اهلًا بكِ 33/> ؛
المَوقِف الي انتِ فيه هذا جدًا طَبيعي...مَافي دآعي لِخُوفكِ أو توتّركِ اطلاقًا
أي علاقَة مَهما كانِت لازم تكُون مُتبادلة؛ مِن ناحيَة الاِحترام وَالاهتمام.
حسَب ما فهِمت مِن كلامِك انكِ قضيتي 3 سَنوآت مُستمرّة فِي علآقة مِن طَرف واحِد
انتِ شخص قلبُه مره كبير؛ الي سويتيه شي يستحِق التَقدير لأنو مَره صعب
ويدُل على قديش انتِ طيّبة وتخَافين عَلى مشاعِر الغير؛
علاقتكُم كان لابُد لهآ مِن الانتهاء عاجلًا أم آجلًا !
صَحيح انها انتَهت بطريقَه غير صائبَة.. لكِن كان يُحتّم عليها الاِنتهاء فِي كُل الأحوآال
وَلو انِك استمريتي فيها كُنتِ راح تئذينها وتئذين نفسكِ كمَان؛ لانها صَداقة كاذِبة..
بتعرفي شو سَبب توتّركِ المُفاجِئ حَولها ؟ اعتَقِد انّ عقلكِ الباطِن كَان يشعُر
بِالهَالة الكاذِبة الّتي تُصيبكِ حِين تتواصلين مَعهآ؛ توتّر العَقل الباطِن حول شخصٍ
يكُون غالبًا بِسبب قيام العَقل الباطِن بِمَا يُدعى "قانون الرَبط" فَعِندما تَتواصلين
مَعها وتبدأين بِالتفكير وتُراودكِ مشاعِر غير مُحبّبة يقُوم العَقل بِتطبيق هذا القآنون
وبالتالِي يربُط تِلك المشاعر المُوتّرة بِصديقتكِ فَتُراودكِ نَفس المشاعِر كُل مَره غير اراديًا
* يُمكنكِ البَحث عَلى الانتَرنت أكثر اِن اردتِ التأكُد مِن تلك النظريّة *
كذلِك مِن الطبيعيّ فُقدآن اهتمَامكِ أو انجذابكِ بِشَخصٍ مُعيّن؛
وَالحصول عَلى الاِهتمآم الزائِد مِن شَخص لا نُبادله ذلِك الاِهتمام
يُشعِرنا بنوعٍ مِن الذنب وتأنيب الضَمير...
خطأ صديقتكِ هُو أنها لَم تَقرأ الاشارآت التّي صَدرت مِنكِ بِشكلٍ صَحيح؛
أو رُبما هِي لم تُرد أن تُصدّق ؟ الله أعلم..
خطأُكِ هُو انكِ كتمتي مَشاعركِ وَكذبتِ لِفترة طَويلة وَهذا زاد تعلّقها بكِ
وَعنِدما قررتِ المُصارحَة بِالحقيقة؛ خانكِ التَعبير...
لو كُنت مكانكِ لأتصلتُ بِها وَأعتذرت؛ أنتِ الأدرى بِما يجب عليكِ قولُه
لا اعتَقِد أنها ستُبادِر مُجددًا بَعد حديثكُما هذا؛ ولكِن لا تَقطعي التواصُل
تَواصلي مَعها مِن فترة لاُخرى وَسيكُون ذلِك مُنصفًا لِكليكما.
بِالمُناسبة...كانت لديّ صَديقة مُشابِهة لكِنها فَهِمت مِن تصرُفاتي
أنني لستُ مُهتمة؛ لا تَشعري بِالسُوء عِند رفضكِ صداقه أحَد ^-^"
أتَمنى ان رأيي سَاعدكِ وَلو قدر أُنملة؛ اعتَذر اِن قُلت شيءٍ ازعجكِ...
كُل التوفيق يسُكّر ~