مَن احتاجنا سيعرف كيف يجدنا.. أبوابنا مفتوحة لا تنغلق.
مَن احتاجنا سيعرف كيف يجدنا.. أبوابنا مفتوحة لا تنغلق.
نتكتب كثيرًا وأتساءل في بعض الأحيان إن كانت هذه كلماتي حقًا!! أم أنها كلماتك المنعكسة بداخلي؟! فبعض الكلمات لا أندبها ولا أبكي على أطلالها لكنها تخرج مني أنا واستشعرك فيها!!
مع انني لا اعرفك
الا انني استمتع بكتاباتك
ربمـا لا تكتبيها لنا لنقرأها بل تخرجين فقط ما في قلبكـ أو أنت أدرى
فقط أتمنى انك بخير ^_^
My heart stéréo
هناك جروح لن تشعر بها، ولن تشعر بأنها أحدثت فيك فارق.. تمامًا كتلك التي تراها صدفة بعد استخدامك للسكين.. لكن تلك الجروح ستبقى فارقة وسيبقى لها أثر ورغم أن مسببها لا يستحق ولا تُكِن له أيّة مشاعر لكن سيبقى فاصل الكرامة بينكما.
وكأنني أعرفك.. وكأننا في ذكرى ما احتسينا القهوة سويًّا وتشاجرنا على مَن سيدفع الحساب فتقسمناه وذهبنا ضاحكين في الطرقات..وكأني أعرفك ففي ذكرى ما بين ملامحك رأيت تلك الدموع
التي تلقي ودائعها عليّ قبل أن ترحل.. وكأنني رأيتُ فيك شيء متجزئ مني رغم أنك لا تشبهني ولكنني أراك فيّ وأراني فيك وردودك تعكسني وكلمات تصفك ولكنني لستُ أدري إن كنتُ حقًا أعرفك..
شعرتُ بأن شخصًا ما يناديني، لا أدري مَن هو لكن لم أشعر بأنه شخص عادي بالنسبة لي... عساكم بخير أينما كنتم!
بعض العلاقات تُكسر لأنها مثل الورد إن لم تُسقَ وتُروَ تذبل.. وإن تم سقيها بمادة كيميائية ماتت على الفور.. فلا تسمّم علاقاتك الطيبة بلسانك السليط.
أرجوك لا تدعهم يكتبون على قلبك كلمات تشبههم.. لا تدعهم يرسمون ذاكرتك كما يشاؤون.. لا تدعهم يحولون ملامحك لأرض جافة وقلبك لأرض خالية من الحب.. أنت جميل وطيب وفطري فلا تجعلهم يحولوك لنسخة منهم.. أرجوك.
أصبحنا في عصر يطمح لافساد كل ما هو فطري، نقول على الطيب ساذج لنجعله يكره طيبته وحالما يميل برواية عن صفته قلنا له تغيرت وألقينا على قلبه السموم.. نخلق مئات العيوب في كل ما هو نادر في كل ما هو طيب لنجعله مسخ منا، حتى لا نرى عيوبنا من خلال جماله.. عجبًا!
ونسوا أنك عزّتنا وعزيزتنا
ونسوا أنك قبلتنا الأولى..
وبنت قبيلتنا..
تستميلني تلك اللحظات التي أغرق فيها في.. خاصة تلك التي بين الطرقات وعلى ميدان النضال أسفل السماء الشاسعة والطريق الممتدة على مرأى بصري فأبدو للمارة وكأنني أتباهي بي أمامهم واتظاهر بفعليات صغيرة لأجذب أنتباههم.. والحق أنني لم أكُ أراهم!
وسط الزحام يمرّ أحدهم بجانبي مهرولاً ليلحق عربة المترو قبل أن يغادر المحطة وبدون قصد يضربني بأحذ ذراعيه العائمين في الهواء.. فيقف لوهلة ليعتذر.. فأجيب لا بأس.. ويبادر بالاعتذار مرة أخرى.. فلا أجيب فيرحل في صمت.. وأصمتُ في صمت.
لا أعلم لمَ أشعر بأن لقاءنا الأخير كان مجرد تسكين أو أنه تعاطف..؟!!!
أنا أكتبني في كلماتي أولاً ولا أكتبك... ولن أسمح بأن تُهان نفسي.