اعتدت ولازلت اناديها ماما دينا، لم أتلقَّ منها سوى اللطف ولا شيء غيره
موقف صغير لازلت اذكره عند بداية انضمامي، كنت قد ارسلت اليها رابط شيء ما، ارسلته مرات كثيرة ولكنه لم يعمل، وعندما ارسلته مرة واشتغل، لم تؤنبني على إرسالي رسائل كثيرة بروابط فاسدة، لكنها نظرت للامر من جانب آخر قائلة انها أُعجبت بإصراري.
كم احب أشخاصا مثلكِ ماما دينا، تنظرين للأمور من زوايا أخرى ومنها تستنتجين شيئا ما عن ذلك الشخص، تُقدرين اصحاب المعرفة القليلة وتعاملينهم بلطف ولباقة، لازالت جملتك لليوم تمنحني جرعة من الإيجابية، كثيرا ما ساعدني ما قلتِه، أشعر بالتحفيز ولا أنسى ما انا عليه.
شكرا لك وعلى عملك المثابر ولطفك الذي لا ينضب!
♥