السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ^^
كيف حالكم ؟؟
اتمنى ان تكونوا استمتعتم بـــــــ
القصه )1(
القصه )2(
القصه )3(
القصه )4(
القصه )5(
القصه )6(
القصه )7(
القصه )8(
و الان اليكم القصه )9(
ماكلين
هى اليونانيه ماكلين سيكاروس ..
عارضه الازياء الشهيره المولود عام 1935
لابوين يونانيين .. محافظيين على طقوس الدين
كان يقع على ماكلين الاختيار للمشاركه
فى الاعمال الفنيه التى تقدمها المدرسه
و كان التمثيل هوايه ماكلين
الى ان التقتها صاحبه دار ازياء و اصبحت
ماكلين عارضه ازياء
و سعدت بعملها الجديد الذى اكسبها شهره واسعه
ليست فى اليونان فقط بل تعدتها الى ايطاليا و باريس
و تقول ماكلين : صرت صاحبه اسم عالمى ,, و فى باريس
التقيت بصحفيه جزائريه كانت تجرى معى حديثا
عن شهرتى و رشاقتى و جمالى
و فجأه قالت : لم لا تفكرين فى عرض خاص للازياء الاسلاميه
و لما كنت لا ادرى شيئا عن الاسلام
فقد تطوعت الصحفيه الجزائريه بتعرفى بالاسلام و الزى الاسلامى
و اكتشفت الاسلام الذى كنت غائبه عنه سنوات عمرى
التى قضيتها دون التعرف عليه , و تأكد الاسلام عندى عندما
ذهبت الى تونس و التقيت بعلماء الاسلام
و شهدت ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
و اخذت لنفسى اسما جديدا : خديجه بنت محمد خضر
و تقول : حينما قرأت عن الاسلام , لم اتردد ان اكون واحده من بنات هذا الوطن ,, فقد كنت فقدت هويتى و ما كنت اعرف لى جنسيه
خاصه فى هذا العمل الذى توقفت عنه بمجرد تعرفى على الاسلام
و زواجى من التونسى الذى احتوانى بأسلامه الذى ظهر فى معاملته الطيبه لى
وما يعكر صفوها الا بعدها عن ابويها
و ذهبت اليهما و دعوتهما للاسلام ..
فوافقت امها و لم يقتنع ابىيها
و جاءت امها معها الى تونس و انخرطت فى الاسلام
و تقول اليونانيه المسلمه : تعلمت اللغه العربيه و اقرأ بها و اكتب
و اباشر حياتى بها و لم اجد صعوبه فى فهم القران الكريم
و كانت سعادتى لا توصف و امى معى شعرت انها تريد ان ترى ابى
خاصه و قد كانت كتبت له عن الاسلام فى رساله طويله
و لم يرد عليها بكلمه.
و عزمت امى على السفر الى ابى .. و بالفعل حددت موعد سفرها
و قبل ان تذهب اليه بأربع و عشرين ساعه ..
كان ابى فى بيتى بتونس , فقد جاء يرانا
و يعلن هو الاخر اسلامه
و يطلق على نفسه اسم محمد
و ترفرف السعاده فى بيتى و يفرح زوجى
و ندعو الله تعالى ان يظل الاسلام
شاهرا تعاليمه البسيطه .
و فى النهايه اتمنى ان تكونوا استمتعتوا بالقصه
كونوا بأنتظار القصه القادمه
فى امان الله