فوائد الموز
التقليل من الإسهال: قد يُقلل تناول الموز الأخضر المسلوق من الإسهال لدى الأطفال، كما أنّ إضافة رقائق الموز إلى الغذاء السائل المُقدّم للمرضى الذين يستخدمون التغذية عن طريق الأنبوب قد يُقلل من الإسهال لديهم،[١] كما أنّ الموز قد يعوّض البوتاسيوم، والماء، والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes) المفقودة عند الإصابة بالإسهال، ويُشكّل الموز جزءاً من حميةٍ يتمّ اتباعها لتخفيف حالات الإسهال، والتي تُسمّى اختصاراً BRAT diet، وتحتوي هذه الحمية على: الموز، والأرز، وصوص التفاح، وخبز التوست،[٢] وللمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع يُمكن الاطّلاع على الفقرة أدناه بعنوان: هل الموز مفيدٌ لحالات الإسهال أم الإمساك. Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102)
التخفيف من الصفير لدى الأطفال: قد يرتبط تناول بعض أنواع الفواكه بالصفير المرتبط بالربو عند الأطفال؛ حيث أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة European Respiratory Journal عام 2007، والتي أُجريت على 2640 طفلٍ من أطفال المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات، إلى أنّ زيادة استهلاك عصير التفاح وفاكهة الموز قد يُقلل من الصفير لدى الأطفال؛ حيثُ إنّ تناول الأطفال للموز مرّةً واحدةً على الأقلّ يومياً يقلل من الصفير، ولكن لا يُخفف من حالات الربو، وذلك مُقارنةً بالأطفال الذين يتناولونه أقلّ من مرّةٍ واحدةٍ في الشهر.[٣] تحسين الهضم: يساهم تناول الموز في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم وظائفه، وذلك لاحتوائه على الألياف والماء، إذ تحتوي موزةٌ واحدةٌ متوسطة الحجم على ما يُقارب 10% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، كما توصلت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Digestive Diseases and Sciences عام 2013 إلى أنّ تناول بعض الأطعمة إلى جانب الموز بشكلٍ متكرر قد يحسّن أعراض المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease).[٤][٢] تقليل خطر الإصابة بالسرطانات: إنّ الدراسات التي بحثت تأثير الموز في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ما زالت أوليّةً وغير كافية، وفي الآتي ذكرٌ لبعضها: تقليل خطر الاصابة بسرطان الدم: بحثت عِدّة دراسات علاقة تناول الموز بسرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، وتبيّن أنّ احتواء الموز على نوع معين من البروتينات يُدعى الليكتين (بالإنجليزية: Lectin) قد يساعد في التقليل من نمو خلايا سرطان الدم، وذلك بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة؛ حيثُ إنّ مُضادات الأكسدة تساعد على تخليص الجسم من الجذور الحرة التي قد تؤدي زيادتها في الجسم إلى زيادة خطر حدوث ضررٍ في الخلايا وتكوّن السرطانات،[٢] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2004، أنّ الاستهلاك المُنتظم لعصير البرتقال والموز خلال أول سنتين من عُمر مجموعةٍ من الأطفال قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، وقد يُعزى ذلك إلى محتوى هذه الفاكهة من البوتاسيوم وفيتامين ج.[٥] تقليل خطر الاصابة بسرطان الخلايا الكلوية: إذ بحثت دراسةٌ نُشِرت عام 2004 في مجلة International Journal of Cancer العلاقة بين تناول الفواكه والخضروات وخطر الإصابة بمرض سرطان الخلايا الكلوية (بالإنجليزية: Renal Cell Carcinoma) حيثُ أجريت الدراسة على ما يُفارب 61,000 امرأة سويديّة تتراوح أعمارهنّ بين 40 و 76 عاماً، وعند دراسة تأثير الفواكه عليهن بشكلٍ منفصل عن الخضروات، تبيّن أنّ الموز هو أكثر فاكهةٍ ارتبطت بتقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الخلايا الكلويّة، وبشكلٍ عام أشارت الدراسة إلى أنّ زيادة استهلاك الفواكه والخضروات قد يكون مرتبطاً بتقليل مخاطر هذا المرض.[٦] فوائد أخرى: يُستخدم الموز في العديد من الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية لتأكيد فعالية الموز في هذه الحالات، ونذكر منها الآتي:[١] تقليل مستويات الكوليسترول في الدم. التقليل من الحمّى. تخفيف السعال. التخفيف من آلام المفاصل. تحسين تدفق الدم في الجسم.
إ