السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ^^
كيف حالكم ؟؟
اتمنى ان تكونوا استمتعتم بـــــــ
القصه ) 15(
القصه )16(
القصه )17(
و الان اليكم القصه )18(
ماكينزو
هو الدنماركى ستيفن ماكينزو المولود عام 1950 لأبوين شديدى التمسك بالدين و طقوسه . تدرج فى تعليمه الى ان حصل على بكالوريوس الهندسه الصناعيه و انخرط فى العمل
حيث الجنسيات المختلفه .. و صادق من هذه الجنسيات اغلب زملائه
و كان بينهم مسلميين ..و لما عرف والداه انه صادق مسلمين انزعجا
فقال لهما : انا لا اعرف شيئا عن الاسلام و نحن لم نتحدث فى شىء الا العمل فقط .
و هدأ ابواه لم عرفا انه صادقهم للعمل فقط ,
اى هى زماله و ليست صداقه ..
و يقول ستيفن : لم اكن ادرى ان كلمه اسلام هذه تزعج
ابوى الى هذا الحد .. طرحت السؤال على نفسى و بدأت
استفسر عن الاسلام و جاء الوقت الذى عكفت فيه على القراءه عن الاسلام و رسول الاسلام .
وما كنت سألت احدا من اصدقائى المسلمين عن الاسلام و رسوله
و لكن والدى لاحظا اننى بدأت اتخلف عن اداء طقوس دينهما
فبدأ الشك يتسرب الى قلبيهما .. وعدت ذات يوم لأجد الكتب التى
اشتريتها عن الاسلام قد اختفت ,
و قالت امى : قلت لك ان اصدقاءك المسلمين سيفرضون عليك
فكرهم و دينهم ...
فيقول ستيفن : مرضت , فزارنى اصدقائى المسلمين
قوبلوا بعاصفه من السخريه و الاحتقار من ابوى
و ما ان علمت بذلك حتى قررت الاقامه بعد شفائى
خارج البيت , و قد حدث ذلك فعلا , لكنى وجدت زملائى و اصدقائى المسلمين يتكفلون برعايتى
ناصحين لى ان اعود الى ابوى , و قلت لهم الحقيقه ,
و تناقشنا فى السلام .. فوجدت ان الاسلام هو الدين الذى لمس قلبى و عقلى و شهدت ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و شهدت ان محمدا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )
و يقول المهندس المسلم :ذهبت الى ابوى اعلن لهما اسلامى ,
و ادعوهما اليه .. فقلت لهم كثيرا
لكنهما رفضا منى اى كلام قلته و تركتهما غير اسف.
نسيت ان اقول اننى اسميت نفسى سلامه عبد المحسن
و تزوجت مسلمه و لى اولاد و الحمدلله و كنت اتمنى ان يدخل والداى الاسلام , لكنك تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشاء .
و فى النهايه اتمنى ان تكونوا استمتعتوا بالقصه
كونوا بأنتظار القصه القادمه
فى امان الله