السلام عليكم اصدقائي الرائعين
اليوم ساكتب قصتين حقيقيتين مذهلة
لأبدأ
القصة الاولى :
امرأة تتسائل هل الله عادلٌ ام ظالمٌ ؟
جاءت امرأةٌ غاضبةٌ الى داوود (عليه السلام ) و قالت : يا نبي الله اربك عادل ام ظالم ؟
فقال داوود (ع): ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور ، ثم قال ما قصتك ؟
فقالت انا ارملة لي ثلاث بناتٍ اطعمهن من غزل يدي فلما كان امس شددت غزلي في خرقة حمراء ،
و اردت ان اذهب الى السوق لابيعه و اطعم به اطفالي فاذا بطائرٍ قد انقض علي و اخذ الخرقة و الغزل و ذهب ؟
و بقيت حزينة لا املك شيئاً فبينما المرأة مع داوود (عليه السلام )……
اذ طرق الباب و اذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مئة دينار فقالو يا نبي الله نريد ان نتصدق بها……
قال لهم داوود (عليه السلام ) : ما حملكم على هذا ! فقالو يا نبي الله ،
كنا نركب البحر فهاجت علينا الريح و اشرفنا على الغرق فاذا بطائرٍ القى علينا خرقة حمراء ،
فيها غزلٌ فسددنا به عيب السفينة و هانت الريح و نجونا فنذرنا الله ان يتصدق على كل واحد منا،
بمئة دينار و هذا هو المال .
فبكى داوود (عليه السلام ) و التفت الى المرأة قائلاً :
رب يتاجر لك في البر و البحر و تجعلينه ظالماً ، و اعطاها الالف دينار و قال انفقيها على ابنائك .
و القصة الثانية :
هاتفت امرأة فقيرة محطة اذاعية طلباً للمساعدة من الله ،
و كان رجل ملحد يستمع لهذا البرنامج الاذاعي ايضاً فقرر ان يسخر من هذه المرأة ،
و بعد ان حصل على عنوانها دعا سكرتيرته و امرها بشراء كمية كبيرة من المواد الغذائية ،
و اخذها للمرأة غير انه ارسلها بالتعليمات التالية عندما وصلت السكرتيرة الى منزل المرأة ،
كانت المرأة سعيدة جداً و ممتنة للمساعدة التي سلمتها فبدأت بوضع كميات الطعام داخل منزلها الصغير ،
فما كان من السكرتيرة الا ان سألتها الا تريدين ان تعرفي من الذي ارسل هذا الطعام ،
فاجابت المرأة لا انا لا اهتم بهذا لانه عندما يقدر الله امراً فحتى الشياطين .
هل نالت اعجابكم هذين القصتين ، انا عندما قرأتها تأثرت بهما ، و ماذا عنكم ؟
ما رأيكم و هل تأثرتم ،،، و دمتم بخير