"الأرض تطهر نفسها من رفاث الماضي، من كل ذبذبة سلبية أنهكتها خلال 100 سنة الأخيرة، إنها تنزع معطف الماضي القديم، لتنتقل لحلة جديدة، لتبدل الأرض غير الأرض بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أرض جديدة، وعي جديد، رؤية جديدة، تصور مختلف لمعنى الوجود و المستحيل و المستقبل، لمعنى الفرد و الجماعة و التقسيم و الوحدة......
"الأمر حاليا يعود لك، إذا أردت البقاء بما تبثه من ذبذبات على الأرض القديمة التي تحتضر حاليا، أو أن تنتقل للوعي و الإدراك الجديدين، للحلة الجديدة للأرض.
فقط دع عنك الخوف و الهلع، و التفكير المفرط في ما ستؤول إليه الأمور، طهر داخلك قبل يديك و جسمك، طهره من السوداوية، من الخوف، من الرهبة، ......
عش بوعي، أشعل قنديلك الداخليو إستدعي الحماية الإلهية وتشبث بها، أيقن بأنك في معية الخالق وإبتسم بتسليم كامل و رضى و شكر و إيمان تام ."
فكل الحب و السلام و النور لأرضنا الأم و من عليها