أسعد الله مساءكم
سنكمل اليوم الفقرة الثانية من الفصل الأول بإذن الله
لمن فاته لقاؤنا السابق:
نور حياتك ⇦⇦ القدرات والصفات الشخصية
لنسأل أنفسنا أولاً هذا السؤال:
❍ معلوماتك الطبية أكدت أن التدخين مضر بالصحة, ولكنك تدخن!
❍ آمنت أن الموت حق, وأن الحياة بعد الموت حق, ولكنك لم تعمل بحسب مقتضيات هذا الإيمان!
❍ دائماً يشتم في مجالسه الناس الذين يلقون بقمامتهم في الشوارع, ولكنه عندما ينهي علبة الكولا يلقيها من نافذة سيارته في الشارع!
❍تنتقد الغش في التصويت, ولكن عندما تترشح للنجومية تسجل بعشر عضويات وتصوّت لنفسك!
والأمثلة كثيرة لا تنتهي...
☑ إذاً عقلك وفكرك لا يدفعانك للعمل, إنما يقيّمان الموقف فقط, ولذا لا بد من البحث عن صاحب الأمر في التنفيذ...!
إنه ببساطة قلبك ♥ بما يحمله من عواطف وميول ومشاعر.
⋙ فهو الذي يجعلك تستيقظ في الصباح الباكر من أجل ركعتي الفجر.
⋙وهو الذي يعطيك القوة لتقول "لا" للمال الحرام مع أنك في أشد الحاجة إلي مبلغ في هذه الأوقات..
⋙وهو الذي ينهاك عن تبادل كلمات سيئة أو صور سيئة في المنتدى, مهما بدى الأمر ملفتاً أو شيقاً..أو حتى مستفزاً.
وكذلك فإن القرآن الكريم يمدح الذين
ينهون النفس عن الهوى.
لماذا؟ لأن الهوى هو العدو اللدود للعقل, فهو يخدره ويسكره ويجعلك غير قادر على تقوية إرادتك تجاه أي قرار إلا بما يخدم هواك الشخصي.
قال سيدنا علي كرم الله وجهه: (عدو العقل الهوى)