مضى على فراقك العديد من السنوات، لقد أصبحتُ الآن فرداً من شباب المستقبل الذين كنتِ تحدثينا عنهم في كل فاصل إعلاني، كنتُ حينها نقي، أنهي مهامي الدراسية ، وأنشغل بكِ طوال يومي، أشتقت لأيامك يا سبيس تون ، اشتقت لـ حديقتك السرية ، لكني كبرتُ و أدركتُ أن في قلبي حديقة ذابلة من الأسرار ، وأن كل من حاولت مساعدته يجازي قلبي بزرع زهرة ذابلة ذات أشواك، من يريد الآن قلباً يقدم زهور ذابلة ؟!
عزيزتي سبيس تون..
اشتقتُ لـ عهد الأصدقاء لقد جعلني أظن أن الصداقة شيء عفوي، شيء تكتسبه تلقائياً بعد ولادتك، كنت أشاهد التضحيات والبطولة فظننت إنها اجبارية بقوانين الصداقة ، لكني كبرتُ يا سبيس تون و أدركت أنه إذا كان لدي صديق فهو سيغادرني عاجلاً أم آجلاً فلا شيء أبدي ولا هناك نهاية سعيدة يا قناتي العزيزة، سأخبركِ امراً مضحكاً ، كنت أتابع بتأثر حلقات ذلك المحقق الذكي ذاك المسجون في جسد طفلٍ صغير ، كنت أشعر بالأسى وأتابع بشغف حلقاته اللامتناهية وإلى الآن اتسائل ماذا سيحدث في الحلقة الاخيرة من كونان؟ أنا الآن أتمنى أن أتناول جرعة من ذلك الدواء العبقري وأعود الى طفولتي لأصدق حكاياتكِ من جديد.������!
_______________________
بينماا أدعبس في موقع التواصل الااجتماعي ، استوقفتني هذا المنشور فجلبته إلى هناا !!