ماذا لو التقيت بنفسك في الطريق؟!
عن نفسي سأقول لها؛ أعتذر لأني أنسى دومًا تعبك، وكم الصعوبات التي تواجهينها لأجلي، أعتذر لأني لا أتذكر إلا فرحة إنجازك ولا أرى إلا الجميل منك.
أعتذر لأني مهما حاولت فلا أتذكر من آذاك، ولما آذاك، أعلم أنك مررت بذكريات مؤلمة لكني لا أذكرها.. أذكر فقط من أحبك ومن بذل لأجلك ووثق بك، طيفه يمر علي في كل مرةٍ لا تكونين فيها بخير.. فأطالبك بما يفوق استطاعتك، لا أدري كيف تخفين ذلك الوهن وتبتسمين بفخر، ملامحك وإيحاءاتك تقول لي بالكلمة؛ لن أخذلك!.
ترد علي؛ لا بأس عليك، فذاك من عظيم صنيعي فيك، وأنه متى نسيتي أنت آلامي سكنت والله، ومتى ابتسمت ملئت أنا طاقةً وقدرة! وإني سعيد بسعادتك مهما بذلت لأجلها.. ذاك لأني قمر سمائك وأكثر شخصٍ يحبك.. كل الضياء لقلبك
ماذا عنكَ أنت؟