أحسنتم يا شعب سبيستون
أعطوني انتباهكم قليلاً...
قبل عام 2021...كنت في الكثير من ردودي هنا في تون وفي حياتي الواقعية...أشجع على فكرة النظر للنصف المليء من الكوب...والتركيز على الايجابيات...والبحث عنها في أي ظرف نكون فيه...وهذا مقام جيد وراق....لكن اسمحوا لي أن أنقلكم معي إلى مستوى أرقى وأعلى....
حتى في القضايا الفقهية...هناك حكم صحيح...وهناك أصحّ...
أي هي مستويات ودرجات...نموت ولا ندركها كلها...
هاتوا يدكم معي لأنقلكم نقلة نوعية جديدة في النضج والوعي....
المستوى الجديد هو: أن تنظر للكوب كاملاً
أن ترضى به بنصفيه
المليء والفارغ
أن نرضا ونقتنع بأن حياتنا كهذا الكوب...فيها نصف مليء ونصف فارغ...نرضا بهما معاً...بكل سرور وراحة واطمئنان
أحب جسمي بفترة المرض وبفترة العافية
أحب أبي وأمي وهما راضيان عني وهما غاضبان مني
أعتني بنفسي وأزكيها وأقبلها عندما تخطئ وعندما تصيب
أحب أصدقائي واخواني عندما يقبلون علي وعندما يصيبهم الجفاء لمختلف الأسباب...وأقبل عليهم واتقبلهم بكل عيروبهم ومحاسنهم
أدعم نفسي عندما أنجح بدراستي وكذلك عندما أتراجع أو أخفق في مرحلة ما...
أريد منكم أن تكملوا على هذا المنوال
أحب كذا عند كذا (النصف المليء)...وعند كذا (النصف الفارغ)
هذه الجمل التوكيدية تفيد كثييييييييييييييييراً طاقتنا الحيوية...وتعيننا جداً على استقبال وتلقي كل الأحداث التي تحصل لنا مستقبلاً...سواء كانت ارتفاع أو هبوط....
استبدل كذا بما تريده وما يعبر عن حياتك وتجربتك...وأفدنا بها
هيا...