هكذا تبدو كتاباتي


تبني وتهدم على صفحات الجيولوجيا


هكذا تبدو الحكاية على الوجوه التى أجهدها الزمن،



لاهية عن الذهول بالشرود،




مليئة بالأوهام فارغة من المعنى.


كآبة ضالة بلا تركيز


ناس وقصاصات أوراق،

تلهو بها الريح الباردة


التى تهب قبل الزمان وبعده.


زفير وشهيق رئات مريضة.


مامضى من الزمان وما يأتى،


تجشئات أرواح سقيمة




فى الهواء الناحل المكتوم

تسوقها الرياح التى تجتاح تلال الحياة الكئيبة