إذا كنت سمعت من قبل عن مدينة أطلانطس، فبالتأكيد سوف يراودك سؤال واحد فقط
هل هي مدينة حقيقية فعلًا وكانت موجودة من قبل أم إنها مجرد افتراض من "أفلاطون"
ولكن هل تعلم أن كل الأدلة والظواهر تؤكد افتراض وجود جزيرة أطلانطس في المحيط
الأطلسي كما وصفها أفلاطون، وصور من الأقمار الصناعية تثبت ذلك
وهل حقًا كانت المدينة الحاكمة للعالم ؟.
يمكن كتابة كلمة أطلانطس بأكثر من طريقة ومنها أطلانتس أو أتلانطس، ويمكن حتى تسميتها بجزيرة أطلس
أطلانطس هي عبارة عن جزيرة أو قارة افتراضية أو أسطوريّة
كان يقال إنها القوة التي كانت تحكم العالم قديما، استحوذت الجزيرة أو القارة الأسطوريّة على خيال المفكرين والفلاسفة على مر السنين، حيث كان أول ذكر لها في وصف المدينة الفاضلة لأفلاطون
وقد قيل بأنّها حكمت العالم لأزمنة طويلة قبل اختفائها لأسبابب غامضة.
ذكر أفلاطون أطلانطس في محاورتين تم توثيقهما له، وهما طيمايوس وكذلك كريتياس
وقد ورد فيهما ما أخبره به جده وهو طولون عن رحلة قام بها إلى مصر وعن لقائه مع كهنة هناك
وقد حدثه الكهنة عن هذه القارة العامضة التي استطاعت أن تحكم العالم فيما مضى،
وقد اهتم العديد من العلماء بإثبات وجود هذه القارة ومحاولة تحديد مكانها واستخدموا عدة طرق في محاولة إيجادها.
ومنذ أفلاطون إلى يومنا هذا ظهرت عدة روايات تتحدث عن الحياة الفارهة
والشخصيات الخيالية التي عاشت فيها، وكذلك تم إنتاج عدة أفلام بعضها كان أفلام رسوم متحركة
الذي تحول الى مسلسل كرتوني فيما بعد وقد أصبحت بعض شخصيات أطلانتس محببة لدى كثير
من الاطفال حول العالم.
مصادر أخرى لافتراض وجود أطلانطس
تم رصدها في المخطوطات القديمة فبالإضافة إلى وصف أفلاطون لهذه المدينة وإن كان به جزء من الخيال عند حديثه عن بعض آلهة الإغريق، كذلك مخطوطة مصرية قديمة تشير إلى أن أحد الفراعنة
طلب من أحد وزرائه تسيير رحلة بحرية إلى الغرب للبحث في مصير المدينة المفقودة،
فيما احتوت بعض الخرائط القديمة التي وجدت ضمن مقتنيات بعض سلاطين الدولة العثمانية لجزيرة في البحر الأحمر
ليس لها وجود في الخرائط الحديثة، ويعتقد انها نفس الخرائط التي اعتمد عليها الرحالة الشهير كولومبوس في استكشاف العالم.
العثور على سور طويل جداً يصل طوله حتى 120 كيلومتر في أعماق المحيط الأطلسي.
قصة أطلانطس الأسطورية
يقول عنها ويصفها أفلاطون الفيلسوف أنها جزيرة تقع ما وراء أعمدة هرقل، وأنها كانت كقوة بحرية قد حققت انتصارات على أجزاء كثيرة من أوروبا الغربية وكذلك في أفريقيا وتعود لتسعة آلاف عام قبل الميلاد، وأنها تعتبر قارة مفقودة وأنها ولدت بعد الحضارة الفرعونية ويعتقد أنها غرقت قبل حوالي 1800 عام قبل الميلاد وتحدث عنها وحولها أفلاطون ويقال أيضا أنها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة كلمات لها طريقة غريبة في الكتابة وأيضا يوجد رسم علية طائرة نفاثة ويركبها رجلين اثنين، الأول رجل فرعوني ويقال أنه رمسيس الثاني والرجل الثاني رجل يلبس لبس غريب ويقال ويشاع أنه من
الأطلسيين.
يبقى السوال هل هه المعلومات صحيحة ام اشاعة
قام بها الصحفيون للشهرة مثل مثلث برمودة