السلام عليكم
اولا اريد ان اقول كل عام وانتم بخير
هيا بنا لنعرف معلومات جديدة ومفيدة هيا
بسم الله الرحمن الرحيم
شهر رمضان
شهرُ رَمضان هو الشّهر التاسع بالترتيب الهجري، وهو الشهر الذي نَزَل فيه القرآن على الرّسول عليه الصلاة والسلام في ليلة القدر التي تأتي في آخر أيّام الشهر، ويؤدّي المُسلمون فيه فريضة الصوم التي تبدأ من بُزوغ الفجر حتّى غياب الشمس، ولهذا الشهر فضل كبير؛ حيث تُفتح أبوابُ الجنّة وتُغلق أبواب النار، يُغفر ما سبقه من ذنوب طيلة السنة. قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُبِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة:185].
يُضاعف أجرُ القيام وتلاوة القرآن في شهر رمضان، وله عدّة فوائد روحيّة؛ حيثُ يُعدّ وسيلةً لتَقوية العَلاقة بين العبد وخالقه، وتهذيب الأخلاق، وترويض الشّهوات، والصبر، ولين القلوب، والارتقاء بالرّوح إلى عالم النّقاء والطّهارة والصفاء.
معلومات عامة عن شهر رمضان
فوائد الصوم الصحية
- تخليص الجسم من السموم، وتخفيض نسبةِ السكريّات في الدم.
- خفض الدهون المُخزّنة في الجسم؛ ممّا يساعد على التخلّص من السمنة المفرطة.
- تقوية جهاز المناعة بالجسم.
- راحة الجهاز الهضمي.
- شفاء الجسم من الالتهابات والحساسية.
- راحة البنكرياس ممّا يُخفّض من نسبة السكر في الدم.
- خفض مُستويات ضغط الدم.
- زيادة تناول الأطعمة الصحيّة، وتجنّب المواد الغذائية المصطنعة ممّا يُعزّز العادات الصحية الجيدة.
- علاج مشكلات الإدمان.
- وقاية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية.
- علاج الأمراض الجلدية.
- الوقاية من مرض النقرس.
- التخفيف من الإصابة بجلطة القلب والدماغ.
شروط الصيام
- أن يكون الصائم بالغاً عاقلاً..
- أن يكون غير مسافر.
- أن يكون قادراً غير مريض حيث يؤثّر الصوم على صحته.
- النية.
سنن الصيام
- تناول الإفطار مُباشرةً بعد التحقّق من غروب الشمس.
- بدء الإفطار بحبّة تمر أو ماء.
- الدعاء عند الإفطار.
- تأخير السحور إلى آخر اليل قبل الأذان؛ من أجل التقليل من عدد ساعات الصيام والشعور بالجوع والعطش.
مبطلات الصيام
- الأكل والشرب في نهار رمضان عمداً.
- التقيؤ عمداً.
- وجود نيّة جازمة بالإفطار حتى وإن لم تُطبّق.
مكروهات الصيام
- الاستنشاق بشكلٍ مُبالغ فيه عند الوضوء؛ ممّا يؤدّي إلى دخولِ الماء إلى الجوف.
- المُبالغة بالمَضمضة، ولغير حاجةٍ مُلحّة.
- مضغ العلكة.
- النوم بكثرةٍ في النهار.
- .
فضل رمضان من الناحية النفسية والاجتماعية
- يخرج الإنسان من الدائرة النفسية الضيّقة؛ حيث يَجتمع مع العائلة على سفرة الطعام، وبعدها السهر مع الأقارب.
- يُطهّر النفوس ويُوحّد القلوب، كما أنّه يُقوّي الروابط العائليّة.
- يزيد من التكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء.
