{ وقَالَ قرِينُهُ هذا مالديَّ عَتِيد }
{
أَلْقِيَا فِي جهنَّم كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيد }
{
مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيب }
{
الَّذِي جَعَلَ مَعَ الله إِلـٰهًـا آخَرَ
فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ
}
{
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَاأَطْغَيتُهُ
وَلـٰكِن كَانَ فِي ضَلاَلٍ بَعَيدٍ
}
{
قَالَ لاَتَخْتَصِمُوا لَدَىَّ
وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
}
{
مَايُبدَّلُ القَوْلُ لَدَىَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ }
سورة (
ق )
القرين هو العدو الحقيقي للإنسان
وهو من الجن وهو معك أينما تذهب
إختبار وإبتلاء عظيم للإنسان في هذه الدنيا
كما ذكره الله في القرءآن
- منَّاعٍ لِلْخَيرِ مُعتَدٍ مُرِيب -
هُو الذَّي يَمنع الخير الذي يأتيك في حياتك
فكلَّما أتَاك خيراً في هذا اليوم من عند الله
يُحاول أن يُبعِده عنك ويُوَسوِسُ لَكَ
بِفعل مَعصِيه فِي هذا اليوم
حتى يَذهب هَذا الخير مِنك
+ كَجِعْلِكَ تنسى صلَوَاتُك
+ وتقول كلامً جارح لأحد
+ وتكسِر خاطِر فُلان
+ وتسمعُ أغاني
إنَّهُ الطُّفِيلي وهو الكائن الحي
الذي يتغذَّى على عقل الإنسان
وهو الصوت الداخلي في الإنسان
فهو
ظَلاَمِي ونَحنُ طاقه نُورَانِيَّه
بالنسبة له نَحنُ يَرانا غِذاءً له
هو الذي يكسِر ثِقتُنا بأنفُسِنا
لِنُصَاب بالإكتئاب فَهُو يعدُّ هَذا إِنتِصارُ له
إنَّه ينشُرُ فيك مشاعر الكره للجميع
ويقول لك كلَّما قابلت أحد
هذا
فاشِل . وهذا مهمِل . وهذا يكرهُك
حتى تصدِّق انت ويسعد بإنتِصاره
وهو الذي يجعلك تبتعد عن الأكل الصِّحِّي
حتَّى تُصَاب بالكسل لِيُسِيطر عليك
فهدفَهُ الحقيقي أن تبتعد
عنِ
الصَّلَوات . وقِراءة القُرءآن . والأذكار
وفِعل عملُ الخَير للنَّاس
فهو يكره عمل الخير الذي تفعله
للنَّاس والحيوانات لإنُّه عدُو الإنسَانيه