبرى .....
    وبعدها اطلقت سراح قلمي ليكتب ما يتمنى

    كم انا غريبة صح ^^
    ليكن شعاركم دوماً

    "الابتسامة "


    لعلها تداوي جرحاً أو تمد شخصاً ما بالقوة


    *---------^









    أهلاااا بكم في مدونتي





    ☆ بريق الأمل ☆ ~ Ray of hope ~ / للقراءة فقط /




  13. #333
    ~¤ سبيستوني عريق ¤~ الصورة الرمزية 1esperansa
    تاريخ التسجيل
    14 Sep 2018
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    1,745
    السلام عليكم
    كان كل ماكتبته مميز طريقتك في الكتابة جميلة جدا ماشاء الله
    عندما علمت انك من ستكونين ضيفة الميكروفون تحمست لابدي رأيي حول رواية لك قرأت منها كما تعلمين ليس متاحا لكل قارئ ان يناقش كاتب الرواية التي قرأها ^^" وأنا أُتيحت لي الفرصة والحمد لله ^•^ لو سمحتي
    الرواية لم تنشريها في المنتدى، تلك التي أبطالها نائلة،نبيل، عفاف،باهر (بيل غيتس ^^") ،عفيف...
    صراحة أحزنتني الرواية كثيرا ، وأقصد بذلك بدايتها ونهايتها فأنا عادة اقرأ البداية ان وجدت فيها مايحزنني اقرأ النهاية ان وجدتها كذلك لا اقرأ وسط الرواية..
    الله عادل ولايرد من يلجأ اليه هذا ما أنا متيقنة به..من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب..بما أن نائلة كانت تقية لما حصل لها ذلك! وفوق هذا صارت محط شفقة ثم كلامها الاخير (بيتي....)ألغى كل تقواها
    آلمني قلبي وانا اقرأها، وفي الخاتمة تعود الاحزان وكما تدين تدان ^^" لماذا التقو بأبنائهم ! اااااه اعذريني انا ضعيفة امام هذه المواقف
    هذا مجرد رأي حول مضمون هذه الرواية فقط ، واما طريقة الكتابة فلا يحق لأحد ان ينتقدك فيها (•ө•)♡
    وفقك الله لما يحبه ويرضاه
    ❣❣❣❣❣❣❣❣❣❣
    عند تسريب الامتحانات يفرح الطلاب، فهل تعلم! أسئلة القبر مسربة منذ سنين ومع ذلك لن ينجح الجميع =(

    ❦❦❦❦❦
    حين يرميك الله الى الحافة..

    ثق تماما أنه سيلتقطك حين تسقط ^.^
    أو سيعلمك كيف تطير ^.*

    ✾✤✤✾
    ولي اشتياق لنسمة هواء عابرة تبشرني بما أريد ♥♡

  14. #334
    ~¤ سبيستوني معطاء ¤~ الصورة الرمزية sham123
    تاريخ التسجيل
    30 Aug 2015
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    8,929
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alfurussiah مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (:

    ها نحن بحمد الله نستأنف البث مع صباح يوم جديد، ونرجو أن الفاصل السابق كان كافياً لكم لتبحثوا عن إجابة السؤال السابق

    أما الآن.. فدعونا نحلق قليلا مع "مدرسة الفروسية" ولكن على أرض الواقع






    فقد حدث أن أقمتُ لفترة بسيطة (لا تتجاوز بضعة أشهر) في فلسطين، واستثمارا لتلك الفرصة؛ قابلتُ مديرة إحدى المدارس النموذجية، ثم تحدثتُ عن رواية "مدرسة الفروسية"، وأهدافها التربوية، ومن ضمنها التعليم التكاملي، فتفاجأتُ بأن هناك قرار وزاري جديد يدعو إلى هذه النوعية من التعليم، وهناك اختبار تكاملي وزاري للصف الرابع الأساسي، لتحقيق هذا الهدف!!


