فمن نعم الله انه خلق الإنسان وجعله
في أحسن صورة ووفر له من أسباب الحياة ما يهيأ له العيش والتمتع بالمناظر الخلابة ولكن عليك أن تحافظ علي إيمانك والتقرب إلي الله لأن الإنسان عندما هبط من الجنه أستطاعت الدنيا أن تبعده عن عباده الله تعالي
بل أشرك بالله وخلق الإنسان ألهه من الطبيعة ونسي عباده الله خاصة عند إختراع الإنسان عالم الفن والجمال وجعلها من أولي إهتماماته وأهمل عبادة الله وأهمل الطبيعه أيضا فكانت علاقته متذبذه بين علاقته بالله وعلاقته بالجمال والفن التي لا تستقر علي حال .
،،،
وفي النهايه إنصرف عن الفن لإنها خالية من الخصائص الجمالية
ففي النهاية جاء الإيمان بالله في المرتبة الأولي للجمال في هذه الحياة ذلك الجمال الذي خلده الإنسان في جميع الشعوب
علي مر العصور وبأختلاف الاسلوب الذي تتعامل به كل امة وللجمال أسلوب ولغة تعبر عنه فالإنسان يعرف جيدا كيف يؤدي واجبه كما يطلب منه فبعد ليلة مقمره وصفاء السماء الواسعة يذهب ليشرد قليلا وليحل مشاكله في الفضاء تشرق شمس يوم جديد بأمال جديدة وطموحات عالية علي الإنسان ان يحققها ويعيشها تحت رعاية الله تعالي .