سبب تسمية شهر رمضان
فرض الله تعالى صيام رمضان على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة، وجعل صيامه ركناً من أركان الإسلام، وقد صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع مرات قبل وفاته، ومن الجدير بالذكر أن أهل اللغة قد اختلفوا في سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم، حيث قال فريق منهم أن السبب في تسمية شهر رمضان يرجع إلى أنه يصادف قدومه وقت الحر الشديد في أغلب الأحيان، لذلك فقد اشتق العرب اسم الشهر من الرمض وهو شدة الحر، وقال فريق آخر أن السبب في التسمية يرجع لارتماض الصائمين فيه من شدة حر الجوع والعطش، وذهبت جماعة أخرى من أهل اللغة إلى أن سبب التسمية يرجع إلى أن القلوب تأخذ فيه من حرارة الإيمان والفكرة والموعظة كما تأخذ الحجارة والصخور من حر الشمس، وقالت جماعة أخرى أن الرمض هو الاحتراق، لذلك فإن سبب تسمية رمضان بهذا الاسم ترجع إلى رمض الذنوب والسيئات، أي احتراقها بالأعمال الصالحة، وقيل أن التسمية مأخوذة من رمض الذنوب أي غسلها بالأعمال الصالحة، لأن الرميض هو السحاب والمطر في آخر الصيف وأول الخريف، وقيل في سبب التسمية أن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم في شهر رمضان أي يجهزونها ويحشدونها للحرب في شهر شوال.[٦]
دخول شهر رمضان
بما أنّ صوم رمضان واجب محدد بوقت معين من كل عام، ولا يصح أداء هذه الفريضة إلا فيه، فلا بُد من معرفة الأحكام المتعلقة بدخول شهر رمضان وخروجه حتى يتم الواجب بشكل صحيح، وفي الحقيقة أن دخول شهر رمضان يثبت بأحد أمرين؛ أولهما رؤية هلال رمضان، فإذا رأى مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بأمانته وخبرته هلال رمضان ثبت دخوله ووجب على المسلمين البدء في الصيام مصداقاً لقول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)،[٧] بالإضافة إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيَتِهِ وأفطِروا لرؤيتِهِ)،[٨] والأمر الثاني الذي يثبت به دخول شهر رمضان هو تمام شعبان ثلاثين يوماً، إذ إن غاية الشهر القمري ثلاثون يوماً، ويستحيل أن يزيد عن ذلك، مصداقاً لما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( الشهرُ تسعٌ وعشرونَ ليلةً ، فلا تَصوموا حتى تَرَوْهُ ، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلوا العدةَ ثلاثينَ)، بالإضافة إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهرُ هكذا وهكذا وهكذا ثَلَاثِينَ، والشهرُ هكذا وهكذا وهكذا ويَعْقِدُ في الثالثةِ - فإن غُمَّ عليكم فأَكْمِلُوا ثَلَاثِينَ)،[٩] والمقصود أن الشهر تسعة وعشرين أو ثلاثين يوماً.[١٠][١١]
بناءً على ما سلف فإنه يُستحب ترقب هلال رمضان في ليلة الثلاثين من شعبان، فإن لم يُشاهد الهلال يُتم شعبان ثلاثين يوماً، وأما خروج شهر رمضان فيثبت بأحد الطريقتين السابق ذكرهما، إلا أن ثبوت مشاهدة هلال شوال لا يتم إلا بشاهدين مع الأخذ بشروط الشهادة بعين الاعتبار، بينما تثبت مشاهدة هلال رمضان بشاهد واحد، وقد علل العلماء ذلك بأن الخروج من العبادة بحاجة إلى احتياط أكبر من الدخول فيها، ومن الجدير بالذكر أن ثمة خلاف بين العلماء في مسألة اختلاف المطالع، والراجح من الأدلة العقلية والنقلية أنه في حال ثبت رؤية الهلال في بلد من بلاد المسلمين ولم تثبت في بلد آخر، وكانت المطالع مختلفة فلكل مكان رؤيته، وأمّا إن لم تختلف فيجب على من لم يره أن يوافق من رآه.[١١]
اتمنى ان تكونوا استفدتم من المعلومات