النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هااام لجميع المسلمين 2

  1. #1
    mm007
    Guest

    هااام لجميع المسلمين 2

    <html><body><p style="TEXT-ALIGN: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: black">الوجه الثاني: <br />--------------<br />أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق لافي حياته ولا في وفاته، وهذه الوصية تخالف شريعته مخالفة ظاهرة، من وجوه كثيرة- كما يأتي وهو صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه لأن الشيطان لا يتمثل في صورته، كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف، ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته، وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها، ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه ولم يحتج به، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين، لكان أحدهما منسوخآ لا يعمل به، والثاني ناسخ يعمل به، حيث أمكن ذلك بشروطه، و إذا لم يمكن ذلك ولم يمكن الجمع وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظ وأدنى عدالة والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها، فكيف بوصية لا يعرف صاحبها، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعرف عدالته وأمانته، فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح ولا يلتفت إليها، وإن لم يكن فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : &quot;من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار&quot;، وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، وكذب عليه كذباً صريحاً خطيراً، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة، وينشر للناس أنه قد كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلاً بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه، وتكذيبه لنفسه، لقول الله عز وجل. (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا و بينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) فأوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن من كتم شيئا من الحق، لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين، والله سبحانه قد أكمل لعباده وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين كما قال عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) الآية. <br />ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن يلبس على الناس دينهم ويشرع لهم ديناً جديداً يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه، ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها أعظم من القرآن وأفضل حيث افترى فيها: إن من كتبها و أرسلها من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي- صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة، وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية وقلة حياء مفتريها وعظم جرأته على الكذب لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد الى بلد، أو من محل إلى محل، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقران الكريم، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد، ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد، لم يحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به، تابعاً لشريعته، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية، تكفى وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى، وفي هذه الوصية سوى ما ذكر أمور أخرى، كلها تدل على بطلانها وكذبها، ولو أقسم، مفتريها ألف قسم أو أكثر على صحتها، ولو دعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد النكال على أنه صادق لم يكن صادقاً، ولم تكن صحيحة بل هي والله ثم والله من أعظم الكذب وأقبح الباطل، ونحن نشهد الله سبحانه، ومن حضرنا من الملائكة ومن أطلع على هذه الكتابة من المسلمين، شهادة نلقى بها ربنا عز وجل، أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق، ويدل على كذبها وبطلانها، سوى ما تقدم أمور كثيرة، الأول منها قوله فيها: <br />لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفاً على غير دين الإسلام) لأن هذا من علم الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته لقول الله سبحانه: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب) الآية، وقوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: &quot;يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح. (وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد). <br />الثاني. من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب قوله فيها. (من كتبها وكان فقيراً أغناه الله، أو مديوناً قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره، وهذا من أعظم الكذب وأوضح الدلائل على كذب مفتريها وقلة حيائه من الله ومن عباده، لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القرآن الكريم فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة؟ وإنما يريد هدا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم، ويدعوا الأسباب التي شرعها الله لعباده، وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين، ومغفرة الذنوب، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان. <br />الأمر الثالث: <br />-----------------------<br />من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية، قوله فيها (ومن لم يكتبها من عباد الله إسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا ايضاً من أقبح الكذب،<br />ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية، وكذب مفتريها، كيف يجوز في عقل عاقل، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن كتبها كان غنياً بعد الفقر وسليما من الدين بعد تراكمه عليه، ومغفوراً له ما جناه من الذنوب!! سبحانك هذا بهتان عظيم،<br />وأن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري، وعظم جرأته على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس، فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها فلم تسود وجوههم، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة، فلم يقض دينهم، ولم يزل فقرهم، فنعوذ بالله من زيغ القلوب، ورين الذنوب، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل، وجمل كثيرة، من أنواع الكفر سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب. <br /><br />الأمر الرابع:<br />---------------<br />من الأمور الدالة على أن هذه الوصية مات أبطل الباطل، وأوضح الكذب قوله فيها. (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذب بها كفر&quot; وهذا أيضاً من أعظم الجرأة على الكذب ومن أقبح الباطل، يدعو هذا المفتري جميع الناس إلى أن يصدقوا بفريته، ويزعم أنهم بذلك ينجون من عذاب النار، وأن من كذب بها يكفر، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية، وقال والله غير الحق، إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافراً لا من كذب بها، لأنها فرية وباطل وكذب لا أساس له من الصحة، ونحن نشهد الله على أنها كذب، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله، ويدخل في دينهم ما ليس منه، والله قد أكمل الدين وأتمه لهذه الأمة، من قبل هذه الفرية بأربعة عشر قرناً.<br />فانتبهوا أيها القراء والإخوان، وإياكم والتصديق بأمثال هذه المفتريات، وأن يكون لها رواج فيما بينكم فإن الحق عليه نور لا يلتبس على طالبه، فاطلبوا الحق بدليله، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم، ولا تغتروا بحلف الكذابين، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم آدم وحواء على أنه لهما من الناصحين، وهو أعظم الخائنين وأكذب الكذابين، كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف حيث قال سبحانه. (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) فاحذروه و احذروا أتباعه من المفترين، فكم له ولهم من الأيمان الكاذبة، والعهود الغادرة والأقوال المزخرفة للإغواء والتضليل، عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين، وفتن المضلين، وزيغ الزائغين، وتلبيس أعداء الله المبطلين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويلبسوا على الناس دينهم، والله متم نوره، وناصر دينه، ولو كره أعداء الله من الشياطين وأتباعهم من الكفار والملحدين. <br />وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات، فهو أمر واقع، والقرآن الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير، وفيهما الهداية و الكفاية، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمن عليهم باتباع الحق، والإستقامة عليه، والتوبة إلى الله سبحانه من سائر الذنوب، فإنه التواب الرحيم والقادر على كل شيء. <br />وأما ما ذكر عن أشراط الساعة، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة، ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه ومزجه الحق بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. <br />والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.. <br /></span></b><span dir="ltr"></span><b><span style="FONT-SIZE: 16pt"><span dir="ltr"></span>============================================= =====<span lang="AR-SA" dir="rtl"><br /></span></span></b><b><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 18pt; COLOR: red">أنتهى كلامه يرحمه الله.<br />رحم الله الشيخ وغفر له ولجميع المسلمين وأسكنه الفردوس من الجنة ونفعنا الله وإياكم بما قال<p>&nbsp;</p></span></b></p><p style="TEXT-ALIGN: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="FONT-SIZE: 18pt; COLOR: red"><br />ولقد نقلت هذا الكلام لكم لأنني وجب علي التأكد اولا من الموضوع الموجود بـ تاريخ قبل ان انشره<p>&nbsp;</p></span></b></p></body></html>

