الحكاية رقم 2
حكايات من زمن اللؤلؤ
في طفولتي كنت بأحد الفترات أحب مشاهدة كرتون الأبطال الخارقون " أعتقد هكذا اسمه"
وأردت تقليد القطة التي دائما تتواجد مع باتمان
والرائع في الأمر أمي لم تكن بالمنزل فأخذت إحدى عباءاتها السوداء ووضعتها كوشاح علي
وأجواء ماطرة وشتاء وكذا يناسب المشهد الانتحاري الذي قمت به يخزي العين
فصعدت فوق سور الشرفة وضوء لمع وسط المدينة هيلا هوب قفزت والى جنات النعيم إن شاء الله
لا لم أمت بالطبع شبحي لا يكتب لكم الان بسم الله فجأة تحولت القصة الكوميدية لفيلم رعب 0^0..
المهم حدث التواء بقدمي وحسب لأن سور الشرفة ليس عال جدا لحسن حظي رغم أنه كان لسوء حظي أتعلمون لما؟
ياه العباءة امتلأت طين وكانت جديدة ويا فرحتي يا هنايا دخلت للمنزل بسرعة حتى أخفي جريمتي حاولت غسلها بالغسالة ثم تنشيفها بالمروحة ويداي تلوح يمين وشمال ولفي بينا يدنيا ومرت على خير بصعوبة لكن سألتني أمي سؤال : لما تمشين هكذا؟
أنا: أقلد عارضات الأزياء فقط " ضحكة هبلاء"
عموما بالفعل مشيتي تشبه المودل كما لاحظ الاغلبية أيعقل بسبب تلك الحادثة !
وه علي أن أجري دراسة حول هذا 0^0
النهاية .