السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
يا هلا و يا غلا بكل اعضاء كوكب أكشن الغالي .. سعيــد بالتفاعل اللي صا في موضوع قصه مربط الفرس بس الكثير منكم لم يكن يعرف هذا المثل لذلك حبيـــت أن أحضر واحد معوف للكل و هو عذر اقبح من ذنب فالي تفاصيل القصه : -
تدور أحداث رواية المثّل ، في قديم الزمان ، في بلاد الأندلس ، حيث يُروى بأن أحد الملوك ، طلب من عامة الشعب ، بأنه إذا جاء أحدهم بعذر أقبح من ذنب ، فإنه سوف يكافئه مكافأة مجزية ، تقدم الكثير ولكن لم يستطيع أحد ، أن يأتيه بعذر أقبح من ذنب .
الملك والخادم :
وفي يوم من أحد الأيام الربيعية ، حيث النسيم العليل ، حينما كان الملك جالساً في حديقة قصره ، غفيت عينه وذهب في النوم ، وبينما هو نائم ، جاء خادمه وقام بتقبيله ، فاستيقظ الملك غاضباً ، وأمر أن يجلد الخادم مائة جلدة ، على فعلته وتجرئه على تقبيل الملك .



عذر الخادم :
قال الخادم للملك : يا سيدي ، إنني مظلوم ، لم أعرف بأنك أنت النائم ، فقد ظننت أن الملكة هي النائمة هنا ، ولست أنت ، فاستشاط الملك غضباً ، وقال له : ويحك تريد أن تقبل الملكة ؟! .. فأمر الملك أن يعدم هذا الخادم .
عذر أقبح من ذنب :
عندها قال الخادم للملك : يا سيدي ، ها أنا أتيتك ، بعذر أقبح من ذنب ، فأنا عندما أذنبت وقمت بتقبيلك ، أمرت بجلدي ، وعندما أتيتك بعذر أمرت بإعدامي ، إذاً أنا أتيتك بعذر أقبح من ذنب ذلك الذي اقترفته .. لذلك فإنني أستحق الجائزة .



الملك والجائزة :
سامحه الملك على ذكاءه ودهاءه ، وأمر أن تصرف له جائزة ، على عذره الذي كان أقبح من ذنب .
المثّل والأشعار :
كان ذلك المثّل شائعاً ، بين عامة الأندلس ، في القرن الثاني عشر ميلادي ، أو السادس هجري ، وقد قال في ذلك المثّل الشاعر : وكم مذنب لما أتى باعتذاره … جنى عذره ذنباً من الذنب أعظما ..
يا رب تعجبكم هذه القصه من تارخينا العربي العريق و الي لقاء و قصه مثل جديد