    تفاجأت وسعدتُ في الوقت نفسه، لأنني عندما طرحتُ هذه الفكرة في روايتي؛ كنت أتمنى أن يتم تطبيقها في جميع المدارس العربية، فالحمد لله (:

    (هل تذكرون يا قراء مدرسة الفروسية الحديث الذي دار بين علاء وأصدقاءه حول هذا الأمر؟؟؟ وهل يمكنكم معرفة رقم الحلقة؟؟ )


    المهم سألتني المديرة، إن كنتُ استطيع تقديم طريقة لتدريب المعلمات والطلبة في مدرستها على هذا النوع من التعليم، قبل موعد الاختبار..

    وبالطبع لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد، فأقصى ما كنتُ أرجوه هو أن تصل أفكار "مدرسة الفروسية" إلى أرض الواقع!

    كانت مسؤولية كبيرة بلا شك، فأعددتُ استبيان للمعلمات واستبيان آخر لطلبة الصف الرابع في تلك المدرسة، لأتعرف على طبائعهم والأشياء التي يحبونها، ثم اجتمعت مع المعلمات وناقشتهن في الفكرة، فوجدتُ منهن تجاوباً رائعاً لتطبيق البرنامج والحمد لله..

    كانت فكرة البرنامج عبارة عن رحلية خيالية في قطار عجيب نحو جزيرة الأمنيات، يتم تضمينه معظم الدروس التي درسها الطلبة في مختلف المواد..

    وفي الموعد المحدد، وبعد أن قام العاملون في المدرسة بترتيب الكراسي في ساحة المدرسة على شكل قطار، يحتوي 9 مقطورات وفي كل قاطرة ثلاثة كراسي متقابلة، بحيث يكون المجموع 6 كراسي في كل قاطرة، نزل طلبة الصف الرابع (عددهم 44 طالب وطالبة)، مع 9 معلمات.. لننطلق في رحلتنا الخيالية، بعد أن تم تسليم كل طالب وطالبة دفتر المغامرات الخاص به ^^

    بعد ذلك وبعد عدة أيام، انتهيت من كتابة قصة (القطار العجيب وجزيرة الأمنيات) لتلخص فكرة البرنامج بأكمله، حيث كان أبطالها هم طلبة الصف الرابع أنفسهم، ثم قمنا بتوزيع نسخ من هذه القصة لجميع الطلبة والطالبات مع شهادات تقدير (:


    والحمد لله.. كانت تجربة رائعة جدا بفضل الله، رغم أنها استهلكت الكثير من الجهد والوقت للإعداد والترتيب، وأسأل الله القبول (:






    ومن أجمل النتائج التي سمعتها بعد ذلك؛ هو أن الطلبة عادوا للمنزل بحماسة للبحث عن بعض المعلومات الواردة في البرنامج، وهناك طالبة أخبرتني بأنها قرأت القصة لأختها الصغيرة وأخذت تشرح لها القانون الأول من الرحلة ^^ كما أخبرني أحد الطلبة عندما رآني بعد ذلك؛ أنه حلم بأنني أخذتهم بالفعل إلى الجزيرة ^^

    وبالطبع أخذ طلبة الصف السادس والخامس يطالبون ببرنامج مشابه لهم أيضا

    ثم طلبت مني المديرة نفسها أن أقدم برامج أخرى، للمرحلة الاعدادية خاصة، بهدف علاج بعض المشكلات لديهم، ومن ثم تطور الامر لأجد نفسي أمام طلبة يشعرونك بأنك تشاهد انمي مدرسي رياضي اكشن، وأنت الان بدور المعلم الذي يحاول ضبط الوضع!!
    (كأنني في انمي فصل الاغتيال أو سلام دانك!!!)