  2. #2
    qoussai
    Guest
    <html><body><font size="5">شكرا لك يا أخي </font><br><p><font style="BACKGROUND-COLOR: #ff0000" size="5"><u><strong><em>&nbsp;ليست البطولة في أن تحصل على ألف صديق في سنة ......</em></strong></u></font></p><p><font style="BACKGROUND-COLOR: #ff0000" size="5"><u><strong><em>&nbsp;إن البطولة في أن تحافظ على صديقك لألف سنة ........</em></strong></u></font></p><p><strong><em><u><font style="BACKGROUND-COLOR: #00ffff" size="5"></font></u></em></strong></p><p><strong><em><u><font style="BACKGROUND-COLOR: #00ffff" size="5">&nbsp;كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل</font></u></em></strong></p><p><font style="BACKGROUND-COLOR: #00ff00"><strong><em><u><font size="5">&nbsp;دولة&nbsp;الباطل ساعة ودولة الحق </font></u></em></strong><strong><em><u><font size="5">إلى قيام الساعة</font></u></em></strong></font>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><br></body></html>

  3. #3
    benchada
    Guest
    <html><body><font size="6">شكرا لك</font></body></html>

  4. #4
    Banned
    تاريخ التسجيل
    21 Sep 2013
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    8,383

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •