مقدمة
لا يزال هناك العديد من الألغاز التي حيرت العلماء المختصين في الحضارات والآثار القديمة من بينها مدينة سيفار الجزائرية
والتي تُعتبر أكبر مدينة كهوف في العالم .
مدينة سيفار
مدينة سيفار وتسمى أيضا بالمدينة اللغز أو أعجوبة العالم الثامنة موجودة في سلسلة طاسيلي ناجر
وسط صحراء جانت في ولاية إليزي جنوب شرقي الجزائر .
قال عنها علماء آثار أمريكيين كل مثلثات برمودا موجودة في البحر ما عدا مثلث واحد
موجود في صحراء الجزائر .
تضم متحف لرسومات ونقوش تعود لأكثر من 15000 سنة وتمثل أقدم حضارة في العالم
وقد صنفتها اليونسكو في قائمة أكبر وأقدم مدينة صخرية عبر العالم وهي أقدم من الأهرامات المصرية
تقدر مساحتها بـ 82.342 متر مربع والتي تساوي في ذلك مساحة دولة الأردن .
تتضمن كهوف المدينة مجموعة من الرسومات والنقوش منها لمخلوقات بشرية تطير في السماء
مرتدية ما يشبه بأجهزة الطيران والغريب وجود رسومات لرجال ونساء يرتدون ثياب كالتي نرتديها في الحاضر
وكذا رسوماً لرجال يرتدون معدات رياضة الغطس والعديد من رسومات للحيوانات المؤلوفة والغريبة
كالأبقار ، الفيلة ، الخيول والزرافات والتي تدل على أن الصحراء كانت مليئة بالحياة في الماضي البعيد
وكذلك نقوش للسفن ورواد الفضاء ...الخ
استقطب هذا الإكتشاف علماء الآثار من جميع أنحاء العالم والذيت توافدوا إلى الجزائر
لدراسة وتحليل تلك النقوش العجيبة وقد أصبح الإكتشاف لغزا كبيرا يحتاج المزيد
من البحث والتعمق للوقوف على ماهيته بحيث :
فسّر بعض علماء الآثار الذين زاروا سيفار الرسومات والنقوش الموجودة في كهوفها بتفسيرات مختلفة
بينها نظرية الفضائيين القدامى التي تزعم قيام كائنات من الفضاء بزيارة كوكب الأرض في فترة ماقبل التاريخ
وقد قامت بالتواصل مع البشر القدامى .
كما اعتبرها بعض علماء الآثار قارة أطلنتس المفقودة ويتداول سكان المناطق المجاورة عن أجدادهم
الكثير من الكلام بين الحقيقة والخيال مثال ذلك أنه عند نزول المطر وشروق الشمس لا تستطيع فتح عينيك فيها
وأنها مدينة كان يسكنها الجن والبن القوم الذين سكنوا الأرض قبل نزول سيدنا آدم وحواء
وتبقى هذه المدينة ورسوماتها لغزا مبهما في عقول علماء التاريخ والآثار
في حل شفرات عدد كبير من الرسومات والنقوش في هذه المدينة
صـور