    وبناء على تعايشي مع تلك اللحظة، بدأتُ باتخاذ اسلوب التوجيه عن طريق الترفيه، فجمعتهم لمشاهدة مقاطع من (ناروتو)، على عدة مراحل:
    مشهد ايتاتشي وهو صغير وطريقة تعامله مع الطلبة حلقة (452)

    ومن ثم (في يوم آخر) عرضتُ الاوفا التي تضم ناروتو وساسكي من اصدار 2013، وكيف كان ناروتو يحاول جاهداً إعادة ساسكي إلى النور!
    وأخيرا عرضت مقاطع من ناروتو في (شلال الحقيقة):
    ناروتو حلقة 243 من الدقيقة: 13:55 الى الدقيقة: 9:10 من الحلقة 245
    وطبعا لم أنسَ أن أذكرهم دائما بنصيحة اياتشي لناروتو:
    إذا أردتَ أن تصبح (مسؤولا هاما أو شيء كهذا) ليحترمك الجميع؛ فاعلم بأنك إذا كسبتَ احترام الجميع فستصبح (هكذا)
    بالطبع خلال ذلك قمتُ بعرض انميات اخرى قديمة:
    مقاطع من الهداف (التدريب الجاد لتحقيق الفوز)
    مقاطع من الكابتن رابح ح 35 (التعاون بين الفريق هام، ومن دونه لا فائدة من التميز الفردي)
    بالطبع كان عرض تلك الحلقات والمشاهد ضمن ثلاث برامج متسلسلة:
    الاول عنوانه (المبادرة)

    والثاني (الهدف)
    (جمعت فيه بين أنمي الهداف والكابتن ماجد ^^)



    سجل أهدافا لا تيأس لا تخشَ المرمى
    كن حسن الخلق مع الخصم فأهدافك أسمى



    والثالث (شلال الحقيقة) - وهذا البرنامج يعتبر فاصل إعلاني خلال برنامج (الهدف)، حيث تم التركيز فيه على قصة ناروتو بشكل كبير والتغيير الداخلي ^^

    ومن فضل الله ونعمته وكرمه، أنني لاحظتُ تغيرا ملحوظا مع عدد من الطلبة، بل إن إحدى الطالبات أخبرتني بأن (شلال الحقيقة) جعلها تعيد تفكيرها في التعامل مع الاخرين، وتبدأ بنفسها، حتى أنها قالت لي بالحرف الواحد:
    واجهني موقف فتذكرتُ ناروتو وحاولت أن أصنع مثله!
    الحمد لله (:

    قد تتساءلون عن السبب الذي جعلني أختار "ناروتو" بشكل رئيس، والسبب ببساطة لخصته في هذا الموضوع:

    انطباعي الخاص جدا عن أنمي ناروتو


    وحقيقة لا أنسَ الدعاء بالهداية لكيشيموتو (صانعناروتو) الذي أبدع مثل تلك القصة العبقرية الهادفة المؤثرة، كما أرجو
    أن تترك (مدرسة الفروسية) - بإذن الله- أثرا عميقا في نفوس الجميع بما فيهم مؤلفيالمانجا اليابانية، كمؤلف ناروتو مثلا، فمن المعروف أن المؤلفين عادة يتابعونالأعمال الأخرى، ويتأثرون بها أحيانا، عندها لكم أن تتخيلوا ما الذي سيحدث

    ستكون (مدرسة الفروسية) سببا- بطريقة ما- بدخولهم في الاسلام إن شاء الله، مما سيعكس ذلك على آدائهم في كتابة الاجزاء الجديدة أو اخراج (اوفات) متأثرة بهذاالفكر الجديد.. وتخيلوا حجم التأثير الذي سيطرأ في العالم إن شاء الله!!!



    ربما سيقول أحدهم الآن:

    كفانا أحلاما وردية، فهذا مستحيل، خاصة أن ناروتو مثلا مبني على أفكار منأساسها مخالفة لعقيدتنا.. في هذه الحالة سأرد عليه ببساطة:
    إذا تأثر الكاتب فتلك هي مهمته وسيتصرف بلا شك بما يراه مناسبا^^

    ونحن استفدنا من افلام الكرتون والأنميات المعروضة على سبيستون أن لا نيأس أو نستسلم، أليس كذلك؟؟



    وهكذا أقول لكم..

    هدفي أن يكون علاء ورفاقه من أبطال (مدرسة الفروسية) دعاة حقيقيون بتميزهمإن شاء الله^^






    والأهم من ذلك كله، هو أن نساهم على قدر استطاعتنا في نشر الخير، ولا ننسَ بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا بالحديث الشهير:
    (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين)


    وبإذن الله تكون (مدرسة الفروسية) من أسباب تحقيق هذه البشارة، وما ذلك على الله بعزيز..


