السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ^^
كيف حالكم ؟؟
اتمنى ان تكونوا استمتعتم بـــــــ
القصه )1(
القصه )2(
القصه )3(
القصه )4(
القصه )5(
القصه )6(
القصه )7(
القصه )8(
القصه )9(
القصه )10(
القصه )11(
و الان اليكم القصه )12(
اكيلى
هى الانجليزيه اكيلى تشارمن , المولوده عام 1942
لابوين يتمتعان بثراء غير عادى ,,
متمسكان بدينهما و ممارسه طقوسه
و الاحتفال بالاعياد و الذهاب للصلاه بالكنيسه بشكل ثابت
مما جعل الابنه تسير درب ابويها و اخوتها
الا انها عندما كبرت و ذهبت الى المدرسه
كان فى المدرسه زميلات مسلمات
تقول اكيلى : كانت تحذيرات ابوى الىً من الاختلاط بهن كثيره ..
و ان اضع حائلا كبيرا بينى و بينهن
مع انهن كن يتمتعن بروح طيبه ,,
و كنت من باب الفضول اتعرف على زميلاتى المسلمات
فى احتياط و حذر شديديين
فوجدت فيهن طيبه لا يمكن ان يكون اصحابها من الشر
و لما تجرأت ذات مره بأعتبارى اكبر اخوتى و سألت امى عن السبب
الذى من اجله لا تريدنى ان اعرف مسلمه ..
و كان ردها عنيفا جداااا
و راحت تصف المسلمين بأبشع الاوصاف
ووعدتنى بأشد انواع العقاب ان لم انفذ تحذيرها
و تقول اكيلى تشارمن : لان نفوذ ابى كبير بما يملك من مال
فقد تحدث الى مديره المدرسه و حذرها ان اختلطت بالبنات
المسلمات سينقلنى الى مدرسه تحافظ على ابنته
و كذلك فعل مع اخوتى .. فعشنا فى رعب الى ان كبرت
و لكنى كنت اريد ان اعرف سر كراهيه ابوى لهذا الدين
الى ان جاء الى ابى ذات يوم بعض اصدقائه
متذمرين من دخول عدد من الانجليز فى الاسلام
و استمعت اليهم يتفقون على جمع اكبر كم من التبرعات للقيام
بحمله صحفيه ضد الاسلام و المسلمين
و تقول : و فى سريه تامه , قرأت عن الاسلام و رسوله
و عرفت ان الاسلام اخر الاديان
و المسلم لا يُكره مسيحيا او يهوديا على اعتناق الاسلام
و تقول الانجليزيه : تدرجت فى دراستى و التحقت بالجامعه
لدراسه العلوم التاريخيه و نضج عقلى و نما فكرى
و تعمقت فى قراءه الاسلام
و تأكدت ان عالميه الاسلام , لا يمكن ان توقفها حمله صحفيه
مأجوره تشوه صوره نبى الاسلام
و اعلنت توحيدى على الناس .. و شهدت على الملأ ان الله
واحد لا شريك له ... و ان محمدا عبد الله و رسوله
و بالطبع كانت صدمه كبرى لأسرتى ,,, فجلسوا كعادتهم
يحيكون المؤامرات لتدميرى , لكنى تزوجت انجليزى مسلما
فلم يستطع احد ان يدمرنى كما كانوا يريدون ,, و احمد الله على اسلامى , و على ان الاسلام دين اولادى و عليه نعيش و ارجو الله ان اموت عليه .
و فى النهايه اتمنى ان تكونوا استمتعتوا بالقصه
كونوا بأنتظار القصه القادمه
فى امان الله