وكأنني أريد منك أن تمنحني الوقت الكافي
لأتخلص من كل احزاني واعبائي الأخرى
لكي اختلي بحزنك
وكأنني اعطي الحزن لأجلك أهمية كبرى
لأمنحه وقته الخاص
الذي لا يتدخل أي حزن آخر فيه
مثل تلك الأغنية التي أُوصيتُ بها
ورفضتُ الاستماع إليها في الحال
لأنني أردت منحها إنصاتاً خاصّاً بها
خالياً من أي مشتتاتٍ أخرى
- أحياناً، عندما تنتابني نوبة اكتئاب حادة
واتذكر بأن هذه هي حالك معظم الوقت،
أفكر في أنه من حقك الرغبة بالاختفاء
لطالما كنتُ أتفهّم ذلك، ولكنني، كصديقة لك،
لا يسعني إلا الشعور بالأسى تجاه ذلك
بالأمس كنت الطالبة الوحيدة التي حضرت من فصلي، ومع ذلك أخذتني أستاذة العربية حصة
كنت اجيب على كل شيء لأنني الوحيدة الموجودة v:
وقالت بأن درس الأدب غداً كله علي xD
ولهذا سأغيب.
يحتاج إلى شخص يقدّر التفاصيل البسيطة فقط
ولسوء الحظ يندرُ وجود هؤلاء
منى سأحصل على صديق لا يمانع عقلي الذهاب وإخباره بأنه منهار عندما يكون كذلك؟
- الإستماع إلى قصصكِ يجعلني أتذكر بأن الجميع يمكنهم الاستمتاع بالحياة بطريقتهم الخاصة وهذا أمر في منتهى اللطف
- إبنتكِ صامتة طوال الوقت، هي لا تتحدث مطلقاً، حتى عندما يحدث شيء ما مضحك خلال الحصة ويضحك الجميع أراها شاردة لوحدها لا تُلقي أي ردة فعلٍ ممكنة لمحيطها
البشر يتقبّلون أكل الحيوانات لأنهم في قمة الهرم الغذائي وهي سنة الحياة بلاه بلاه
ماذا لو كان هناك مخلوقات أخرى أعلى منا
وكانت تتغذى على البشر، هل سنتقبل ذلك؟
لأن المنطق يقول بأنه لا بأس بذلك
نحن غذائها، انها تتغذى فقط؛ لا تركتب جريمة مطلقاً
*شخص ما يعطيني اهتماماً أكثر من العادة*
انا :
هل موعد موته قريب لذلك هو ألطف من العادة؟
-يتراسلان-
- أخبرك بشيء مقرف؟
- آه.. حسناً؟
- انا أرتدي نفس الجوارب منذ الأحد
- ما هو اليوم؟.. واه، انه الأربعاء!
جدياً، هذا مقرف حقاً يا فتاة xD
- ولكنها لا تبعث اي رائحة لذا لا بأس
- متأكد من أن انفك قد مات من الرائحة وتوقف عن العمل الآن
- بفف، لا تجعلني أتحقق منها بنفسي.
- هيهي؛ هيا فلتفعلي
- تباً لقد فعلتها حقاً.. لقد قمت بشم قدميّ
وقد كنت محقة؛ لا يوجد رائحة نتنة.
- لابد أن رائحة غرفتكِ كذلك وانت معتادة عليها وحسب هيهي
- ماه، لا يهم إن كانت نتنة أو لا لأنني غولة مثل shrek
- أميرة خلال النهار ونتنة في الليل.. تلك كانت اللعنة التي أصابتها.