    أفبعد هذا كله، لا يحق لي التفاؤل وبشدة



    وهنا يسعدني- لمزيد من التفاؤل^^- أن أقتبس لكم انطباع أحد قراء "مدرسة الفروسية" من غير المسلمين:


    "مرحبًا، كيف حالكِ ؟
    للمعلومية:أنا مسيحي ولستُ بمسلم ، سبقَ وأن قُلت هذا ، لكن للتأكيد فقط.
    مدرسةالفروسية ، الاسم يذكرني بالتاريخ القديم ، لذا أظن أن فكرتي الأولى كانت خاطئةنوعًا...

    أنا فيبلادٍ عربية لما يقارب الأربع سنين وهذه سنتي الخامسة ، لذا تعرفت بالفعل علىالكثير من العادات المسلمة إن صح القول ، لكن العيد في روايتكِ كان جديدًا عليّ ،مما جعلني أنبهر فعلًا بمواقفه بشكلٍ عام ؛ فأنا في العادةِ أعود لموطني فيه لكنفيما قرأته كان أشد تفصيلًا مما عرفته و بشكلٍ ما وجدتُ المواقف في المساجد تملكُطعمًا مميزًا بالنسبة لي كمشهدِ توزيع الشخصيات الهدايا للأطفال..."


    ارجو أن يكون هذا دافعاً لجميع المؤلفين والرسامين والمانجاكا العرب والمسلمين بشكل عام، لانتاج أعمال هادفة رائعة مؤثرة، تستحق المتابعة، وتساهم في التغيير والاصلاح، بإذن الله..
    وأسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى (:

    وكما يقول صالح شريف من "مدرسة الفروسية":






    لمزيد من الأقوال والحكم يمكنكم زيارة هذا الرابط:

    حكم وأقوال على ألسن شخصيات باروة في رواية "مدرسة الفروسية"


    وقبل أن أختم هذه الفقرة من البث؛ أود تذكيركم بأن العلم بجميع فروعه؛ كنز لا يقدر بثمن، بالعلم يعرف الانسان خالقه، ويدرك عظيم شأنه سبحانه، فيحبه ويتفانى في عبادته وينقاد لأوامره، ويدرك بيقين أن من رفع السماء بلا عمد، وخلق النجوم بلا عدد يمكن إحصاؤه.. بل وخلق الزمان كما خلق المكان (وهذه من الحقائق المدهشة جدا في الفيزياء لمن يدركها) قادر على تحقيق أحلامنا وأمنياتنا، وما علينا سوى الأخذ بالأسباب كاملة

    لذا كان ضمن طموحي- كما أخبرتكم سابقاً- أن اتمكن من تبسيط مفاهيم الفيزياء للجميع- بإذن الله- انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى:
    (وقل رب زدني علما)


    وأخيرا.. وحتى نودع رحلتنا مع تلك المدرسة النوجية؛ يسعدني إخباركم بأنني بفضل الله قد قمت بتلخيص وحدة الكهرباء المتحركة من مادة العلوم للصف التاسع، في قصة خيالية بحيث يكون الطلبة هم أبطالها ^^
    وهي بعنوان:
    "رحلة خيالية في عالم الدارات الكهربائية"
    وهي متوفرة على الانترنت ^^

    (ستلاحظون في القصة أن الطلبة على شكل مجموعات، وهذا من الواقع حيث أنني قمتُ بتقسيمهم لفرق في البداية وكل فريق اختار اسما له، وهذه الاسماء هي التي اعتمدتها في القصة)

    (بالمناسبة.. قصة بساط الضوء الفائزة بالمسابقة، متوفرة على النت أيضا، وهي تتحدث عن موضوع النسبية الخاصة في الفيزياء)

    آمل بالفعل أن أتمكن من تقديم العديد من هذه البرامج لأبناء وبنات أمتنا، وأن يجعل الله فيها الخير الكثير، ويسعدني أن تفيدكم هذه التجارب أيضا، والله الموفق (:

    وإلى حين موعد البث التالي وقد يكون الأخير أو قبل الأخير
    ..

