الخامس من جويلية تاريخ لا يخفى على كل جزائري
يوم رفرفت حمامة السلام في أرض السلام و لترزع الأعلام و لرتفع الأحزان
يوم استنشق الجزائريون عبق الحرية
دعوني اليوم أتكلم بألوآآن بلـآـآدي
دعوني اليوم أفتخر بأعلـآـآمي بلـآـآدي
دعوني اليوم انآآدي بأصوآآت بلـآـآدي
فل نرجع بالذآآكرهه
فل نرجع لعآآم غابر حافل ومرشوش بالدمآآء
دعونآآ نرجع ل56 سنة للورآآء
ليوم كـآن للبـآرود نصيـبآ من الكلـآم
ولطلـآقـآته إنتفـآظة جزآئرية
دعونـآ نفتح صفحـآت التـآريخ ونتجول بين أروقتہ..
فاقلـآم كـآن حبرهــآ دمـآء شهدآء
وحروفهـآ تضحيـآت جسـآم..
كتـآبـآت تلونت بالخضر و الحُمر والبيـآض..
ففي الخامس من شهر جويلية من عام تسعمائة و اثنان و ستون بعد الألف
نالت الجزأئر استقلالها و حققت مبدأها انه ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة
و كان مطلبها حاضرا بعد أن سكن التراب أولادها وارتوت أراضيها بدم مليون ونصف مليون شهيد
فقد كانت رحلة الإستقلال رحلة طويلة شاقت
بدأت أول خطاها من الأعوام الأولى للاستعمار من عام 1832
و كانت بدايتها بالثورات الشعبية أمثال ثورة لالة فاطمة نسومر و ثورة المقراني و ثورة الأمير عبد القادر
ثم انتقلت من طابعها المسلح إلى الطابع السياسي عن طريق إنشاء الأحزاب كحزب الشعب و النوادي كنادي الترقي
بالاظافة الى الجرائد و المجلات
فقد ساهم النشاط السياسي بتدويل القضية الجزائرية عير المحافل الدولية كمؤتمر باندونغ من عام 1955
والتعريف بالقضية الجزائرية وفضح جرائم المستعمر الفرنسي
وفي الاول من نوفمبر سنة 1954 انطلقت ثورة التحرير بقيادة جبهة التحرير و بتنفيد جيش التحرير
اين جمعت الثورة بين العمل و الكفاح السياسي و العسكري
و خلال هاته الفترة مرت الجزائر على عدة مراحل
ففي 20 اوت من 1955 تم القيام بهجومات الشمال القسنطيني و الذي حقق نجاحا لصالح القضية الجزائرية
وبعدها بعام في 20 اوت من 1956 تم القيام بمؤتمر صومام
و كان لاعادة تقييم و تنظيم الثورة و تم من خلاله الخروج بعدة نتائج
و في منصف عام 1958 حققت الثورة الجزائرية نجاحا باهر استطاعت من خلاله اسقاط الجمهورية الفرنسية الرابعة
لتقوم بعدها الجمهورية الفرنسة الخامسة بزعامة الجرم الارهابي شارل ديغول
و بعدها وبداية من 1960الى مارس 1962 أُجْبِرَ الفرنسيون على الخضوع و الجلوس في طاولة المفاوضات مع الجزائر
ففرنسا لم تخضع للمفاوضات كرما للجزائريين فلو كان من باب الكرم لجلست و تفاوضت
في اعوامها الاولى
فقد كانت المفاوضات من احد النجاحات التي حققها الجناح العسكري لجبهة التحرير
وفي الفاتح من جويلية سنة 1962 تم القيام باستفتاء فصوت الجزائريون لصالح الاستقلال
وفي 3 جويلية 1962 اعترف ديغول باستقلال الجزائر
و ليمضي عقد و وثيقة الاستقلال يوم 5 جويلية 1962
و تم اختيار هذا اليوم ليكون تاريخ دخولها للجزائر هو نفسه تاريخ خروجها
هذا هو تاريخ بلادي بومضاته السريعة
و الذي كتب بدماء شهدائنا الأبرار
فكانت ولازالت الجزائر عروس الأمة العربية
بتاريخها و تضحياتها
فكل فخرو اعتزاز لانتمائي لوطن الأحرارفوقفة عرفـآن و ترجم على أروآخهم الطاهرة
و جعل الله الجزآئر بلدآ أمنـآ مستفرآ و سـآئر بلـآد المسلمين
سبحان الله،،أستغفر الله،،الله أكبر،الحمد لله
موضوع غير منقول#