كان الجو بارداً اثناء انتظارنا في میاه الخندق،


ولذلك عندما اختفى

روبرت داخل القصر، قفزت للخارج ببطء وانتظرت بجوار بوابة الجسر
المتحرك بجوار القلعة،


الآن فقط بقى دیتشارد وبیرسونین و دي

جوتیت لحمایة الملك في سجنھ، تمنیت لو كان معى مفاتیح غرفة
الملك، ولكنى كنت أعلم أنھ یجب علي التحلي بالصبر.




لقد كانت لیلة ھادئة، وكانت الساعة حوالي الواحدة في الصباح عندما
كان ھناك ضجیج مرتفع من القصر، نظرت إلى أعلى في أحد النوافذ،
ورأیت ظل إنسان یسیر على الأقدام عبر الضوء, وصاحت إمرأة:
"النجدة! ساعدني یا مایكل!"


لقد كانت أنطوانیت دو موبان. وكان ھذا

بالضبط ما قد طلبت منھا أن تقولھ في رسالتي لھا، ولكنھ كان مبكراً
جداً لنحو ساعة،




يعني انطوانت بوظت الخطة


وكان قبل أن یصل أصدقائي إلى الباب الأمامي
للقصر، وقبل أن یحین الوقت لیوھان لفتحھ. سحبت سیفى، ووقفت
على أُھبة الاستعداد لما یمكن أن یحدث.



ثم سمعتھا تنادى مرة أخرى

قائلةً: "ساعدنى یا مایكل! إنھ روبرت ھینتزو!"




لابد أن مایكل سمع أنطوانیت دو موبان تستغیث،



لأننى سمعتھ بعد ذلك

یجرى لمساعدتھا ھو و خدامھ،


والآن كان ھناك جدال بصوتٍ عالٍ،

سمعت روبرت یقول: "ھذه المرأة كتبت رسائل سریة إلى راسیندیل!




یجب معاقبتھا!" وسمعت مایكل یقول: "إنھا ضیفتى، وأنت ھو من
یحتاج إلى معاقبة!"


وكان ھناك صراخ وبدأ قتال صاخب بالسیف في

الغرفة. كان من الصعب أن أرى ما یحدث، ولكن فقط رأیت روبرت
ویوھان من خلال النافذة.



وصاح روبرت قائلاً: "ھذا لك، یا یوھان!" ،

وكان یلوح بسیفھ في وجھھ. "فأنا أعلم أنك كنت جاسوس
لراسیندیل!"


ماذا حدث لیوھان؟ ماذا لو أنھ أصیب بأذى؟ كیف سیتمكن

من فتح الباب لرجالنا؟


من الضجیج داخل الغرفة یبدو أن روبرت كان

یقاتل الآن كثیر من الرجال.


ومن المؤكد أنھ سوف یتم القبض علیھ.

ومع ذلك،