مرحباً أصدقائي وأحبائي في الله
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
كيف حالكم اليوم؟ وكيف صيامكم
أتمنى لكم صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً
أما بعد: نفحتنا اليوم
بعنوان:
أعظم وسيلة لحياة القلوب
أعظم وسيلة تقوم بإحياء القلب، وزيادة الإيمان فيه، هي القرآن
(وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا)
والأمر اللافت للانتباه أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين رمضان والقرآن، فرمضان هو الشهر الذي فضَّله الله -عز وجل، واختصه بنزول أعظم المعجزات فيه
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
.
أننا لا نستطيع أن نصل إلى هدفنا بدون القرآن، وأعظم وأهم وقت يُستفاد فيه من القرآن هو رمضان
، ولكن لن يكون همنا كم ختمة سنختمها، بل سيكون همنا كم مرة تأثر القلب، واقشعر الجلد، وبكت العين…
العمل الصالح:
ومع القرآن تأتي الأعمال الصالحة التي تزيد الإيمان وترفعه وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
والأعمال الصالحة المتاحة أمامنا في رمضان وغيره كثيرة، فهناك الدعاء، والذكر، والعمرة، والاعتكاف، وصلة الرحم، والإحسان إلى الجار، والدعوة إلى الله، وقضاء حوائج الناس، و…
، فإن هذا شأنه أن يعود بأثر عظيم على القلب؛ فتزداد حياته، ومستوى الإيمان فيه، فالعمل الصالح بمثابة الماء للبذر، والزيت للسراج
( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ)