مما يعين على معرفة الله تعالى:
- العلم بالله والعلم بأسمائه وصفاته وأفعاله.
- التأمل في آيات الله.
- تدبر كتاب الله.
===
1/ العلم بالله والعلم بأسمائه وصفاته وأفعاله:
إن معرفة الطريق إلى الله تبدأ من العلم، وليس أي علم، إنما العلم الذي نستطيع من خلاله معرفة أسماء الله سبحانه وتعالى ومعرفة صفاته، ولقد قال الأصفهاني في كتابه الحجة في بيان المحجة: (قال بعض العلماء: أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه، قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته، ولو أراد رجل أن يعامل رجلاً طلب أن يعرف اسمه وكنيته، واسم أبيه واسم جده، وسأل عن صغير أمره وكبيره، فالله خلقنا ورزقنا ونحن نرجو رحمته و نعرف أسماءه وتفسيرها).
فاذا عرفنا الله حقا عرفنا كيف نعبده حق العبادة
قال الله تعالى:
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
- سورة الزمر اية 67 -
===
يتبع