    لا تنسونا من صالح دعائكم

    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    كنتي في فلسطيييييييين
    وااااو
    ولماذا لم اراكي
    فلم ادع مدرسة في فلسطين الا ودخلتها
    لانني كنت أطلع مع مديرتي وازور جميع المدارس .... وكم اجمل عذه الايام ... يا ليتها تعود ......
    قوليلي ما هو اسم المدرسة لربما التقينا من دون ان نعرف
    ليكن شعاركم دوماً

    "الابتسامة "


    لعلها تداوي جرحاً أو تمد شخصاً ما بالقوة


    *---------^









    أهلاااا بكم في مدونتي





    ☆ بريق الأمل ☆ ~ Ray of hope ~ / للقراءة فقط /




  15. #335
    ~¤ سبيستوني معطاء ¤~ الصورة الرمزية sham123
    تاريخ التسجيل
    30 Aug 2015
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    8,929
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة

    تصفيييييييييييييييييييييي يييييق
    سهام انت عبقرييييييييييييييييييييي يية
    نهاية راااااائعة....سخرت كل شيء كل التفاصيل لأجل حلمك ونجوميتك...بأسلوب غير تقليدي
    استمتعت جداً بالقراءة ^^ انت مشروع كاتبة عظيمة يا فتاة
    فخورة جداً جداً بك...بل ان سبيستون كلها فخورة بك...
    لا شكر على واجب يا ملكتي العزيزة فإن الشاعر والكاتب عندما يكتب اولا يضع هدف بعد الهدف يحاول أن يتخيل الشخصيات التى سيضعها التى تخدم الهدف ويشعربمشاعر وأحاسيس كل شخصية ويحاول أن يضع عقبات لكى تكون تحدى له انه هل يستطيع أن يكون هذا الهدف اهلا له فكلما اجتاز مرحلة اقترب من حلمه وهدفه وزادت المسؤولية على كاهله فأنا ككاتبة وشاعرة امزج هذا المزيج من كل ما سبق حتى ننتج عملا بطولية تدمع له العين
    ويسعدنى أنه نالت اعجابك إعجابكم محبيني
    ليكن شعاركم دوماً

    "الابتسامة "


    لعلها تداوي جرحاً أو تمد شخصاً ما بالقوة


    *---------^









    أهلاااا بكم في مدونتي





    ☆ بريق الأمل ☆ ~ Ray of hope ~ / للقراءة فقط /




  16. #336
    مشرف إداري الصورة الرمزية dinamonitor
    تاريخ التسجيل
    05 Jan 2011
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    14,105
    إلى السادة متابعي البث الاسبوعي للمايك
    أتشرف بإبلاغكم...أن المايك سيكون بيد ياقوت التي سبق وأن حاولنا أن تكون معنا...وأنتم تعرفون الظروف جيداً في العراق...هذه محاولة ثانية...وسأحاول للمئة وللمليون....يُقال عني اني رغم ان لي 34763248965 عيب...إلا أن من بعض مزاياي...انني من أصحاب النَفَس الطويل....لا أملّ بسرعة ولا أفقد الأمل...

    لكن....
    حتى لا نترك المايك فارغاً كما حدث في المرة السابقة...فالمؤمن
    لا يُلدغ من جحر مرتين....هناك ضيف احتياطي...سيتدخّل لإنقاذ الموقف في حال حدث أي طارئ فنّي مع ياقوتي بسبب ظرف خارج عن إرادتنا...

    شكراً يا دوبامين....انك صاحبة الفكرة والملهمة لهذا....

  17. #337
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    عمري 20 أو اكبر بقليل!!

