السلام عليكم ورحم الله وبركاتة

كيف حالكم

اليو احببت ان اعرض لكم
قصة سجين زندا
(المكررة علي الصف الثالث الثانوي) ههه

احببت ان اعملها بطريقة جديدة قليلا


قبل ان ابداء القصة
اريد ان ارافقها بالتاريخ اليوم

لكي اتذكرة عندما اكبر هههه


اليوم

الجمعة
2020/10/16


حسنا يكفي كلام لندخل في القصة





في صباح يوم مشمس



كنت اتناول الافطار في غرفة الطعام
في منزل اخي

وافكر فيما سافعلة ذلك الاسبوع

عندما دخلت زوجة اخي .روز.


قالت روز
رودولف انت الان تبلغ من العمر تسع وعشرون عاما الا تنوي


ابد ان تفعل شي مفيد
فاجبت وانا اضع ملعقة البيض علي المنضدة


لماذا ینبغي عليّ أن أفعل أي
شیئ یا روز؟


أنا أمتلك من المال تقریبا ما یكفي لعمل أي شیئ أریده

(بالطبع لا أحد یمتلك مطلقا مالا كافیا لعمل ذلك), كما أنني أتمتع
بمركز مرموق في المجتمع



, فأخي ھو اللورد بیرلسدون


وأنت

كونتیسة."


فقالت روز, "ولكنك لم تفعل أي شیئ عدا ......"

قاطعتھا قائلا,



"عدا أن أكون كسولا؟

ھذا حقیقي. فأنا أحد أعضاء عائلة راسیندل

وعائلتنا لیست بحاجة إلى القیام بعمل أي شیئ."

ھذا الكلام أغضب

روز

حیث أن عائلتھا كانت غنیة ولكنھا لم تكن عائلة مرموقة كعائلة

راسیندل.
في ھذه اللحظة, دخل إلى الحجرة أخي اللورد بیرلسدون


(الذي كان یسعدنا أن ننادیھ ببساطة باسم روبرت)

, فصاحت روز,

"روبرت, أنا سعیدة للغایة بعودتك."

فسألھا روبرت, "ما الأمر یا

عزیزتي؟"

فشرحتُ الأمر لأخي قائلا,

"إنھا غاضبة لأنھا تعتقد أنني

لا أقوم بعمل أي شیئ."



عند ھذه النقطة, یجب أن أشرح أنني لم أكن كسولا طوال حیاتي,


فأنا درستُ على نحوٍ جاد

وتعلمت الكثیر عندما كنت في مدرسة

ألمانیة وجامعة ألمانیة.

وتحدثتُ الألمانیة بالإضافة إلى الإنجلیزیة,



وكذلك تعلمتُ كیف أتحدث الفرنسیة والإیطالیة والأسبانیة.

وكنت

ماھرا في التصویب بالمسدس


وكنت مبارزا قویا بالسیف


, كما أنني

كنت بارعا جدا في ركوب الخیل.


قالت روز, "إن شعرك الأحمر لیس ھو فقط ما یجعلك مختلفا عن
أخیك

, فھو یدرك أیضا أن مركزه في المجتمع لھ مسئولیات.


أما أنت فترى في مركزك الإجتماعي الفرص فقط."

فقلت لھا مفسّرا,

"بالنسبة لرجل مثلي, الفرص تعتبر مسئولیات.

" فقالت روز, "ھذا

جید, لأن عندي بعض الأخبار لك.

أبلغني السید جاكوب بورودیل أنة


سیعرض علیك فرصة حقیقیة.

فھو سیصبح سفیرا في خلال ستة

أشھر,


وھو یقول أنھ یسعده أن تعمل معھ. أتمنى أن تحصل على


ھذه الوظیفة یا رودولف."



زوجة أخي لھا أسلوب تطلب بھ من الآخرین عمل الأشیاء من
المستحیل رفضھ.

علاوة على ذلك, كان في اعتقادي أن ھذه الوظیفة

مثیرة للاھتمام للغایة

, لذلك قلت, "إذا كنتُ في خلال ستة أشھر في

وضع یجعلني أحصل على ھذه الوظیفة

, فأنا بالتأكید سأقبلھا.

" فقالت

روز, "إنھ شیئ رائع منك یا رودولف.

" فسألتھا قائلا, "وأین

سیعمل؟"

فقالت, "السید جاكوب لا یعرف في أي دولة سیكون العمل,



ولكنھ متأكد أنھا ستكون سفارة جیدة."

فقلت, "سوف أحصل على

ھذه الوظیفة لأجل خاطركِ أنتِ حتى ولو كانت سفارة في غایة
السوء."


الآن قطعتُ وعدا على نفسي أمام روز, ولكن كان ھناك ستة أشھر
للانطلاق قبل أن أبدأ الوظیفة. وبدأت أفكر فیما یمكن أن أفعلھ في ھذه
المدة



. قررتُ أن أزور روریتانیا, وھي دولة صغیرة في وسط أوروبا.

عائلتي كانت دائما مھتمة بھذه الدولة لأنھ في عام 1733 تزوجت
الكونتیسة أمیلیا راسیندل من أحد أعضاء العائلة المالكة لدولة
روریتانیا, عائلة إلفبرج.


في الواقع, یضع أخي لوحات للكونتیسة

وأحفادھا على جدران منزلة

یوجد لدى الكثیرین منھم نفس الشعر

الأحمر والأنف المستقیمة التي یتسم بھا أفراد عائلة إلفبرج.

أنا آخر

فرد في عائلتي لھ نفس شكل العائلة المالكة لروریتانیا.


حدث شیئ بعدھا بأیام قلیلة دعّم قراري بالسفر إلى روریتانیا