سُئل الإمـــام الشافعي رحمهُ اللهُ تعالـىٰ:- " كيف يكون سوء الظن بالله ؟ قال : الوسوسة ، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم "
سُئل الإمـــام الشافعي رحمهُ اللهُ تعالـىٰ:- " كيف يكون سوء الظن بالله ؟ قال : الوسوسة ، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم "
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروبٍ ما رميناها
لولا السجود لله تعالى، ماذا كنا سنفعل بالحجارة الجاثمة على صدورنا، كيف نُدحرجها.
المسؤولية تربية منذ الطفولة، ولا يتمتع الإنسان بهذا الحس اليقظ إلا إذا تمت تنشئته على تحمل مسؤوليات تتجاوز نفسه، أما الاكتفاء بما يخصه قد يُفضي به إلى مسالك الفردانية الفجة والأنانية.
عندما يمارس الأشخاص الفضائل كوسيلة لتحقيق غايات مثل الحصول على مكانة اجتماعية أو الشعور بالتميز عن الآخرين؛ فهذا يُفسد جوهر الفضيلة، إذ يُحيلها إلى أداة، وتكون مدخلاً للتكبر غير المُدرك، بينما من المُفترض أن تكون الفضيلة لذاتها، بمعنى فعلها هو التصرف الصحيح المُجرد من الغاية.
أُثمن في الإنسان الحياء والتروّي، إذ بالحياء يُفصح عن ذات مُتأصلة على الأدب والاحترام والتواضع، فطنة لِقداسة الآخر فلا تضياقه أو تؤذيه، أما التروّي فيؤكد على رسوخ العقل وسعة النفس؛ وهاتان السجيتان متلازمتان كجناحي طائر، فنادرًا ما يُسرع الحييّ في أمره وحُكمه بلا تؤدة وحِكمة.
تأتي على الروح لحظات غامضة، لا تعرف طريقها إلى السرور، ولا تجد سببًا للأسى، ثم تسبح في خدر عميق، وتغوص في اللاشيء؛ لأنها عاجزة عن تسمية الشعور، وعن شرحه، وتفسيره بالمنطق، وكأنها للتو ولجت إلى جسد غريب عنها.
عوض الله أكبر من وعي المرء على إدراكه في أوانه، وقد لا يُدركه أبداً وهو يَرقُب دُنياه من ثقب صغير فلا يرى سعة عيشه، وينسى غاية وجوده، وذاك الثقب ليس إلا الأمل الهافت، وكل تأميل على زائلٍ زائل؛ {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، {وما عند الله خير وأبقى}.
الخير في مسعاه يواجه متاهات النفس وزلاتها، وطريقه أشد وعورة وأدق مسلكًا من سبل الشر؛ فالشر يجري مع ميل النفس الأسهل، بينما الخير يتطلب جهادًا لتصفية القلب من أدرانه.
كم من نفس كانت مع رفقة لا تناسبها، أو في مكان لا يسع أجنحتها، لكنها لا تُدرك ذلك بسبب التعود، حتى إذا جاءت ساعة الانعتاق من الاعتياد بالابتعاد قهرًا أو بسبب خصومة؛ تبدأ حياتها في الازدهار على نحوٍ يكشف لها ما غشى على بصيرتها.
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروبٍ ما رميناها
إن كان حضوري غائبًا، فغيابي حضورٌ لِقدري، وإن كان غيابي حاضرًا، فحضوري شُكرٌ لِمن قدرني؛ ما حاجتي بِلَمّ نفسي وسط الحشود، وأنا أستطيع حَشد نفسي خلف مكانتي.
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروبٍ ما رميناها
اللهم نفس صالحة في جسد سليم، وهمة عالية في إرادة خيرة، ربنا نعوذ بك من كسر لا يُجبر على صلابة اليقين، ومن ظُلمة لا تنقشع بنور هدايتك، ربنا سُقنا إليك بالعطاء، لا بالابتلاء، واجعلنا من عبادك الشاكرين في السراء والضراء.
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروبٍ ما رميناها