كيفية تنظيم الوقت في رمضان :
· فلنبدأ من لحظة القيام لتناول وجبة السحور ، هذهِ الوجبة التي جعل الله فيها البركة ، فقد حثّنا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأن في السحور بركة ، فوقت السحور نحاول أن نجعلهُ قريب من وقت أذان الفجر حتّى لا نرجع إلى النوم بل إلى الصلاة في المسجد، ونقوم بالوفود إلى المسجد والجلوس مُنتظرين إقامة الصلاة ، لأنّك في صلاة ما انتظرتَ الصلاة.
· حاول أن تقرأ جزءاً من القرآن يوميّا أو أكثر حسب القدرة على ذلك ، لأنّ عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً بعدد أيّام شهر رمضان ، فبالتالي نضمن إنهاء تلاوة القرآن الكريم أثناء فترة شهر رمضان ، وحاول أن تكون هذهِ القراءة وقت الفجر لأنّ قرآن الفجر مشهود.
· إذا كنت تعمل أو ملتزم بدراسة جامعية أو مدرسيّة ، فلا تنسى أن تُخلص في عملك وأن تجتهد في دراستك ، فشهرُ رمضان ليس شهر الكسل والخمول ، بل علينا أن نجتهد ونعمل ، فرمضان هو شهر الجهاد والعمل.
· لا بأس إذا أنهيت عملك أو دراستك أن تنام قليلاٌ أثناء النهار ، ثمّ تعود إلى قراءة آيات من القرآن الكريم ، أو قضاء الوقت بالاستغفار والتسبيح والذكر والتهليل وحاول أن تبتعد عن التلفاز وبرامجه الكثيرة التي كثير منها يتسبب في إفساد صيام الصائمين ، اللهم إلاّ في البرامج التي ترفع الإيمان وتقوّي العلم.
· ساعد أهلك في إعداد أطباق الإفطار ، وشاركهم هذهِ الفرحة على مائدة الإفطار التي يفرح بها الصائم حين ينادي المؤذن لصلاة المغرب.
· لا تنسى أداء صلاة التراويح في المسجد عقِب صلاة العشاء ، فالجوّ الإيمانيّ في المساجد يرتقي بالمسلم في أعلى درجات الإيمان ، ولا تنسى أن تستقيم على القيام والدعاء ، خصوصاً في العشر الأواخر من رمضان ، والتي يتوافق فيها ليلة هي من خير ليالي العمر وهي ليلة القدر المُباركة.
”منقول للأمانة”