قصتي الاولى وعنوانها:
صديقة عمياء
نوعها (حزين، فوق الطبيعة)
الشخصيات الرئيسية
اليس:قتاه جميله ذات شعر اصفر طويل و اعين زرقاء بزرقه السماء في الربيع و بشرة فاتحه و صافية وعمرها 10 سنوات
ليزي: فتاه ذات شعر بني طويل و عينان خضراوتان وبشرة فاتحه و عمرها 9 سنوات.
حسنا لنبدا القصة:
انتقلت اليس الى قرية ساحلية حديثا لذا لم يكن لها اصدقاء و خرجت ذات يوم لتتمشى قرب البحر و تتامل السماء الصافية وصدفة رات عدة اطفال يرمون على فتاه صغيره الحجارة و ينعتونها بالعمياء المجنونة و الدموع تملأ خدودها الحمراء الصغيرة ثم اثر هذا المشهد في اليس واحست بالحزن و الشفقه عليها وذهبت اليها واقفةََ في وجه اولائك الاطفال ثم بعد مده من العراك استسلمو و تركوها وبعدها شكرت تلك الفتاه اليس و الدموع لا تزال تنهمر من عينيها الخضراوتان ثم مدت اليس يدها لها و قالت لها اعطني يدك وبدأت تلك الفتاة تلوح بيدها هنا و هناك بحثا عن يد اليس ثم ادركت اليس فورا انها لاتبصر وقالت لها انت لا تبصدين صحيح ثم انزلت تلك الفتاه راسها و ظهرت علامات الحزن على وجهها مما زاد شفقة اليس عليها ثم امسكت بكلتا يداها و رفعتها واحتضنتها و قالت لها لاتقلقي بعد الان لاننا سنكون اصدقاء ولن تكوني وحيدة ابدا ثم شكرتها تلك الفتاه واستمرت بالبكاء و شكرها ثم سالتها اليس عن اسمها و اجابتها اسمي ليزي وانت وقالت لها اليس ثم اصطحبتها الى منزلها و فرحت الام كثيرا لان اصبح لها اصدقاء اخيرا و في احد الايام قالت لها اليس ان تذهب معها للبحر كي يشمو رائحه الهواء العليل و جلستا في كرسي بجانب البحر ثم سالتها اليس فجاة .هوي يا ليزي....هل تريدين رؤية العالم الخارجي. ثم اجابتها . نعم لاني اريد ان ارى وجه صديقتي الوحيده و اتعرف على العالم وان لا يساعدني احد في عور الطرقات. وردت عليها . اعطني يديك يا ليزي. ثم امسكت اليس بيدي ليزي و وضعت جبهتها على جبهة ليزي ثم قالت لها ان تغمض عينيها و بعد فترة قصيره اخبرتها بفتح عينيها ثم فتحتهما لتجد انها تستطيع الرؤية و اول ماراته هي وجه اليس مبتسم و مليء بالدموع وهي تملك اعين ليزي ثم لاذت اليس بالفرار و بدات ليزي بالركض وراءها حتى فقدتها و توقفت اليس عن الركض من التعب و فجأة سمعت صوت شاحنة قادمة نحوها وهي لا تدرك ماحولها ولما اقتربت منها الشاحنه كادت تدهسها الا ان ليزي قفزت و دفعتها للامام لتصتدم بعمود الطريق و تدهس السيارة ليزي ثم فتحت اليس عينيها لتجد انها استرجعت بصرها و امامها توجد جثة ليزي مرميه على الارض و الدماء تملأ المكان ولم تفهم اليس ما يجري من شدة الصدمه و بدا راسها يؤلم بشدة ثم وضعت يدها على رأسها لترى ان يدها قد امتلءت بالدم و فقدت وعيها بعدها
فتحت اليس عينيها لتجد نفسها في مكان غريب لا تعرفه و يحيط بها اشخاص غريبون وهي تتساءل من يكونون واين انا و من انا ثم تقدمت امرأة غريبه تناديها - اليس ابنتي.....هل انت بخير...هذا انا امك-فردت عليها قائلة-امي؟ - ثم امسكتها و احتضنتها و الدموع تملأ وجهها -الا تتذكرينني - فقالت لها-انا لااعرفك..انا لااعرف نفسي اصلا- ثم اخبرتها امها كل شئ ولكن لم تخبرها عن ليزي لكي لا تصيب بصدمه وعاشت عيشة عادية مع امها وهي تحاول كل يوم ان تتذكر ماضيها و لكنها كل يوم تحس بشئ ما بجانبها يراقبها و كانت ترى مقاطع من حياتها في غفوتها و لكن يصبح راسها في شده الالم حينما تتذكر و في يوم من الايام رات نفسهاا هي و ليزي ثم اغمي عليها من الالم و بقيت هكذا لاسبوع و هي تتساءل من تكون تلك الفتاة و لماذا لم تخبرني عنها امي و مرة بعد مرة ترى مقاطع من حياتها معها و هي تحاول ان تعرفها بان تسال امها ولكن امها دوما تتفاداها عندما تسالها و مرة من المرات مرت من الطريق و اغمضت عيناها و فجأة ياتيها جزء من حياتها و ماذا ياترى شاهدت
لقد شاهدت اخر مرة رات فيها ليزي وقد كان يومم تبادلتا الاعين و ماتت ليزي وفي تلك اللحظه لم تحس ابدا بالم في راسها بل احست بالمم و جرح في قلبها و بدا وكان قلبها يبكي وفجأه بدأت الدموع تنهمر من عينيها و اسرعت بالذهاب للمنزل كي لا يراها احد
و بقيت تفكر في هذا الامر حتى حلل الليل و الدموعع لا تزال تنهمر و فجأة بدا راسها يؤلم بشدة و لم يؤلمها راسها بهذا الالم من قبل وبدات تاتي كل الذكريات تلو الاخرى بسرعه فائققه الى ان وضعت اليس يداها على راسها و بدات بالصراخ ثم صعدت الام الى غرفتها بسرعه ووجدتها مغمى عليها في غرفتها و في الصباح استيقظت اليس بشكل عادي وهيي هادئة جدا و بدت غريبة بعض الشئ
توجهتت الى حيث امها و اخبرتها بانها خارجه لتتنزه قرب الشاطئ ثم خرجت الى ان حان المغرب و قد كانتت طوال النهار تنظر للارض ثم جلست على مقعد من المقاعد و رفعت راسها لاعلى ثم قالت -ليزي انت هنا بجانبي صحيح...انا اراك-ثم ادارت راسها لتجد ليزي واقفة امامها ثم قالت-انا سعيدة..انا سعيدة لاني التقيت بك ليزي..لكنك لكنك ميته بالفعل- ثم تقدمت ليزي اليها ووقفت امامها و قالت-وانا سعيدة ايضا..انا سعيدة جدا..لكن لنن تستمر هذه السعادة طويلا لاني ساتلاشى بعد ثوان معدودة- ثم وقفت اليس و احتضنتها قائلة-كيف كان العالم الخارجي- فردت عليها ب-لقد كان سييءا جدا و مخيف لكننني كنت سعيده لانني تمكنت من رؤية وجهك بعدها بدات تتلاشى ببطئ الى ان تلاشت كليا و كانت اخر جملة قالتها "اعتني بنفسك جيدا و اتخذي اصدقاء غيري .وداعا." و بدات اليس بالصراخ و البكاء ومناداتها-لااا..لاتذهبي الان...توقفي لااريد ان ترحلي..لا- و كان الحزن يراودها كل ليلة لمدة شهور ولكنها قررت اخفاء حزنها و اتخاذ اصدقاء اخرين كما قالت لها و مرت سنوات عللى تلك الحادثه و قد انتقلو لمكان اخر و صاار لديها العديد من الصديقات و كانت تاتي كل اسبوع للمكان الذي تلاشت فيه ليزي و تتذكرها ثم تنهمر بالبكاء
النهاية
كيف هي القصة