حوار بلغة أجنيبة سأترجمه..
- هنا لدينا الكثير من الأماكن الجميلة في بيرو
- مثل ماتشو بيتشو
- نعم وغيرها من المناطق فلدينا أجواء مختلفة من الجبال والريف والغابة وأنا أعيش بالغابة.. الجو حار بعض الشيء في الغابات، معتدل في الريف وبااارد في الجبال
- أعتقد بأنني سأزورها يومًا..
- فلتفعلي
- إن شاء الله..
- لمَ تقولون "إن شاء الله، ولا تقولون بمساعدة الله سأفعلها"؟!
- كلا الأسلوب مقبول في الإسلام، لكن سأخبرك عن الأولى وهي أن ما يريده الله لنا دائمًا هو الخير.. لذا فإن كان هذا هو الأفضل لي، فبلا شك سأصل إليه..
- اه فهمت..
وانتهى الحوار، لكن.. استوقفتني جملته "بمساعدة الله سأفعلها.." رأيتُ فيها الكثير من الارادة فتسألتُ إن كان مَن يقولون "إن شاء الله" أحقًا يقصدون إن كان هذا الأفضل سأُرزق به أم أنهم يقولونها لأنهم لا يعرفون إن كان أجلهم قريب (كشيء مصيري) أو يقصدون بها شيء هامشي ولا يأخذون بالأسباب (كأشخاص مخيرين)
فوجدتُ -وبصراحة- تلذذ لفظي في جملته وقررتُ أن أجعلها جملتي لنفسي حتى لا افتري بشكل من الأشكال على الله زورًا وبهتانًا بقولي "إن شاء الله" ثم لا أزيد في قولي.. فإن شئت أن تقولها فقل لنفسك حازمًا "إن شاء الله سأفعل" بنبرة موجهةة لا بنبرة اعتيادية بدون طاقة..
استودعكم..
"ملحوظة: في العادة لا أقول إن شاء الله فقط.. لكنه شاء أن تُقال فأعرف شيء جديد ( :