فوائد الليمون محتوى الليمون من العناصر الغذائية مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين ج: يُعدُّ فيتامين ج أحد العناصر الغذائية الأساسية، وأحد مضادات الأكسدة المهمة لصحة الجسم، كما أنَّه عنصرٌ ضروري يساعد الجسم على امتصاص الحديد، ويمكن أن يسبّب عدم استهلاكه بالكميات الكافية نقصاً في مستوياته، ممّا يزيد خطر الإصابة بداء الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) الذي يؤثر عادةً في الأشخاص الذين لا يستهلكون النظام الغذائي المتنوع والمتوازن، ويمكن أن تبدأ ظهور أعراض المرض خلال شهر واحد من عدم استهلاك فيتامين ج. مصدرٌ جيّد للبوتاسيوم: يُمكن أن يساعد النظام الغذائي الغنيّ بالبوتاسيوم على خفض ضغط الدم، كما يمكن أن يكون له تأثيرٌ مفيدٌ في صحة القلب. مصدرٌ جيّدٌ لفيتامين ب6: يُعرف فيتامين ب6 بأنَّه أحد مجموعة فيتامينات ب، والذي يدخل في عملية تحويل الغذاء إلى طاقة. مصدرٌ جيدٌ للمركبات النباتية المفيدة: وهي مواد نشطة حيوياً تمتلك فوائد صحية عديدة، ومنها ما يأتي: حمض الستريك؛ (بالإنجليزية: Citric acid) وهو الحمض العضوي الأكثر وفرة في الليمون، والذي يمكن أن يساعد على تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى. الهسبيريدين؛ (بالإنجليزية: Hesperidin) وهو أحد مضادات الأكسدة الذي قد يقوّي الأوعية الدموية، ويُقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وتراكم الرواسب الدهنية داخلها. الديوسمين؛ (بالإنجليزية: Diosmin) وهو أحد مضادات الأكسدة المستخدمة في بعض الأدوية التي تؤثر في الدورة الدموية، وهو يُحسّن حركة العضلات، ويُخفف من الالتهاب المزمن في الأوعية الدموية. الإريوسترين؛ (بالإنجليزية: Eriocitrin) وهو أحد مضادات الأكسدة المتوفّرة في قشر الليمون وعصيره. الليمونين-D؛ (بالإنجليزية: D-limonene) الموجود بشكلٍ أساسي في قشر الليمون، وهو المكون الرئيسي لزيوت الليمون العطرية، ومسؤولٌ عن رائحته المميزة، وبشكل منفصل عن مكونات الليمون أخرى فإنَّ هذا المركب يمكن أن يساعد على تخفيف حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn)، وارتداد أحماض المعدة.
دراسات علمية حول فوائد الليمون بيّنت نتائج دراسةٍ أوليةٍ نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2012، أنَّ مستخلص بذور الليمون يمتلك نشاطاً فعّالاً مضاداً للأكسدة، إذ حفّز حدوث ما يُعرف بموت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لخلايا سرطان الثدي المعزولة، الأمر الذي ثبّط انتشارها، ممّا يشير إلى أنَّ المركبات النباتية الموجودة في مستخلص بذور الليمون قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكنّ هذه الدراسة أُجريت على خلايا مخبرية، لذا فهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعالية هذه الفائدة على البشر.
فوائد الليمون لخسارة الوزن أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2008 والتي أُجريت على الفئران مدة 12 أسبوعاً، إلى إمكانية وجود دور لمستخلص متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) الموجود في قشر الليمون في تقليل خطر زيادة الوزن، وتراكم الدهون، وتحسين مستويات الإنسولين، ومقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، ولكنّ هذه الفائدة تحتاج اإلى المزيد من الدراسات الواسعة لإثبات فعاليتها على البشر.
فوائد الليمون للزكام لا توجد أدلة علمية كافية تدعم دور اللّيمون في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وعلى الرغم من أنَّ الليمون يُعدُّ مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، فقد أشارت نتائج تحليل شمولي يضمّ 29 دراسةً، ونُشر في مجلة Cochrane عام 2013، إلى عدم وجود تأثير لمكمّلات فيتامين ج الغذائية في التقليل من حالات الإصابة بنزلات البرد بالنسبة لعامّة البشر، ولكن أظهرت بعض الدراسات احتمالية وجود دور لتناول مكمّلات فيتامين ج بشكلٍ منتظم في تقليل فترة الإصابة بنزلات البرد وحدّتها، ولكنَّ هذا التأثير لم يظهر في جميع الدراسات، وهناك حاجة لإجراء المزيد منها لتأكيد هذه الفعالية.
فوائد الليمون لضغط الدم أشارت دراسة نٌشرت في مجلة Journal of nutrition and metabolism عام 2014، والتي أُجريت على مجموعةٍ من النساء مدّة خمسة شهور، إلى أنَّ ممارسة رياضة المشي واستهلاك الليمون بانتظام خفّض ضغط الدم لديهم،ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان لليمون دورٌ في تحسين ضغط الدم بشكلٍ منفصل عن المشي الذي يمكنه أن يخفض ضغط الدم كذلك.