    لا شك أنك خلطتِ بين عمري وعمر "مدرسة الفروسية"


    حاولي مرة أخرى

    سلام عليكم يبدو أني أخطأت حساب إذن 25 أو 27 سنة ^^


    الحمد لله أسعدني هذا وجزاك الله خيرا لدعواتك الطيبة وكلماتك المشجعة دائما^^

    وكنوع من الشكر والتقدير، بعد أن قرأتُ طلبك هذا.. بادرتُ بنشر حلقة جديدة من مدرسة الفروسية قبل أن أرد عليكم هنا، وأرجو أن تعجبك



    وإن شاء الله سأحاول تحقيق طلبك قدر الاستطاعة فأنت تستحقين كل خير واعذريني على التقصير


    وجزاكم الله خيرا جميعا (:


    أتذكر قصيدة علاء ما توقعت أنها إنت من كتبها رائعة ^^

    لا عليك إنت تستحق كل خير فأنت ملهمة للكتاب و شعراء ^^

    أتمنى أن يتحقق لك ما تتمنيه قادمة لرؤية حلقة و ما فيها من أحداث ^^

    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  18. #338
    ✾ سبيستوني حالم ✾ الصورة الرمزية artimis
    تاريخ التسجيل
    08 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    37,076
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinamonitor مشاهدة المشاركة
    إلى السادة متابعي البث الاسبوعي للمايك
    أتشرف بإبلاغكم...أن المايك سيكون بيد ياقوت التي سبق وأن حاولنا أن تكون معنا...وأنتم تعرفون الظروف جيداً في العراق...هذه محاولة ثانية...وسأحاول للمئة وللمليون....يُقال عني اني رغم ان لي 34763248965 عيب...إلا أن من بعض مزاياي...انني من أصحاب النَفَس الطويل....لا أملّ بسرعة ولا أفقد الأمل...

    لكن....
    حتى لا نترك المايك فارغاً كما حدث في المرة السابقة...فالمؤمن
    لا يُلدغ من جحر مرتين....هناك ضيف احتياطي...سيتدخّل لإنقاذ الموقف في حال حدث أي طارئ فنّي مع ياقوتي بسبب ظرف خارج عن إرادتنا...

    شكراً يا دوبامين....انك صاحبة الفكرة والملهمة لهذا....

    سلام مبدعة يا ماما دائما لك حلول للمشاكل ياريت تتوفق ف وصول إلينا ^^

    ( ليانا المحاربة الشرسة. آيريس المحاربة الأسطورية. كآثرين أسطورة غامضة ) ♡

    يمنع إستخدام أي من أسماءي ف المنتدى و شكرآ ♥


  19. #339
    مشرف إداري الصورة الرمزية dinamonitor
    تاريخ التسجيل
    05 Jan 2011
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    14,105
    إذاً من جديد لم تسمح ظروف الياقوتة الثمينة من التواجد
    لذلك سأكون ضيفتكم حتى يوم الاثنين بعد الغد بإذن الله تعالى
    ^^

    تابعوني....

  20. #340
    مشرف إداري الصورة الرمزية dinamonitor
    تاريخ التسجيل
    05 Jan 2011
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    14,105

    دع المقاومة .....واستمتع بالحياة

    هذه الفقرة مهداة إلى تفاحة أظنها بحاجتها....لأجل عينيكِ...




    كل حدث...أو قدر...أو واقع أو ظرف في حياتك....يسبب لك المعاناة....باستمرار...فاعلم أن السبب هو مقاومتك له...ورفضك له...لأن ما تقاومه...يزداد في حياتك....انت تقويه بطاقة المقاومة....وتغذّيه...فيزداد ويستمر....لكن آن الأوان لايقاف ذلك....



    إن كان الأمر يهمّك....تابع البثّ....
    التعديل الأخير تم بواسطة dinamonitor ; 11-23-2019 الساعة 02:49 PM

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-24-2019, 10:53 PM
  2. أسمع
    بواسطة eav12 في المنتدى كوميديا
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-03-2014, 11:01 AM
  3. شعر من راديو سبيستون انا أسمع و أنقل لكم
    بواسطة neige في المنتدى علوم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-23-2013, 08:57 AM
  4. 20صورة للكون والمجرات
    بواسطة manaramira في المنتدى علوم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-14-2013, 02:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •