.
.
لكنني تضايقتُ حين قرأت ما قرأت،
ما الفائدة أن أدافع عنكم وأنتم لا تريحون الطنين في رأسي!
الفكرة أن الصورة ليست واضحة، ولكنني دافعت غنكم رغم هذا، وبدوركم لم ترشدني إن سألتكم!
والغريب أنكم تقولون أنني ألقي بالأحداث!
تبًّا لسخافة عقولكم!
متى تقربتُ من عدوكم حتى أحضر لكم حدثا؟
ليست مشكلتي أنني سريع البديهة وسريع التلميح إذ أرى ما أرى، لكنها مشكلتي حقًا إذ اهتممت لأمركم وخفت عليكم، فظننتم -سخافة- أن المجهول لي فيه شأن..
بربكم! أنا أكثر من لا يبالي بغيره في عصركم!
فما بالكم!
لكن وعد عليّ حق،
ما عدتُ لأمركم أهتم أو على حالكم أسأل،
لي من اليوم شأن ولكم شأنكم
وسلامتكم
.
.