تعجبني تلك الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير..
عندما تتحدث.. تتحدث بعمق.. تطلب بأدب.. تمزح بذوق..
وتعتذر بصدق!
السَّلاَمُـ عَلَيْكَمُـ وَرَحْمَــــةُ الله وَبَرَكَاتُهُــ
.
.
.
ألواح ودسر "د.أحمد خيري العمري"
في هذه الرواية الاستثنائية، يتحدث الكاتب_فيما يبدو للوهلة الأولى_عن قصة نبي الله نوح عليه السلام،
لكنها كما يقول المؤلف تحكي قصة العالم كلّه ..قد يكون عالمنا الحقيقي بعد أن نزيل عنه أقنعته ونزيح عنه أصباغه.
عالم تسقط فيه الجدران الوهمية بين الزمان والمكان،
فإذا بالماضي يصير بصيغة الحاضر، والحاضر يتلبّس صيغة المستقبل
الرواية تعطي قارئها رؤية "من أعلى" على هذا العالم بكل ما فيه،
وكيف أننا نسير _كما سار قوم نوح_ نحو الطوفان،
ستجد الأمراض الاجتماعية المنتشرة، ستجد الانبهار بـالحضارة الغربية
_مدينة الرجل الأبيض كما في الرواية_
ستجد الانغماس في الماديات وكيف يؤدي بالمجتمع إلى الغرق ..
هذه الرواية بمثابة "صعقة كهربائية" تصيب عقلك وتجعله يعيد التفكير مرة أخرى ..
الله لايقول لنا أبداً إن هذا العالم مكان جيد..
لكن اسألني أنت سؤالاً.. قل لي: لِم لم يجعله هو أفضل؟!
لأنه جعل هذا هو امتحاننا، جعل إصلاح العالم الاختبار الذي علينا أن نجتازه..
الله لايزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به.. بل إنه يجعل إعادة بنائه هي المهمة التي كلفنا بها!
.
.
.
أرجو لكم قراءة ممتعة ^^
فِيـ أَمَآنِ الله وَحِفْظِهِـ
تعجبني تلك الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير..
عندما تتحدث.. تتحدث بعمق.. تطلب بأدب.. تمزح بذوق..
وتعتذر بصدق!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
"الجذور "
رواية ملحمية من أروووع وأعظم ما قرأت على الإطلاق للأمريكي الإفريقي "أليكس هيلي"
تبدأ الرواية بسرد البطل الشهم
"كونتا كونتي"
وكيف تم أسره من طرف تجار العبيد وبيعه في أمريكا
"كونتا كونتي" الفتى القوي الذي نشأ في أسرة أحبته حتى السن السابعة عشر
ليتم اصطياده بطريقة همجية وحشية من طرف "الطبوب"
كما كان يسميهم كونتا ..
عاش حرًا طليقا يحلم ذات يوم أن يشاهد العالم كما فعل عمّيه اللذين شاهدوا أكثر القبائل والقرى
كان يحلم بالإكتشاف ..
تدرب بشكل قوي ف الغابات تعلم كيف يحمي نفسه من هؤلاء الذين يصطادون الناس ويبيعهم لمجرد أن لونهم أسود ..
في غفلة منه وهو جالس ف الغابة حيت ذهب ليقطع بعض الأخشاب ليصنع لأخوه طبلة ..
باغتوه واصطادوه كحيوان وهو يزأر
دارت جميع ذكريات ف مخليته أبوه أمه اخوته ..
قاوم ضرب صرخ
ولكن السوط كان يلهب ظهره كلما حاول المقاومة
قيدوه بالسلاسل حتى أدميت قدماه وتقيحت
عاملوه وكأنه حيوان مفترس وسوط فوق ظهره كلما استدار بعينه لأي مكان ..
حاول الهرب عدة مرات ولكن دائما كان يفشل
ولكن لم ييأس حتى قاموا بقطع قدمه وبيعه مرة اخرى الى مزرعة أخرى ..
ليتزوج ب "بيل" العبدة الطاهية ف ذاك البيت
التي أنجب منه بنت أصر على أن يسميها هو ..
بعد رفض طويل أقنع زوجته أخيرا
ولكنها قالت أنهم مجرد عبيد حتى ابنتهم ملك لصاحب المزرعة وهو من يسميها ..
كبرت كيزي وكان "كونتا" حريص كل الحرص على تعليمها لغة أجدادها وجدها المبارك الأعظم الذي حمل هو اسمه
وبعد ما صلت للسن السادس عشر باعها سيدها وسط نحيب أمها وأبوها هم يتوسلون له ولكن نحيبهم كان دون فائدة ..
تم اغتصاب" كيزي "من اول يوم لها من طرف سيدها ..
كانت "كيزي" ف مزرعة سيدها الجديد مع خمس عبيد آخرين
ف مزرعة من ثمانين هكتار ..
من الفجر الى الغروب ..
لا حق ف التعليم أو الكلام
أو حتى أن ترفع عينيك ف عين سيدك لأنك ستجلد حتى الموت ..
لا تتكلم، أنت تأمر وتنفذ فقط ..
لأنك أسود ستجلد على أي شيء وكل شيء لأنك أسود لا تمرض أو تشتكي
وحتى لو مت وكأنك جيفة لا أحد ييسأل عنك ..
مع ذلك استمرت "كيزي" بسرد قصة والدها "كونتا كونتي" الذي أسر بواسطة أربعة من تجار العبيد وشحن في سفينة مع باقي العبيد الى أمريكا
وحاول الهرب أربع مرات حتى قطعوا رجله عبرة لغيره ..
ومع ذلك رفض الإسم الذي كان ينادونه به "طوبى" وظل يردد ف غضب اسمي "كونتا كونتي"
لإبنها وأحفادها ...
سلسلة من الإنفعلات انتابتني ..
وأنا أحوقل وأحسبل
محدقة في السقف أحيانا أخرى أتوقف متأثرة حد البكاء
على الهمجية والسادية التي مارسها الأروبيين والأمركيين في اصطدياد الأفارقة دون أن ينالوا أي حقوق آدمية
وقد سرد "أليكس هايلي" بشكل بديع ومؤلم روايته هاته.
.
.
.
أرجو لكم قراءة ممتعة ^^
في أمان الله وحفظه
تعجبني تلك الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير..
عندما تتحدث.. تتحدث بعمق.. تطلب بأدب.. تمزح بذوق..
وتعتذر بصدق!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
لعبة الملاك "كارلوس زافون"
"الكاتبُ لا ينسى أوّل مرّةِ يحصل فيها علي نقود أو ثناء مقابل قصّةٍ ألّفها. لا ينسي أبدًا أول مرة يشعر فيها بسمّ الغرور العذب يسري في دمائه؛ فيحسَب أنه قادٌر علي إخفاء انعدام موهبته عن الجميع، و أنّ حلمه الأدبي سيؤمّن له سقفًا فوق رأسه، و طبقًا ساخنًا فى آخر النهار، و أشد ما يرغب فيه على الاطلاق: أن يرى اسمه مطبوعًا على غلافٍ ورقىّ بائس، سيعمّر أكثر منه بلا شك. الكاتب محكوم بعدم نسيان تلك اللحظة، لأنها تتلاشى فى أوانها و يصبح لروحه ثمنٌ ما."
لعبة الملاك...
.
.
.
في أمان الله وحفظه
أرجو لكم قراءة ممتعة ^^
تعجبني تلك الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير..
عندما تتحدث.. تتحدث بعمق.. تطلب بأدب.. تمزح بذوق..
وتعتذر بصدق!