اللهم نفس صالحة في جسد سليم، وهمة عالية في إرادة خيرة، ربنا نعوذ بك من كسر لا يُجبر على صلابة اليقين، ومن ظُلمة لا تنقشع بنور هدايتك، ربنا سُقنا إليك بالعطاء، لا بالابتلاء، واجعلنا من عبادك الشاكرين...
نوع: مشاركات; عضو: caiy
اللهم نفس صالحة في جسد سليم، وهمة عالية في إرادة خيرة، ربنا نعوذ بك من كسر لا يُجبر على صلابة اليقين، ومن ظُلمة لا تنقشع بنور هدايتك، ربنا سُقنا إليك بالعطاء، لا بالابتلاء، واجعلنا من عبادك الشاكرين...
إن كان حضوري غائبًا، فغيابي حضورٌ لِقدري، وإن كان غيابي حاضرًا، فحضوري شُكرٌ لِمن قدرني؛ ما حاجتي بِلَمّ نفسي وسط الحشود، وأنا أستطيع حَشد نفسي خلف مكانتي.
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)
كم من نفس كانت مع رفقة لا تناسبها، أو في مكان لا يسع أجنحتها، لكنها لا تُدرك ذلك بسبب التعود، حتى إذا جاءت ساعة الانعتاق من الاعتياد بالابتعاد قهرًا أو بسبب خصومة؛ تبدأ حياتها في الازدهار على نحوٍ...
الخير في مسعاه يواجه متاهات النفس وزلاتها، وطريقه أشد وعورة وأدق مسلكًا من سبل الشر؛ فالشر يجري مع ميل النفس الأسهل، بينما الخير يتطلب جهادًا لتصفية القلب من أدرانه.
عوض الله أكبر من وعي المرء على إدراكه في أوانه، وقد لا يُدركه أبداً وهو يَرقُب دُنياه من ثقب صغير فلا يرى سعة عيشه، وينسى غاية وجوده، وذاك الثقب ليس إلا الأمل الهافت، وكل تأميل على زائلٍ زائل؛ {ويبقى...
تأتي على الروح لحظات غامضة، لا تعرف طريقها إلى السرور، ولا تجد سببًا للأسى، ثم تسبح في خدر عميق، وتغوص في اللاشيء؛ لأنها عاجزة عن تسمية الشعور، وعن شرحه، وتفسيره بالمنطق، وكأنها للتو ولجت إلى جسد...
أُثمن في الإنسان الحياء والتروّي، إذ بالحياء يُفصح عن ذات مُتأصلة على الأدب والاحترام والتواضع، فطنة لِقداسة الآخر فلا تضياقه أو تؤذيه، أما التروّي فيؤكد على رسوخ العقل وسعة النفس؛ وهاتان السجيتان...
عندما يمارس الأشخاص الفضائل كوسيلة لتحقيق غايات مثل الحصول على مكانة اجتماعية أو الشعور بالتميز عن الآخرين؛ فهذا يُفسد جوهر الفضيلة، إذ يُحيلها إلى أداة، وتكون مدخلاً للتكبر غير المُدرك، بينما من...
المسؤولية تربية منذ الطفولة، ولا يتمتع الإنسان بهذا الحس اليقظ إلا إذا تمت تنشئته على تحمل مسؤوليات تتجاوز نفسه، أما الاكتفاء بما يخصه قد يُفضي به إلى مسالك الفردانية الفجة والأنانية.
لولا السجود لله تعالى، ماذا كنا سنفعل بالحجارة الجاثمة على صدورنا، كيف نُدحرجها.
سُئل الإمـــام الشافعي رحمهُ اللهُ تعالـىٰ:- " كيف يكون سوء الظن بالله ؟ قال : الوسوسة ، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم "
فعلا !
العالم بأسرة يجب أن يقف مناهضة مع شعب فلسطين في هذه اللحظة!
وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِىٓ أَذْهَبَ عَنَّا ٱلْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (فاطر - 34)
حتى وان خانها العالم ، ما زالت ملايين قلوب المسلمين معها ، وفوق ذلك هناك رب يحميها
كنت افكر بكتابة موضوع عن فلسطين ولكن سبقتني
اذاً اسمك الحقيقي هو رانيتا ! ما معناه ؟
يبدو لي أسما جميلا .. لا أفهم حقا لماذا لا يعجبك هههههه
كلك ذوق ❤
95% منها اقتباسات تعجبني، حبيت انقلها لكم ^^
كانت الدروب إلي ضيقة، لم تستوعبني كلي، فما استطعت العبور بكل حصادي، تناثر بعضي حبات قمح على جانبي الوجود، وفارقت أحلامي، وودعت في كل يوم ظل من ظلالي، لكني لم أنسَ أمل جمعي؛ فتركت خلفي ما استدل به على...
من استطاع قيادة نفسه على جادة الحق، استنارت بصيرته في معاشرة الخلق.
المُهتم بتزكية نفسه، مُنصرف إلى جوهره، لإدراكه أن حياته تبدأ من صلاح سريرته، وأن الله قَدر له الطريق، ومنحه حرية اختيار الطريقة، ولِعلمه بأن الحياة الطيبة ليست الخالية من المشقة والابتلاء، بل في...
العلاقات القوية تستند إلى الصدق والشفافية في النوايا، والقدرة على التواصل بفعالية حول الاختلافات في الرأي والشخصية، مما يعني أن اختلاف الطباع والأفكار غالبًا لا تؤثر بشكل سلبي إلا إذا كانت النوايا...
إذا عمي القلب عن رؤية النعم وجهل قدرها ولذتها فكأنما لم تكن؛ فالنعم وجدت لِمعرفة الخالق وشكره، فإن فُقد استشعارها، زال جوهرها.
إنما الأقدار التي يُقدرها الله كالأمطار، وما كل أرضٍ مُنبتة، وما كل أرضٍ تُنبت الطيب، وكذلك النفوس، بعضها عمياء لا تقرأ الابتلاء فتزيد في ظلمها لنفسها، ومنها ما هو قادرٌ على إحالة المحنة إلى منحة:...
الحب في جوهره الأخاذ ومعدنه الصافي يعد مفتاحًا للرزق الروحي، وليس محض إعجاب بجمالٍ أو محاسن؛ هو رحلة تحول من القشور للبذور، من عالم الأشياء إلى المعاني، سفر في جنان النفوس، واكتشاف لبواطن الأمور،...
لا تُبالغ في ترتيب الغد.