والآن لنستعرض سوية المعلومات التاريخية التي تبين لنا اسلام ابراهام لينكونرئيس امريكا :
)أولا( انتماؤه لأصول المثيلونجونس : وهي عائلات أندلسية من مسلمي البرتغال
هاجرت إلى أمريكا هربًا بدينها من محاكم التفتيس ، وقد كتب أمريكي اسمه "براند
كينيدي " بتمويل من جا معة فرجينيا
الغربية عن أصول الميلونجونس، تبين فيه أن أصولهم إسلامية من أندلسيي البرتغال ،
وذكر الكاتب فيه أنه بقيت فيهم عادات إسلامية إلى الآن ، ومن أهم الشخصيات التي
تنتمي إلى هذه الطبقة من الناس : " أبراهام لينكولن "ول 51 حولألأ ولأ!طء3؟ول" ، وقد ذكر
هذا الكاتب الأمريكي أن تحرير أبراهام لينكولن للعبيد كان انتقاما للأندلس من
النصارى بطريقة غير مباشرة ، إلا أنه ينبغي عليَئ من باب الأمانة العلمية أن أذكر أن هذا
الكاتب لم يذكر من قريب أو بعيد شيئًا عن إسلام لنكوِن من عدمه!
)ثانيًا( الغموض الذي ي!جط بخلفيته ال!ينية : إبراهام لنكولن هو أكثر رئيسٍ أمريكي
تحاك حول هويته الدينية - بالذات - كثير من القصص والألغاز !
)ثالنًا( تحريره للعبيد: على الرغم من عرقه الأبيض كانت قضية تحرير العبيد السود
تمثل كل شغله الشاغل حتى قبل توليه الحكم ، ولا ننسى أن العبيد الأفارقة كانوا
بالجملة من المسلمين ، وربما كان هذا هو سر إخفاء أبراهام لنكون لإسلامه ، فمصير
ملايين المسلمين الأفارقة كان معلقًا بين يديه ، ولعله لنكولن قرأ في كتب التاريخ بهيف
أخفى النجاشي ملك الحبشة إسلامه ليحمي عشرات المسلمين المهاجرين!
رابعا أبراهام لنكولن كان أول رئيسٍ أمريكي يتم اغتياله بطريقة غامضة
للغاية ! ولم يُقتل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رئيس! إ لا هو ورئيس! آخر اسمه
)جون إف كِندي(. الغريب أن كِندي اغتيل بطريقة كامضة أيضًا، والأغرب أنه كان هو
الاَخر بخلفية دينية تختلف عن باقي رؤساء أمريكا عبر التاريخ ، فلقد كان كندي
كاثوليكيا، على عكس باقي الرؤساء الذين ينتمون للطائفة البروتستانتية الإنجيلية!
لهذه الأسباب الخمسة : رأيت أن الرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن يستحق أ ن
يضاف لقائمة العظماء المائة ، نظرًا لإنقاذه لملايين الأرواح من العبيد المسلمين في
الولايات المتحدة الأمريكية ، أما من بقي في قلبه ذرة شك في إسلام أبراهام لنكون بعد
كل هذه الدلائل ، معللًا ذلك بأن لنكولن لم يُظهر إسلامه على الملأ، فعليه أن يتحول
إلى الصفحة القادمة ليرى بنفسه الأهوال الفظيعة التي لحقت بمسلمي الأندلس في
محاكم التفتيس عندما كشف أمرهم ، وليضع نفسه في مكانه ثم يسأل نفسه إن كان سيعلن
إسلامه أو يخفيه ، فإذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فتحول مباشرة إلى حكاية
العظيم الإسلامي الذي يلي بطلنا القادم ، أما إذا كنت متعودًا على قصص الرعب
والجرائم الدموية المخيفة . . . . . . . فتابع معي!
يتبع...
بصراحة من وجهة نظري لا اشجع على قرائة القصة القادمة لما فيها من طرق مخيفة للتعذيب اما من يعرف ان قلبه قوي فليكتب لي رايه في التعليقات لارى هل انزل القصة القادمة ام لا
دمتم بخير^^