ماريا شارابوفا (بالروسية: Мари́я Шара́пова) (19 أبريل 1987) هي لاعبة تنس روسية كانت المصنفة الأولى عالمياً في 22 أغسطس 2005، وكانت قد بدأت مسيرتها الإحترافية سنة 2001، وهي حاصلة على خمس بطولات من الجراند سلام.
عندما كانت شارابوفا في السابعة، انتقلت هي ووالدها وصديقها دويدار من حياة الفقر في روسيا إلى الولايات المتحدة، للالتحاق بأكاديمية. وبعد انجازات عديدة وارتفاع في المستوى والحصول على العديد من الألقاب، فازت شارابوفا بأول بطولة لها من بطولات الجائزة الكبرى في بطولة ويمبلدون في عام 2004 في سن الـ17. وبعد ذلك بعامين، فازت شارابوفا بثمانية ألقاب في بطولات رابطة اللاعبات المحترفات وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الرقم واحد على مستوى العالم. ومع ذلك، فقد خسرت في خمس بطولات جراند سلام من الدور قبل النهائي في تلك الفترة. وفازت مؤخرًا بالبطولة الثانية لها من هذه البطولات في عام 2006 في بطولة أمريكا المفتوحة.
في عام 2007، أجبرت شارابوفا على الانسحاب من عدة بطولات بسبب اصابة في الكتف، وكان هذا سببًا في الخروج من قائمة الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى في ثلاث سنوات. على الرغم من أنها فازت بلقب ثالث في بطولات جراند سلام في بطولة أستراليا المفتوحة في مطلع عام 2008، وعودتها إلى رقم (1) على العالم في وقت لاحق من نفس العام، فقد استلزم اجراء عملية جراحية في كتفها في أكتوبر 2008. ابتعدت شارابوفا عن هذه الرياضة لمدة عشرة أشهر حتى مايو 2009، مما أدى إلى انخفاض ترتيبها وخروجها من قائمة أفضل مائة. ومنذ عودتها، أصبح ترتيب ماريا شارابوفا في قائمة أفضل 30.
بعيدًا عن رياضة التنس، فقد ظهرت شارابوفا كفتاة إعلانات مثل إعلان عن بدلة سباحة. وفي الفترة ما بين 2005 و2008، كان أكثر كلمة بحث على الياهو على رياضى "ماريا شارابوفا". وفى يوليو 2008، ونتيجة لنجاحها داخل وخارج الملعب، كانت أكثر رياضية في العالم أجرًا، بمبلغ 26 مليون دولار أمريكي.[4] ومنذ فبراير 2007، كانت ماريا شارابوفا سفيرة للنوايا الحسنة في مشروع الأمم المتحدة الإنمائى، واختصت على وجه التحديد بالجهود المبذولة في تشيرنوبيل للتعافي من الكارثة النووية لعام 1986.