نخطو للخلف خطوات استقامة.. نسترجع أنفسَنا من أنفسِنا.. شيء منا عالق في نقطة زمنية غير خطية ونلتوي فيها.. نلتوي ألمًا، نلتوي مرضًا أم نلتوي اشتياق!! أمر غير واضحة ملامحه، ونائية ماهيته.. لكننا نهرب منه.. نحن هنا وهناك وجزء منا يستتر عن أقرب الناس لنا.. حتى عن أنفسنا!!
ولربما كان سرّنا الذي نواريه عند مَن يطلع على أفئدتنا ويبصرها.. ولربما نحن ذاتنا لا ندري عنه شيء لكنه.. يسحبنا وإلى أين؟ لا ندري!! وفي الوقت ذاته ندافع عنه -وهو مجهول الهوية-
ولربما إن حاول أحد ما فتحه والتطفل عليه لوبخناه وغادرنا الزحام واقتلاعناه منا..
ما هو وعما أتحدث..؟! لستُ أدري، لكن شيء دفعني لأخط كلمات فتمتزج وتعطي طلاسم لستُ أعلمها!! شيء يفرحني حقًا يذكرني بنفسي منذ ثلاث سنوات حين كنتُ أمزج الكلمات والبعض يصفق ويقول رائع وأنا اتساءل ما الذي دفعني لكتابة هكذا كلمات..؟! ما قصتها..؟! وما جذور حبكتها..؟! فأدركتُ مع الأيام أني أكتب أشياء قد تخرج من أعماق ما بداخلي لم استكشفها بعد ولكنها.. تعجبني.