اهلا اعزائي
لا داع ان اسئلكم اسئلة مبتذلة
فأقدار الله خير
.
.
عموما انا شخص كسول جدا و خجول جدا
و نشاطي شبه منعدم بسبب تذرعي
بأعمال لا اقوم بها
عموما
لغرض في نفسي سأقوم به لاحقا
قررت ان اشارك معكم اقصوصة كتبتها
لا اجبر احدا على القراءة
لكن اجبر من قرأ على ان يعطي نقده الصريح
و له دعوة مني في الغيب
لا اسم معين للقصة او الاقصوصة
لكنها شيء منفصل عن القصة الاصلية
المقدمة غريبة نوعا ما
فأنا غريبة اطوار كما تعلمون
انا لا اشارك اعمالي عادة بسبب ثقتي المعدومة
لذا فالامر موتر نوعا ما
انوه لكون العمل مسودة
احبكم في الله
..
صدره يعلو و ينخفض ، الطريق تفيض بالناس و البهائم و ربما بهائم على شكل الناس، انزلق على الحائط مستجمعا انفاسه وضع يده على قلبه مربتا ليهدء لملم نفسه و انطلق راكضا للسوق 10بيوض افعى و و خمس حبات مانجو مسروقة عليه ان يبيعها كان ما كان من امره ان جمع بعض النقود ليصرفها
على بعض من الخبز و الحليب
اتجه لأمه التي حاولت النفور منه و تغطية وجهها على الاقل جانب منه بوشاح كان منسدلا على صدرها
هرع اليها و نزع الوحاش مقبلا خدها المشوه الذائب الملتصق مع كتفها وضع يده عليه و قال بلطف
-انت جميلة جدا ماما لا تفعلي هذا
اخرج الخبز و الحليب ليغمس الخبز في الحليب و يلقمه اياها
-اليوم كان شاقا جدا بالكاد وجدت من يشتري المانجو
اقصد البيض (ضحكة قصيرة انفلتت منه)
همهمت امه قليلا لتقول بصوت مبحوح
-اين هيينااا....اين هيييناااا
-ماما لقد حاولت احضارها لكنها خائفة لكن ثقي بي سأحضرها
-اسفة هيينااا
-لا ذنب لك بهذا نحن مذنبون بحقك (يقبل جبينها)
سأذهب اليها لأطمئنك عليها
انطلق من جديد هو يعرف ما ينتظره بيد تلك السعادة الخفيفة البادية على وجه لجعل امه تتحدث قليلا
انزلق بين عدة مباني متقاطعة اشبه بالبيوت القصديرية
و كرق ضيقة غسيل ماءه يقطر عليه في الاعلى برك طينية في الاسفل ليدلف الى بيته بهدوء ابمكان امن لم يعد ذلك الوغد بعد ترنيمات جميلة تعم البيت كاد ينفجر من السعادة منطلقة نحوها قافزا بحضنها صارخا باسمها
هينااا انا سعيد جدا لرؤيتك اليوم لدي خبر قد يعجبك
-اه حقا(قالتها بصوت رزين ناعم واضعة مشطها بجنب المرآة)
-لقد قمت بمغامرة كبيرة اليوم و جمعت عشرة بيوض لأفعى و ايضا ربما حصلت على مانجا
-حصلت؟!!
-لا حسنا ربما سرقت قليلا
(تباغته بصفعة)
-لم فعلت هذا الم اخبرك ان تكف (اكملت بقية كلامها بتمتمة)يكفي ان احدنا متسخ حتى النخاع
-كما اني قابلت امي اطعمتها و قد استطعت جعلها تتحدث هي تريدك تريد رؤيتك هينا ارجوك لن يحدث اي شيء سأحميك تقول انها اسفة
(امتقع وجهها و اصفر حاولت كبح دموعها ثم همت بمحوق احمر تدهنه على شفتها)
-ليست المذنبة بل انا وجهي ليس وجها لأقابلها به لا استطيع تحمل هذا انا مذنبة بحقها جدا
-ماما لا تحمل غلا لأحد
-ليس هذا هو الامر !؟كنت تستطيع الهرب معها لم لم تفعل
-و لن افعل انت جزء من عائلتنا هينا
-اريان انت فتى لطيف جدا و نبيه سيكون لك مستقبل واعد و ربما قد تجد طريقة لمعالجة امي
-لا اريد هي لا تريد نحن نحتاجك لديك عمل الليلة؟!
اكتسى وجها بسحابة من حزن
-ربما
-لن نضطر للعمل اذا جئتي معنا
-اريان هناك شيء اريد ان اطلبه منك
لم تستطع اكمال كلامها دخل ذلك الرجل كالوحش محطما الباب المهترء حمل اريان من عنقه
-لا احد يأخذ هينااا و لا احد يهرب مني (ليلقيه على الحائط كأنه لا شيء)
كان الامر مباغتا لم يتمالك اريان نفسه و انفاسه تتلاحق بلا رحمة
-(قال بنبرة تحذير مهددا) لا احد يخطط من وراء ظهري. اتظنني لا اعرف اين كنت و ماذا فعلت اليوم ؟!! انا متهاون معك جدا لكن اخبر تلك العجوز او تلك العجينة انه اذا حدث شيء لهينا فلن اتردد في ..
(قاطعه و الدمع يغلبه) امي ليست عجينا انت سبب معاناتها هي لا تستحق هذا ...لا تستحقه ابدا
فتس جيوبه ليخرج ما تبقى من مال اريان هءا المال اريده مضاعفا غدا مالي لا يذهب هباءا لأجل جثة
خرج غاضبا مغلقا الباب بقوة
بالكاد تفتحت عينيه لكنه ابتسم لذلك الانعكاس الجميل امامه هينا حاولت هينا الابتسام كان باديا عليها انها كانت تبكي
قالت و هي تعالج جروحه
-الم اخبرك لسلامتنا سأبقى هنا سأصبر انا متأكدة ان الامور كانت لتؤول لأسوء من هذا لولا رحمة خفية من كيان عظيم
لا تتألم مكاني بلغ امي تحياتي(قبلت جبينه)
.
..